اليوم المائة و واحد و أربعون
#طلع_التوتا_اللى_جواك
#استرجل_ياروح_امك
انتشر فى الأيام الأخيرة على مواقع اللاتواصل الاجتماعى، هاشتاج اسمه#خليها_تعنس، طبعا و أكيد إن اللى عمل الهاشتاج ده انسان بلا نخوة و لا يمت للواقع باى صلة، كما أنه من الواضح انه من النوع ذكورى البطاقة، عدم رجولى الانتماء، و بعيدا عن هذه الشخصية الهلامية الفظة، تعالوا كده نحلل الموضوع بشكل علمى و أبعاد أخرى و نثبت أن الراجل هو اللى بيعنس مش الست.
تعالوا كده ندخل فى حياة ذكورية باحتة و يوم فى حياة واحد شكله الخارجى راجل و محتواه كائن عالة على اللى حواليه و على المجتمع، يصحى هذا الكائن لينادى على أخته أو أمه لتحضير الفطور و لمساعدة الكائن العالة على إشباع حاجة من حاجته الأساسية ألا و هى حاجته إلى الطعام، ثم بعد ما يقوم بتناول فطوره،و يبدأ هذا الكائن بممارسة هوايته المفضلة و هى النظر إلى المراة و أخذ قرار النزول إما ليتسول مع أشباهه، أو إذا كان الكائن يذهب الى العمل فهو فى الغالب فى وقت متأخر دون أدنى تحمل للمسؤولية، أو لمواعيد العمل و يظل يتملكع بعد تناول فطوره ما بين الصالة و الحمام و عند دخوله الحمام يجلس فيه ما يقرب الساعة و عند خروجه من يدخل بعده فهو فى تعداد الموتى مما يتركه هذا الكائن من قرف و روائح كريهة و ملابس قذرة و آثار همجية فى كل ركن من أركان الحمام، بعدها يتوجه إلى غرفته و يترك المزيد من الفوضى فى كل أنحاء المنزل و يظل يتمرقع فى جميع أنحاء المنزل و جميع مرايات المنزل و يظل يمشط شعره و يضع الكثير من الجل ليثبت شعره المعفن و يفقع مرارة جميع من حوله إلى أن يأخذ القرار و يلمس اوكرة باب بيتهم و يغور فى ستين داهية ما يوعى و الاهى يتشك فى معاميعه.
و هنا تبدأ رحلة عذاب الأم و الأخت و رحلة الشقاء اليومى لتنظيف مخلفات الكائن العالة عويل المجتمع، فتبدأ رحلة التنظيف الدامية و محو آثار القرف و التوليع فى الملابس كريهة الرائحة، ثم النزول و التوجه إلى السوق و إحضار الخضروات و الفاكهة و ذلك لتحضير الغذاء و الذى بكل أسى سيتناول منه الكائن العويل عديم الأهلية، كثير الاعتمادية، فبعد الرجوع من السوق تبدأ رحلة تحضير الطعام و الوقوف بالساعات لتحضير وجبة الغذاء و شىء خفيف للتناول ما بين الوجبات.
و على الجانب الآخر يجلس حليتها على مكتبه ليعمل ساعة أو ساعتين و هذا هو صافى الوقت الفعلي الذى يستغرقه الكائن العويل فى العمل، ليعود بعدها إلى المنزل ماسكا ظهره و كانه سيلد بعد دقائق، و يتوجه إلى غرفته ليخلق الفوضى المعتادة من جديد و لكن هذه الفوضى أقل بقليل من فوضته و قرفه الصباحى المعتاد، ليذهب إلى سريره و كانه مريض قرح الفراش و يريح ظهره من آثار الولادة المتعثرة حين جلوسه على المكتب و العمل لساعتين لوحده روح عين أمه.
ثم يستيقظ حبيب قلبى ليبدأ فى التذمر و المألسة على اكل والدته أو زوجته و يتعوج على الأكل و بعدها يحلى و يطلب شاى، ثم يعاود مسيرته المقرفة و جولته ما بين مرايا الشقة و يعاود الفوضى اللامتناهية لينزل بسلامته مع رفقاؤه اشباه الرجال و يتسامروا على القهوة و ياخد له غرزتين بسيارته المقرفة شبه، و ربما يحتسى سجارتين من الحشيش أو البانجو مع أشباه الرجال امثاله، و يعود فى وقت متأخر بعدما تكون أمه أو زوجته قد انهكت و استنفزت جميع طاقتها من أجل هذا البغل اللى فى شكل انسان.
و يجى فى الآخر واحد عديم النخوة يقول خليها تعنس، حضرتك احنا اللى مفروض نعمل هاشتاج و نقول للذكر العويل المتعفن #خليه_ينتن.
هل تعلم عزيزى العويل أن مثلك فى بلاد أخرى يدفع مهرا بوزن العروس، و هذا ليس لغناه و إنما لأنه يعرف و يقدس دور المرأة فى حياته.
هل تعلم عزيزى المتعجرف أن فى بلد موازى، يشارك الرجل اللى بجد زوجته فى جميع الأعمال المنزلية و تربية الاولاد و هذا لا ينقص من رجولته أى شىء بل بالعكس.
هل تعلم عزيزى الجربوع أنك لا تحتسب فى بلاد العالم أجمع رجلا و أنك كائن منفر حتى للقردة أن تقترب من سحنة اللى جابوا اللى خلفوك.
اكيد انا مش بجمع، لكن للأسف ده الصنف اللى مرمى فى السوق دلوقتى و منتن و عافف عليه الدبان و حاسب نفسه بنى ادم.
و لما يجى فى بالك سلوجان خليها تعنس، ابقى إفتكر أمك يا ننوس عين أمك.
