مشاعر و خواطر مجنونة : March 2019

Ads

Tuesday, March 26, 2019

وحدك ربى



اليوم المائة و سبعة و أربعون 
وحدك ربى

وسط كل الظروف اللى كلنا بنمر بيها بيحصلنا حاجات كتير اوى، بنقابل ناس صعبة اوى و بتعدى علينا مواقف صعبة و فوق تحملنا، بنحس كتير اننا فى مرجيحة، ساعات نطير فوق، فوق اوووووووى و بعدين ننزل تحت، تحت اوووووى، و ده أدق وصف للحياة، الحياة متغيرة مش ثابتة، عمرك ما حتبقى على حالة واحدة طول الوقت، حتفضل تتمرجح طول عمرك، لحد ما حيجى يوم و تبطل تتمرجح، و حتكون عند اللى خلقك، اللى عارف كل حاجة عنك اكتر من نفسك و يجى وقت الحساب، كل المراجيح اللى اتمرجحتها و الناس اللى قابلتها و اتعاملت معاها، سواء كنت ظالم و لا مظلوم، فحسابك حيكون على قد عملك، من غير ظلم و بمنتهى العدل و بميزان غاية فى العدالة و الإنصاف و الحكمة.

فكر كده معايا بعد الكلام اللى قريته فوق ده، تفتكر فى حد و لا حاجة مستاهلة انك تفكر فيها و تديها أكبر من حجمها، يمكن تكون و انت بتقرا الكلام ده المرجيحة نازلة بيك تحت اوى فى حتة صعبة و مش عارف تطلع فوق و تحس بالهوا فى وشك و يمكن يكون حد ماسك المرجيحة و مش عايزة تطلع و عايزك تفضل تحت، مهما كان السبب اللى مانعك من انك تكون فوق، حاول تفتكر أن فى ربنا اللى أقوى من اى حد، حاصلك حاجة دلوقتى و مظلوم و مهموم، حد ظالم اوى لدرجة انك مش عارف تعمل ايه، ملكش حد فى الدنيا يدافع عنك، بس عندك ايد و رجل صح؟

جربت كل حاجة و لسة كل السكك مقفولة، طيب ما تجرب تقرب للى خلقك، جرب ترفع ايدك و تدعيله، جرب تسجدص و تطلب منه حاجة، جرب و انت متأكد انه الوحيد اللى حيسمعك و حيستجيب، اتأكد انك مهما كنت مظلوم من حد مفكر نفسه قادر، بس مش عارف ان قدرة ربنا فوق كل قدرة، و ممكن يغير الحال فى اقل من ثانية.

المشكلة بجد أننا مع زحمة الحياة بقينا بنهمل عبادة مهمة جدا، و هى عبادة التفكر، يعنى ربنا بيعمل كل حاجة فى حياتنا لسبب، و السبب ده بيكون فى صالحنا، بس إحنا محتاجين قعدة من نفسنا نراجع فيها حسابتنا و نفكر فى حكمة ربنا فى انه خلانا  نطحط فى موقف صعب ، يمكن نكون ظالمين حد و احنا مش عارفين، ممكن نكون بعيد عن ربنا و ربنا بينادى علينا علشان كده خلانا فى موقف صعب علشان يختبرنا و نقرب منه و يستجيب، و نقول بجد وحدك ربى قادر على كل شىء، وحدك ربى تستطيع أن تغير الاحوال، وحدك ربى من يشعرنا بالامان، وحدك ربى من نلجأ إليه فى أى وقت و لا يردنا، وحدك ربى من تانس وحدتنا، وحدك ربى و لا أحد غيرك.

فادعوا معى يا رب فرج هم كل مهموم و الهمنا الصبر و الإيمان بك كى نؤمن بقدرك و قضاؤك يا ارحم الراحمين. 

