اليوم الخامس و العشرون
جبر الخواطر
موضوع النهارد ة من المواضيع الجميلة على
قلبى جدا وأنا بكتبها، ليه بقى جميلة على قلبى، لأن بجد الموضوع ده فى قرب من ربنا
و بيخليك عندك صفاء نفسى و بيخلصك من أى حاجات وحشة فى قلبك ممكن الشيطان يرميهالك
و يخليك تحس بيها ساعات.
طيب يعنى إيه بقى جبر الخواطر، يعنى حاجة
ببساطة كده إنك تطيب خاطر اللى قدامك و تخليه عنده دافعة لقدام، يعنى طاقة إيجابية
و حب بتوزعهم على حد غيرك، مش شرط على فكرة إنك تجبر بخاطر حد بسيط أو محتاج بس،
إنما جبر الخواطر ده مفتوح معاك لكل الناس و من أهم طبعا لما تجبر بخاطر مامتك ،
لما تبقى عاملة أكل و طعمه مش حلو أوى علشان كانت تعبانة أو سنها كبر و مبقتش
قادرة تقف تعمل أكل، كلمة حلوة منك، بتكون دافع ليها و بتحسسها بأمان و حب وسلام
نفسى كده و بتبقى طايرة بيك.
ساعات كتير بجد من كتر ما جبر الخواطر ده
حلو، بحس أنه حاجة مهمة زى العبادة بالضبط، و إن هى طاعة بتقربك من ربنا أوى و بتتفتحلك
أبواب السما معاها، فأوعى تقفل كل ده فى وشك، يعنى لو مراتك مرة أكلة مضبطش معاها،
طيب بخاطرها و بص لتعبها و إلمتسلها العذر، لو حد معاك فى الشغل و لابس طقم جديد
بس هو ذوقه مش حلو شوية، طيب بخاطره و قوله الطقم حلو و كفاية إن إنت لابسه، لو
والدك جاب فاكهة و طلع طعمها مش حلو علشان مثلا من شايف ينقى، قوله تسلم إيدك يا
بابا، لو حد تعبان و عمال يشتكى، هون عليه و حسسه إنك جانبه، والله حاجات صغيرة
أوى و مش حتاخد وقت علشان تعملها و لا حتكلفك حاجة، بس صدقنى هى كبيرة عند ربنا
أوى.
و لو حد لجألك و محتاج مساعدتك، أوعى ترده
حتى لو مش حتقدر تساعده، طيب خاطره بكلمتين حلوين و لا ضحكة فى وشه، تهون عليه
اللى هو فيه، ديه الكلمة الطيبة صدقة و طيبة القلب ديه نعمة من ربنا، و إحساسك
بغيرك ده منتهى الإنسانية.
فربنا يجعلنا سبب فى جبر الخواطر و يجعل
قلوبنا رحيمة بغيرنا و يثبتنا دايما على طاعته.
تحياتى
هند مراد
No comments:
Post a Comment