اليوم التاسع و الأربعون
الطابع غالب
اكيد فى مننا كتير سافروا برة و شافوا قد ايه فى نظام و نظافة فى الشوارع، حتى النظام ممكن يكون موجود مع الزحمة، فالعدد الكتير ملوش دعوة بأنك تكون منظم أو لا ، ده طبع و تعود مش اكتر و ناس اتعودت عينها على الجمال و إنها تشوف كل حاجة حلوة.
يعنى تعالوا كده مثلا شوفوا طيارة اتاخرت و الركاب بتوعها روس مثلا، حتلاقيهم نظموا نفسهم فى خمس دقايق مثلا، و لو طيارة اتاخرت و اللى عليها ناس مننا، حتلاقى الدنيا مختلفة تماما و تبتدى تظهر هرجلة و عدم نظام بطريقة مش آدمية، و تعالى مثلا لو راكب اتوبيس عام فى أى دولة فى العالم، و اتوبيس مصرى جديد، حتلاقى سلوك الناس مختلف جدا، دول عندهم إحساس بالملكية و بيحافظوا على الحاجة، و احنا للأسف نفضل نخرب فيها و كأننا بننتقم من نفسنا و معندناش إحساس بالملكية خالص و عايشين فى عالم افتراضي اسمه بصوا فى بلاد برة فى ايه، طب ما تبص جوة الأول و حافظ على ممتلكاتك.
طيب حضرتك كلنا بنتكلم حلو و لكن مع أول موقف بنبان على حقيقتنا المؤسفة و اللى كلنا عرفناها، اه طبعا فى جزء على الدولة حقها تعمله، و لكن احنا كمان لازم نغير من نفسنا شوية، لو كنا فعلا عايزين نكون احسن و نطلع لقدام و بدل ما كلنا نقعد ننتقد العيشة و اللى عايشنها، ما نبدأ كده نعمل حاجات حتى لو صغيرة أو لو مش حنعمل حاجة بدل ما نمصمص فى شفايفنا نبطل نخرب الحاجات اللى بتتعمل و يا ريت كمان نبطل إحباط.
انا ضد حاجات كتير من اللى بتحصل، و لكن بحاول اتفاءل ببكرة اللى جاى علشان ولادنا و بشوف ليهم مستقبل يمكن يكون احسن من اللى عيشناه و عايشينه دلوقتى، و مفيش حاجة اسمها مفيش فايدة .. لا فى فايدة و نص طول ما فى ناس بتساعد و لو بحاجات بسيطة، لأن حاجة جنب حاجة حنعمل حاجة كبيرة، و ساعتها الطابع اللى حيكون غالب هو الطابع الحلو مش الطابع اللى يودى فى داهية.
تحياتى
هند مراد
الطابع غالب
اكيد فى مننا كتير سافروا برة و شافوا قد ايه فى نظام و نظافة فى الشوارع، حتى النظام ممكن يكون موجود مع الزحمة، فالعدد الكتير ملوش دعوة بأنك تكون منظم أو لا ، ده طبع و تعود مش اكتر و ناس اتعودت عينها على الجمال و إنها تشوف كل حاجة حلوة.
يعنى تعالوا كده مثلا شوفوا طيارة اتاخرت و الركاب بتوعها روس مثلا، حتلاقيهم نظموا نفسهم فى خمس دقايق مثلا، و لو طيارة اتاخرت و اللى عليها ناس مننا، حتلاقى الدنيا مختلفة تماما و تبتدى تظهر هرجلة و عدم نظام بطريقة مش آدمية، و تعالى مثلا لو راكب اتوبيس عام فى أى دولة فى العالم، و اتوبيس مصرى جديد، حتلاقى سلوك الناس مختلف جدا، دول عندهم إحساس بالملكية و بيحافظوا على الحاجة، و احنا للأسف نفضل نخرب فيها و كأننا بننتقم من نفسنا و معندناش إحساس بالملكية خالص و عايشين فى عالم افتراضي اسمه بصوا فى بلاد برة فى ايه، طب ما تبص جوة الأول و حافظ على ممتلكاتك.
طيب حضرتك كلنا بنتكلم حلو و لكن مع أول موقف بنبان على حقيقتنا المؤسفة و اللى كلنا عرفناها، اه طبعا فى جزء على الدولة حقها تعمله، و لكن احنا كمان لازم نغير من نفسنا شوية، لو كنا فعلا عايزين نكون احسن و نطلع لقدام و بدل ما كلنا نقعد ننتقد العيشة و اللى عايشنها، ما نبدأ كده نعمل حاجات حتى لو صغيرة أو لو مش حنعمل حاجة بدل ما نمصمص فى شفايفنا نبطل نخرب الحاجات اللى بتتعمل و يا ريت كمان نبطل إحباط.
انا ضد حاجات كتير من اللى بتحصل، و لكن بحاول اتفاءل ببكرة اللى جاى علشان ولادنا و بشوف ليهم مستقبل يمكن يكون احسن من اللى عيشناه و عايشينه دلوقتى، و مفيش حاجة اسمها مفيش فايدة .. لا فى فايدة و نص طول ما فى ناس بتساعد و لو بحاجات بسيطة، لأن حاجة جنب حاجة حنعمل حاجة كبيرة، و ساعتها الطابع اللى حيكون غالب هو الطابع الحلو مش الطابع اللى يودى فى داهية.
تحياتى
هند مراد
No comments:
Post a Comment