تحياتى
هند مراد

     

Wednesday, March 20, 2019

العمر و سنينه

Related image 

اليوم المائة و السادس و أربعون
العمر و سنينه



مساء الخير عليكم جميعاً و يوم سعيد ومشرق إن شاء الله، بصوا بقى موضوع النهاردة ده، موضوع حلو اوى و مبسوطة جدا بجد و أنا بكتبه، أقولكم ليه، لإن فى ناس كتير شايلة هم سنها و بتقعد تحسبها بالورقة و القلم و تخطط لها، بس هما مبيعملوش حساب إن الأعمار بيد الله، هو جميل إنك تكون منظم و بتخطط لحياتك بس اللى مش جميل إن يجيلك إحساس باليأس لو كنت مرتب لحاجة و مجتش فى السن اللى إنت عايزه.

يعنى مثلاً لو إنت كنت مخطط اول ما تخلص الجامعة تشتغل أو تسافر تدو على شغل برة و بعدين ربنا ما أردش كده و حصلتك ظروف مثلاً أو ملقتيش شغل أو مسافرتش، و لا سافرت و رجعت من غير ما تشتغل.


الوقت ده بيكون صعب أنا عارفة و مجرباه، بس هنا إمتحان كبير من ربنا حيشوفك حتعمل إيه، طبعا إنت حتى لو مش بتشتغل أوعى تضيع وقتك، لإن الوقت ده أكبر نعمة ربنا إداهلنا، فإنت لازم تسعى وتسعى و تسعى .. و تسعى و إنت جواك أمل إن ربنا عمره ما حيضيع تعبك.


المهم، نرجع لموضوعنا، بصراحة ربنا ده كريم أوى حتى فى إختلاف المراحل العمرية فيها إبداع كبير و قدرة من الخالق سبحانه و تعالى، يعنى و إنت صغير بيكون عندك طاقة تلعب و تكتشف الدنيا بس بالرغم من كده بتبقى دايما محتاج لحد يساعدك علشان تفهم اللى حوليك أكتر، بعدين بتوصل لمرحلة الشباب و دي بتقدر تعتمد فيها على نفسك بس قرارتك بتكون متلغبطة و مش دايما صح، يمكن كمان مش بتكون عاقل كفاية علشان تقدر تحكم على الاشياء، فيجى سبحان الله بعد كده مرحلة النضوج و ديه فى ناس مهما كبرت فى السن ممكن متوصلهاش وهى أجمل مرحلة فى عمر الإنسان لإنه بيكون وصل لقدر من الحكمة و التجارب اللى تخليه يحكم على الأمور بشكل عقلانى و غير متهور، و سبحان الله وجعلنا من بعد قوة ضعف وهنا بتيجى اخر مرحلة فى العمر واللى بنكون فيها زى ما ربنا خلقنا أول مرة، ضغاف فى كل حاجة و محتاجين اللى يكون جنبنا و مش بنقدر نعتمد على نفسنا فى حاجات كتير و إنتهز الفرصة هنا و تعالى ندعى لكل مريض فى سن كبير إن ربنا يشفيه و يعفو عنه و يعافيه.


طيب إيه أحسن مرحلة حنكون فيها! ده سؤال مش حينفع أجوابك عليه، لأن كل مرحلة فى عمرنا هى مرحلة حلوة و جديدة و فيها تحدى و جمال و خبرة بنكتسبها وناس بنقابلها. فنحاول على قد ما نقدر إننا نستمتع بكل يوم فى حياتنا و نخلى عندنا إيمان، إن لو فيه يوم جه وحش اكيد أكيد برده فى يوم جاى حلو، يعنى فى ناس بتقولك أحسن عمر هو عمر الأربعين، فى ناس تانية حتقولك الحياة تبدأ بعد الستين، انا بقولك سيبك من كل ده و صدقنى إن سنك ده مجرد رقم، فى ناس كتير عندها 20 سنة و تشوفها تديها 60 سنة و فى ناس عندها 70 سنة و تشوفها تديها 70 سنة برده بس تحس بروحها الشابة و حبها للحياة إنها شباب دايما.



