اليوم المائة و الثامن و العشرون
كأنه حلم
فى طريق الحياة و احنا ماشيين و بنعافر و بنجرى شمال و يمين، بتعدى علينا حاجات صعبة علينا نتحملها، أوقات صعبة اوى، حاجات تقيلة على القلب و على العقل حتى أنه يستوعبها، و مهما طال الهم و الحزن اللى بيعدى علينا، بيكون فى أوقات فيها كرم كبير و فضل من المولى سبحانه و تعالى.
جربت كده تعدى بموقف و اختبار من ربنا و من شدة الاختبار و صعوبته بتحس أن ضهرك محنى، بتحاول تقوم تقف بس الحمل أكبر بكتير من قوة ضهرك، و كل ما خلاص قربت تفرد ضهرك، تلاقى الحمل بيزيد اكتر و اكتر، بتحس بأنك مخنوق.. وحيد.. عاجز ...كل حاجة صعبة و تخلص حمل، يترمى عليك حمل تانى، صعب اوى الاحساس ده صح، بس اكيد مريت بيه مرة أو كام مرة فى حياتك، و الزمن و الناس و الوقت اللى احنا فيه، بقوا صعب اوى علينا، إحساس الأمان بقى صعب اوى بجد و اللى حاسس بيه فى نعمة من ربنا، الثقة فى النفس و الثقة فى الناس بقوا اصعب، بس سبحان الله فى وقت المحن ده، كل ثقة حواليك بتتهز الا ثقتك فى الله بتفضل تزيد و تزيد علشان عارف و متأكد انه رحيم رؤف غفار ، بيدنا مع كل اختبار و صبر بنصبره جزاء.
اصعب بقى حاجة فى أوقات الاختبار دى هو تعايشك مع الموقف نفسه، و تصديقك أن ده حصلك فعلا، ساعات كتير و ناس كتير بتخش فى أمراض كتير لعدم قدرتها على استيعاب و تعايش مع الأزمة اللى مرت فى حياتهم، و اكتر الأمراض النفسية بتيجى من أن حد أتعرض لازمة صعبة فى حياته و معرفش يتعامل مع الأزمة دى و يعيش معاها، زى مثلا لما واحدة تكون وثقت فى حد اوى و بعدين تلاقيه خاين و حب واهم، و أن الصورة اللى كانت بترسمها له فى خيالها كانت وهم كبير و كدبة اكبر، و لا لما واحدة تكون متجوزة و بتحب جوزها جدا و يطلقها علشان عرف واحدة تانية، تخيل الإحساس و وجع القلب اللى ممكن تحس بيه واحدة وثقت فى واحد و اديته حياتها و امنته على نفسها و طلع واطى، إحساس صعب حد يتعايش معاه و يصدقه بس بيحصل، و لا لما تفقد حد قريب منك، حد كان اقربلك من نفسك، صاحب عمرك اللى قضيت معاه أحلى و أوحش أيام حياتك، بير اسرارك، اللى لما كنت بتفضفض معاه بس بتقوم واحد تانى و نفسية تانية، انسان هو لوحده بس اللى معاه مفاتيحك و بيعرف يبسطك، حاسس بمدى الألم و الأسى اللى ممكن يحس بيه انسان لما يفقد صاحب عمره، مات و راح و مش حيجى تانى ده الواقع، بس عند صاحبه مش عارف هو بيحلم و لا ايه، لا صاحبه هناك و جاى تانى، ده بس سافر و جاى علطول، ايه ده ... وجع و إحساس بحرقة قلب مش عارف تستوعبها.
تفتكر ربنا مش عارف انك بتتالم. .. تفتكر اللى خلقك و نفخ فيك من روحه مش حاسس بيك... تفتكر أن ربنا مش حواليك... اكيد ربنا حاسس بكل حد فينا، أكيد ربنا له حكمة أكبر بكتير من الأزمة اللى حطك فيها، أكيد إن انت لو اطلعت على الغيب كنت حتختار الواقع، قرب من ربك، ادعيله، امن بيه، حس برحمته و كرمه عليك، حتعرف أن ربك رب حكيم .. كريم بعطاءه بس بيحبك فإبتلاك بيخليك تقرب منه.
الخلاصة، مهما كانت الظروف اللى حواليك صعبه أو الأزمة اللى بتعدى عليك، قرب من ربنا علشان إيمانك بيه هو اكتر حاجة حتقويك و تخليك تعيش مع الأزمة لحد ما تعدى منها بإذن الله، و ربنا يبعد عنا و عنكم كل شر.