تحياتى
هند مراد
#طلع_التوتا_اللى_جواك
#استرجل_ياروح_امك
انتشر فى الأيام الأخيرة على مواقع اللاتواصل الاجتماعى، هاشتاج اسمه#خليها_تعنس، طبعا و أكيد إن اللى عمل الهاشتاج ده انسان بلا نخوة و لا يمت للواقع باى صلة، كما أنه من الواضح انه من النوع ذكورى البطاقة، عدم رجولى الانتماء، و بعيدا عن هذه الشخصية الهلامية الفظة، تعالوا كده نحلل الموضوع بشكل علمى و أبعاد أخرى و نثبت أن الراجل هو اللى بيعنس مش الست.
تعالوا كده ندخل فى حياة ذكورية باحتة و يوم فى حياة واحد شكله الخارجى راجل و محتواه كائن عالة على اللى حواليه و على المجتمع، يصحى هذا الكائن لينادى على أخته أو أمه لتحضير الفطور و لمساعدة الكائن العالة على إشباع حاجة من حاجته الأساسية ألا و هى حاجته إلى الطعام، ثم بعد ما يقوم بتناول فطوره،و يبدأ هذا الكائن بممارسة هوايته المفضلة و هى النظر إلى المراة و أخذ قرار النزول إما ليتسول مع أشباهه، أو إذا كان الكائن يذهب الى العمل فهو فى الغالب فى وقت متأخر دون أدنى تحمل للمسؤولية، أو لمواعيد العمل و يظل يتملكع بعد تناول فطوره ما بين الصالة و الحمام و عند دخوله الحمام يجلس فيه ما يقرب الساعة و عند خروجه من يدخل بعده فهو فى تعداد الموتى مما يتركه هذا الكائن من قرف و روائح كريهة و ملابس قذرة و آثار همجية فى كل ركن من أركان الحمام، بعدها يتوجه إلى غرفته و يترك المزيد من الفوضى فى كل أنحاء المنزل و يظل يتمرقع فى جميع أنحاء المنزل و جميع مرايات المنزل و يظل يمشط شعره و يضع الكثير من الجل ليثبت شعره المعفن و يفقع مرارة جميع من حوله إلى أن يأخذ القرار و يلمس اوكرة باب بيتهم و يغور فى ستين داهية ما يوعى و الاهى يتشك فى معاميعه.
و هنا تبدأ رحلة عذاب الأم و الأخت و رحلة الشقاء اليومى لتنظيف مخلفات الكائن العالة عويل المجتمع، فتبدأ رحلة التنظيف الدامية و محو آثار القرف و التوليع فى الملابس كريهة الرائحة، ثم النزول و التوجه إلى السوق و إحضار الخضروات و الفاكهة و ذلك لتحضير الغذاء و الذى بكل أسى سيتناول منه الكائن العويل عديم الأهلية، كثير الاعتمادية، فبعد الرجوع من السوق تبدأ رحلة تحضير الطعام و الوقوف بالساعات لتحضير وجبة الغذاء و شىء خفيف للتناول ما بين الوجبات.
و على الجانب الآخر يجلس حليتها على مكتبه ليعمل ساعة أو ساعتين و هذا هو صافى الوقت الفعلي الذى يستغرقه الكائن العويل فى العمل، ليعود بعدها إلى المنزل ماسكا ظهره و كانه سيلد بعد دقائق، و يتوجه إلى غرفته ليخلق الفوضى المعتادة من جديد و لكن هذه الفوضى أقل بقليل من فوضته و قرفه الصباحى المعتاد، ليذهب إلى سريره و كانه مريض قرح الفراش و يريح ظهره من آثار الولادة المتعثرة حين جلوسه على المكتب و العمل لساعتين لوحده روح عين أمه.
ثم يستيقظ حبيب قلبى ليبدأ فى التذمر و المألسة على اكل والدته أو زوجته و يتعوج على الأكل و بعدها يحلى و يطلب شاى، ثم يعاود مسيرته المقرفة و جولته ما بين مرايا الشقة و يعاود الفوضى اللامتناهية لينزل بسلامته مع رفقاؤه اشباه الرجال و يتسامروا على القهوة و ياخد له غرزتين بسيارته المقرفة شبه، و ربما يحتسى سجارتين من الحشيش أو البانجو مع أشباه الرجال امثاله، و يعود فى وقت متأخر بعدما تكون أمه أو زوجته قد انهكت و استنفزت جميع طاقتها من أجل هذا البغل اللى فى شكل انسان.
و يجى فى الآخر واحد عديم النخوة يقول خليها تعنس، حضرتك احنا اللى مفروض نعمل هاشتاج و نقول للذكر العويل المتعفن #خليه_ينتن.
هل تعلم عزيزى العويل أن مثلك فى بلاد أخرى يدفع مهرا بوزن العروس، و هذا ليس لغناه و إنما لأنه يعرف و يقدس دور المرأة فى حياته.
هل تعلم عزيزى المتعجرف أن فى بلد موازى، يشارك الرجل اللى بجد زوجته فى جميع الأعمال المنزلية و تربية الاولاد و هذا لا ينقص من رجولته أى شىء بل بالعكس.
هل تعلم عزيزى الجربوع أنك لا تحتسب فى بلاد العالم أجمع رجلا و أنك كائن منفر حتى للقردة أن تقترب من سحنة اللى جابوا اللى خلفوك.
اكيد انا مش بجمع، لكن للأسف ده الصنف اللى مرمى فى السوق دلوقتى و منتن و عافف عليه الدبان و حاسب نفسه بنى ادم.
و لما يجى فى بالك سلوجان خليها تعنس، ابقى إفتكر أمك يا ننوس عين أمك.
تحياتى
هند مراد
No comments:
Post a Comment