يعنى من الاخر كده عيش سنك بالطريقة اللى تريحك و متخليش أى رقم فى سنك يأثر عليك و خلى قلبك شباب دايماً.



مع خالص أمنياتى لكم جميعا بدوام الصحة و العافية



تحياتى

هند مراد




 

Saturday, March 16, 2019

شغفك بداية طريقك

Related image


اليوم المائة و خمس و أربعون
شغفك بداية طريقك

فاكرين و إحنا صغيرين مش من كتير يعنى، بس كنا بسمع أمثال و حكم كده من الناس القديمة، و كان فى مثل معلق معايا أوى لدرجة خلتنى أتحداه، اللى هو "صاحب بالين كداب".
هو صاحب بالين كداب بجد؟ّ !

أول ما إشتغلت كنت بحب الشغل جدا و بخاف أوى إنى أقعد فى البيت من غير شغل و كنت بقدم دايما فى الشغل أحسن ما عندى و براعى ربنا أوى فى كل مهمة أى حد بيدهالى حتى لو كانت تافهة و ملهاش قيمة، بس أنا كنت بخدها بجدية و عمرى ما استهترت بيها، و ده نفعنى كتير الحمد لله، بس كان بيجيلى هاجس إن ممكن مثلاً الشركة تقفل و ساعتها أنا ممكن ميكنش عندى شغل أشتغله أو إن حاجة تحصل و أمشى من الشغل.

و من هنا جاتلى فكرة جامدة جدا

طب ما أمن نفسى و أدور على شغل جانبى أشتغله بعد الشغل بتاعى مثلاً، جربت فى الأول إنى أعمل كده بس بصراحة ما كنتش فكرة ناجحة أوى لأن ده أثر على صحتى بشكل سئ و مكنش بيقى عندى وقت أنمى من المهارات اللى عندى.

فقررت أشوف أنا بحب إيه أوى و أبتدى أعمله و تكون حاجة بعيدة عن المجال اللى باشتغل فيه علشان علشان يكون عندى مهنة جديدة غير اللى أنا عارفاها.

فابتديت أدور برة مصر عن إيه المجال اللى مطلوب أوى وعامل ترند برة، لأنى كان نفسى أسافر أوى بس مش حتكلم عن الموضوع ده دلوقتى لإن ممكن أعمله يوم لوحده و أتكلم فيه براحتى، المهم و أنا بدور لقيت حاجة إسمها التسويق الإلكترونى و مرتباتها برة بأرقام كبيرة أوى أوى و غير المرتب أنا فضلت أقرى عن تعريف التسويق الإلكترونى ده، فلقيت إنه داخل فيه حاجات كتير أوى و ممكن أتعلم فيه مهارات كتير أوى " الصراحة أنا كان عندى ميول IT  عالية أوى و بحب أقرى فى Hacking  كتير" بس متقولش لحد، توكلت على الله و قولت يلا بقى أخد كورس فى مصر و أسافر بعدها، النبى ما أنا قاعدة لكوا فيها يوم بعد الكورس، شوف النية يا أخى.

فإبتديت بالإصطدام فى الواقع المرير، لإن أنا إكتشفت موضوع التسويق الإلكترونى ده من كام سنة كتير فاتوا، كان إبتدى يتعرف برة مصر جدا و لكن الواقع بقى إن هنا مكنش فيه حد بيديه أصلا، أسكت أنا يعنى.. أبدا.. رحت ماسكة الإنترنت و فرهدته معايا Searching يمين شمال و فوق و تحت و إديله، لحد ما لقيت Materials  و حاجات تخلينى أبتدى فى المجال بس مش بشكل إحترافى أوى.

و شوف يا مؤمن يشاء رب كريم بعد سنتين و أنا عاملة أدور أون لاين إن مصر و مش مصر بس لأ كمان إسكندرية بلدى الجميلة يكون فيها مكان بيعلن عن إنه بيدى الكورس ده، طبعا أنا مش حقول إسمه بس أكيد اللى بتدينى هناك بتقرأ المقال دلوقتى و بتضحك، و بجد أن بشكرها جدا من كل قلبى إنسانة رائعة و ربنا يبارك لها فى علمها و يكرمها.

