اليوم التاسع و الخمسون
الشخصية الحرباية
كتير بنقابل ناس و بنتعامل معاهم، و كل ما بنتعامل و نقابل ناس اكتر كل ما خبرتنا فى الحياة بتكون اكتر، فى ناس بتدخل فى حياتك و تخرج عادى من غير ما تسيب أثر حلو أو وحش و فى ناس بتعلم فى حياتك و متقدرش تتنساهم مهما عدى من وقت و مهما كنتم بعيد عن بعض.
من أنواع الشخصيات اللى ممكن تشوفها فى حياتك هى الشخصية الحرباية، تعالوا نخش شوية فى تحليل الشخصية دى، دي ببساطة و من مضمونها هى شخصية متلونة حسب الموقف و بتعرف تتاقلم فى أى مكان موجودة فيه و من كتر ما هى شاطرة فى التنكر بيكون من الصعب تكديبها أو التحايل عليها، و الشخصية دى ممكن تكون فى راجل او ست بس خطرها فى الست بيكون اكتر، لأنها لو سيطرت بيكون عندها القدر الكافى من الدهاء أنها تدمر الشخصية اللى قدامها، و بتخليها تنقاد لكل قرارتها و تثق فيها ثقة عمياء، ثقة من اللى بتودى فى داهية، و الشخصية المسيطر عليها عمرها ما بتشوف أنها مهزومة أو متسيطر عليها لأن من كتر براعة الحرباية فى الأداء بتحسس اللى قدامها أن كل حاجة حلوة و يمكن احسن من اى وقت، و بيمتد سحر الحرباية إلى أنها بتقدر تجرى فى دم اللى الشخصية المسيطرة عليها، و يمكن كمان تحسسه انه بيتنفسها و ممكن يتخلى عن أى حد حواليه مهما كان درجة قربه ليه و لا صلته بيه لو فكر بس يحظر منها و من شرها.
طبعا ربنا يرحمنا جميعا ويعفو عنا، بس وارد جدا أننا نقابل فى حياتنا ناس كده، ازاى بقى نتعامل معاهم و نبعد شرهم عنا، أولا لازم تكون على قدر كافى من التحكم فى كل تصرفاتك و انت بتتعامل مع الشخصية الحرباية، حافظ على كلامك، انفعالاتك، بلاش تجامل اوى، أو تكون حاد و خليك دايما وسطى فى كل ردود افعالك، لأنها حتحاول بكل ما لديها من قوة أنها توقع بك فى بئر الأخطاء علشان تلاقى وسيلة تسيطر عليك بيها، فأنت مهما كانه عندك عيوب أو مشاعر سلبية ليها، دايما خلي ردود أفعالك محايدة و باردة و هادية كده، بلاش كمان مهما حصل انك تحس بالارتياح ليها و تفضفض معاها لأن هى حتحاول تشدك واحدة واحدة، فخليك تقيل و أثبت مكانك و هاتها انت عندك، لأن انت اول ما تقع تحت تأثيرها حتجيبك تحت رجليها و تفرمك، فبحذرك اوعى تامن لها مهما عملت و مهما قدمت، علشان لسعتها وحشة اوى.
الشخصية الحرباية
كتير بنقابل ناس و بنتعامل معاهم، و كل ما بنتعامل و نقابل ناس اكتر كل ما خبرتنا فى الحياة بتكون اكتر، فى ناس بتدخل فى حياتك و تخرج عادى من غير ما تسيب أثر حلو أو وحش و فى ناس بتعلم فى حياتك و متقدرش تتنساهم مهما عدى من وقت و مهما كنتم بعيد عن بعض.
من أنواع الشخصيات اللى ممكن تشوفها فى حياتك هى الشخصية الحرباية، تعالوا نخش شوية فى تحليل الشخصية دى، دي ببساطة و من مضمونها هى شخصية متلونة حسب الموقف و بتعرف تتاقلم فى أى مكان موجودة فيه و من كتر ما هى شاطرة فى التنكر بيكون من الصعب تكديبها أو التحايل عليها، و الشخصية دى ممكن تكون فى راجل او ست بس خطرها فى الست بيكون اكتر، لأنها لو سيطرت بيكون عندها القدر الكافى من الدهاء أنها تدمر الشخصية اللى قدامها، و بتخليها تنقاد لكل قرارتها و تثق فيها ثقة عمياء، ثقة من اللى بتودى فى داهية، و الشخصية المسيطر عليها عمرها ما بتشوف أنها مهزومة أو متسيطر عليها لأن من كتر براعة الحرباية فى الأداء بتحسس اللى قدامها أن كل حاجة حلوة و يمكن احسن من اى وقت، و بيمتد سحر الحرباية إلى أنها بتقدر تجرى فى دم اللى الشخصية المسيطرة عليها، و يمكن كمان تحسسه انه بيتنفسها و ممكن يتخلى عن أى حد حواليه مهما كان درجة قربه ليه و لا صلته بيه لو فكر بس يحظر منها و من شرها.
طبعا ربنا يرحمنا جميعا ويعفو عنا، بس وارد جدا أننا نقابل فى حياتنا ناس كده، ازاى بقى نتعامل معاهم و نبعد شرهم عنا، أولا لازم تكون على قدر كافى من التحكم فى كل تصرفاتك و انت بتتعامل مع الشخصية الحرباية، حافظ على كلامك، انفعالاتك، بلاش تجامل اوى، أو تكون حاد و خليك دايما وسطى فى كل ردود افعالك، لأنها حتحاول بكل ما لديها من قوة أنها توقع بك فى بئر الأخطاء علشان تلاقى وسيلة تسيطر عليك بيها، فأنت مهما كانه عندك عيوب أو مشاعر سلبية ليها، دايما خلي ردود أفعالك محايدة و باردة و هادية كده، بلاش كمان مهما حصل انك تحس بالارتياح ليها و تفضفض معاها لأن هى حتحاول تشدك واحدة واحدة، فخليك تقيل و أثبت مكانك و هاتها انت عندك، لأن انت اول ما تقع تحت تأثيرها حتجيبك تحت رجليها و تفرمك، فبحذرك اوعى تامن لها مهما عملت و مهما قدمت، علشان لسعتها وحشة اوى.
الخلاصة، مهما كان دهاء اللى قدامك و مهما عمل من شر علشان ياذيك، اعرف ان في ربنا طول ما انت قريب منه و معاه هو اللى بيحميك، و قوى قلبك و متخافش غير من اللى خلقك و بس و ارمى تكالك عليه.
تحياتى
هند مراد
No comments:
Post a Comment