تحياتى
هند مراد
كأنه حلم
فى طريق الحياة و احنا ماشيين و بنعافر و بنجرى شمال و يمين، بتعدى علينا حاجات صعبة علينا نتحملها، أوقات صعبة اوى، حاجات تقيلة على القلب و على العقل حتى أنه يستوعبها، و مهما طال الهم و الحزن اللى بيعدى علينا، بيكون فى أوقات فيها كرم كبير و فضل من المولى سبحانه و تعالى.
جربت كده تعدى بموقف و اختبار من ربنا و من شدة الاختبار و صعوبته بتحس أن ضهرك محنى، بتحاول تقوم تقف بس الحمل أكبر بكتير من قوة ضهرك، و كل ما خلاص قربت تفرد ضهرك، تلاقى الحمل بيزيد اكتر و اكتر، بتحس بأنك مخنوق.. وحيد.. عاجز ...كل حاجة صعبة و تخلص حمل، يترمى عليك حمل تانى، صعب اوى الاحساس ده صح، بس اكيد مريت بيه مرة أو كام مرة فى حياتك، و الزمن و الناس و الوقت اللى احنا فيه، بقوا صعب اوى علينا، إحساس الأمان بقى صعب اوى بجد و اللى حاسس بيه فى نعمة من ربنا، الثقة فى النفس و الثقة فى الناس بقوا اصعب، بس سبحان الله فى وقت المحن ده، كل ثقة حواليك بتتهز الا ثقتك فى الله بتفضل تزيد و تزيد علشان عارف و متأكد انه رحيم رؤف غفار ، بيدنا مع كل اختبار و صبر بنصبره جزاء.
اصعب بقى حاجة فى أوقات الاختبار دى هو تعايشك مع الموقف نفسه، و تصديقك أن ده حصلك فعلا، ساعات كتير و ناس كتير بتخش فى أمراض كتير لعدم قدرتها على استيعاب و تعايش مع الأزمة اللى مرت فى حياتهم، و اكتر الأمراض النفسية بتيجى من أن حد أتعرض لازمة صعبة فى حياته و معرفش يتعامل مع الأزمة دى و يعيش معاها، زى مثلا لما واحدة تكون وثقت فى حد اوى و بعدين تلاقيه خاين و حب واهم، و أن الصورة اللى كانت بترسمها له فى خيالها كانت وهم كبير و كدبة اكبر، و لا لما واحدة تكون متجوزة و بتحب جوزها جدا و يطلقها علشان عرف واحدة تانية، تخيل الإحساس و وجع القلب اللى ممكن تحس بيه واحدة وثقت فى واحد و اديته حياتها و امنته على نفسها و طلع واطى، إحساس صعب حد يتعايش معاه و يصدقه بس بيحصل، و لا لما تفقد حد قريب منك، حد كان اقربلك من نفسك، صاحب عمرك اللى قضيت معاه أحلى و أوحش أيام حياتك، بير اسرارك، اللى لما كنت بتفضفض معاه بس بتقوم واحد تانى و نفسية تانية، انسان هو لوحده بس اللى معاه مفاتيحك و بيعرف يبسطك، حاسس بمدى الألم و الأسى اللى ممكن يحس بيه انسان لما يفقد صاحب عمره، مات و راح و مش حيجى تانى ده الواقع، بس عند صاحبه مش عارف هو بيحلم و لا ايه، لا صاحبه هناك و جاى تانى، ده بس سافر و جاى علطول، ايه ده ... وجع و إحساس بحرقة قلب مش عارف تستوعبها.
تفتكر ربنا مش عارف انك بتتالم. .. تفتكر اللى خلقك و نفخ فيك من روحه مش حاسس بيك... تفتكر أن ربنا مش حواليك... اكيد ربنا حاسس بكل حد فينا، أكيد ربنا له حكمة أكبر بكتير من الأزمة اللى حطك فيها، أكيد إن انت لو اطلعت على الغيب كنت حتختار الواقع، قرب من ربك، ادعيله، امن بيه، حس برحمته و كرمه عليك، حتعرف أن ربك رب حكيم .. كريم بعطاءه بس بيحبك فإبتلاك بيخليك تقرب منه.
الخلاصة، مهما كانت الظروف اللى حواليك صعبه أو الأزمة اللى بتعدى عليك، قرب من ربنا علشان إيمانك بيه هو اكتر حاجة حتقويك و تخليك تعيش مع الأزمة لحد ما تعدى منها بإذن الله، و ربنا يبعد عنا و عنكم كل شر.
تحياتى
هند مراد
.jpeg)
No comments:
Post a Comment