المهم خدنا الكورس و أنا طبعا كل ده شغالة فى الشغلنات اللى بعرفها عادى و مكملة، ممكن أسيب شغل بس الحمد لله كنت بلاقى شغل بعدها حتى و لو بفترة، ومن هنا بقى جالى شغف و حب غير عادى للتسويق الإلكترونى بكل حاجة بقى، Content   MarketingSEO، SEM، Email Marketing ، مش حطول عليكم فى مصطلحات كتير بس يمكن يكون أغلبكم عارفها، أهم حاجة بقى إنى لقيت شغفى و كنت مبسوطة قوى مع إن مكنش الموضوع إنتشر فى مصر و العملاء مكنش عندهم وعى أوى بأهميته، و كنت علشان أقعد أشرح لعميل كان بيطلع عينى الصراحة كمان فى الأول الموضوع مكنش مربح أصلاً، لحد محصلت الثورة، و هنا بدأ الناس بهوس السوشيال ميديا و قنوات التواصل الإجتماعى المختلفة زى الفيس بوك و تويتر و إنستجرام و غيرها. و بدأت الناس تفهم شوية يعنى إيه تسويق إلكترونى و إبتديت أشتغل جنب شغلى فريلانسر و أسوق لشركات كتير، حتى الشركات اللى كنت بشتغل فيها شغلى الأساسى كنت بقعد أزن لحد ما إمسك التسويق الإلكترونى بتاعهم.

الخلاصة بقى، إنك تشوف إيه الحاجة اللى بتحبها و بتشدك و تتعلمها كويس، لأن ممكن بعد كده تكون مصدر رزق ليك، و مصدر رزق من حاجة بتعملها و إنت بتحبها و عندك شغف ليها مش شغل بتعمله علشان تعيش و لا علشان مرتب و خلاص.

ساعتها بجد حتحس بطعم تانى خالص و حتعرف يعنى إيه معنى إنك بتعمل حاجة بشغف.

تحياتى
هند مراد

Tuesday, March 12, 2019

النقص

Image result for ‫النقص‬‎ 

اليوم المائة و أربعة و أربعون
النقص


مساء الخير عليكم جميعا و يارب ليلة سعيدة علينا و عليكم إن شاء الله، موضوع النهاردة عن حاجة لو قدرنا نفهمها فى شخصية اللى قدمانا حتسهل علينا حاجات كتير، و حتخلينا كمان نقدر نتعامل مع الشخصيات المعقدة، اللى هى الشخصيات اللى بتبان إنها صعبة فى التعامل معاها أو الشخصيات اللى ممكن يكون فى ظاهرها صعبة و حازمة و مخيفة و فى باطنها بلح.

تعالوا كده ناخد مثال صغير علشان نفهم مع بعض أنا قصدى إيه، واحد فى الشغل عنده مدير بيبان له صعب أوى و حازم، صاحبنا كل ما يجى يروح أو يستأذن علشان مراته عيانة أو أمه تعبانة أو حد من عيلته فيه حاجة، يرفض المدير و بشدة و يمكن يقفش عليه و يزعق جامد، و كل مرة بيحصل كده لحد ما صاحبنا ده بقى بيجى على نفسه و يستحمل، على الرغم من إن كل مرة بيفضل قاعد لأن المدير مثلا قاله فى إجتماع أو حاجة مهمة، و يفضل الموظف الغلبان قاعد مستنى الحاجة المهمة  أو يحضر الإجتماع و يلاقى نفسه فى الاخر إنه قعد و ضيع وقت على الفاضى، لإن الإجتماع بيكون فى هرى و كلام فاضى، و اللى عامله عايز يحسس اللى حواليه إنه مدير مهم و بيقول درر، و لو حضرتك فتشت ورا المديرين اللى من النوع ده حتقدر تكتشف موطن الضعف و النقص فى شخصيتهم، فمثلا المدير صاحبنا ده ممكن يكون عنده خلافات عائلية مثلاً و مش عايز يروح بدرى و علشان كده عمل نفسه قوى و مسيطر على حد فى مركز أضعف منه، و ده نوع من أنواع النقص بعيد عنكم و عن السامعين.

و فى نوع بقى بيطلع النقص اللى عنده على مراته مثلا، زى مثال الموظف اللى مديره طلع نقصه عليه و خلاه يقعد يحضر إجتماع ملوش أى لازمة، تلاقى الموظف ده حس بأنه ضعيف قدام مديره و عايز يثبت من جواه إنه قوى و إنه متهزش من الحركة النص كم اللى مديره عملها فيه، فتلاقيه أول ما يوصل البيت، يفضل يتخانق مع مراته و يزعق جامد إن الأكل بارد مثلاً أو إن الأكل مش عاجبه، و ده نوع برده من أنواع النقص بعيد عنكم و عن السامعين.

و هنا  بقى تبتدى دايرة النقص تلف، لأن الزوجة اللى جوزها رجع من الشغل علشان يحس بقوته راح مزعق  فيها، هى كمان حتحس إنها عايزة تثبت لنفسها إنها قوية و محتاجة حد تزعق فيه،  فتيجى الست هانم ماسكة الولاد ضرباهم أو مزعقة فيهم جامد لاى سبب ممكن تخترعه زى مثلاً إنهم معملوش الواجب على الرغم إنهم شغالين عليه، أو إنهم راميين اللعب فى الأرض مع إنها بقالها أسبوع مرمية فى الأرض أو أى كلام فارغ المهم إنها تطلع النقص اللى هى حست بيه فى أى حاجة و خلاص علشان تحس إنها تمام و قوية.

و علشان الدايرة تكمل، يجى الولد أو البنت اللى مامته زعقت لهم، يمسكوا اللعب بتاعتهم و هات يا ضرب فيها، علشان يثبتوا لنفسهم إنهم تمام و زى الفل، أو يستنوا لحد ما يروحوا المدرسة تانى يوم و يمسكوا زمايلهم و يضربوهم، المهم يشيلوا فكرة إنهم ضعاف من دماغهم و يطلعوا النقص اللى حسوا بيه على حد أضعف منهم.

علشان كده، دايما لما تلاقى حد بيتصرف بطريقة مش طبيعية و خارجة عن المألوف، إفهم الموقف الأول و الأسباب و الدوافع اللى خلته يتصرف بطريقة عدوانية، و حاول متديش حاجات أو ناس أكبر من حجمها، لان إحنا عايشين فى دنيا مش فى غابة، يعنى لو كان موضوع تسلط المدير على موظفه وقف عند الموظف و الموظف مطلعش عقده على مراته، شكل اليوم حيبقى أحلى و شكل العلاقات الإنسانية كمان حيبقى أحلى، و ولادنا كمان حيتعلموا منا الحاجات الحلوة و حنكون قدوة ليهم بجد.

يعنى ببساطة كده لو إنت مجبر تتعامل مع إنسان ناقص لظرف ما، يبقى إعرف من جواك إن هو اللى عنده مشكلة، مش حضرتك، و إعرف كمان إنه هو اللى مريض نفسيا مش إنت و متنزلش مستواك ليه، فكر كده معايا، لو إنت بتزور واحد فى مستشفى المجانين و جه مجنون جنب ودنك و قالك يا أهبل، هل ممكن تزعل علشان كده؟ أكيد لا ، يبقى لما تقابل واحد ناقص عامله زى أخونا المجنون ده بالضبط، و أدعيله إنه ربنا يشفيه و يزيح عنه.

تحياتى
هند مراد


  

ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب

  اليوم المائة وواحد وسبعون ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب   مجرد إني بتكلم فى موضوع الظلم والظالم بحس بجد بغيظ جامد اوى وإني مخنوقة جدا و...