مشاعر و خواطر مجنونة : نامبر وان

Ads

Wednesday, August 8, 2018

نامبر وان

اليوم الخامس

 Number One

صباح الفل عليكم جميعا، إنهاردة الصبح و أنا بحضر لنفسى الفطار كعادتى اليومية الجميلة و اللى أنا مبعرفش أنزل من بيتنا إلا لما أعملها، على فكرة ديه غير إنها حاجة صحية لجسمك و خاصة إذا كنت بتفطر فطار صحى، إلا إنها بتديك طاقة إيجابية وتخليك مصحصح كده و نشيط فى نفسك. المهم وانا بفطر قلت ما هو لسة بدرى أهو طيب فيها إيه يا بنتى لما تفتحى التلفاز شوية، و عليه رحت فاتحة التلفاز اللى هو التلفزيون يعنى و بعدين خير اللهم ما أجعله خير، لقيت دوشة مش عادية و أنا بأموت فى الزيطة الصراحة بس بسمع كده لقيت محمد رمضان عمال يقول نامبر وان ترر ترا ترا نامبر وان.
أنا بحسبه بيتكلم على حاجة فى العموم إنما لما كملت الأغنية لقيت الراجل عمال يشكر فى نفسه و طاير بنفسه و فرحان كده، مش عيب و الله خالص إنك تحب نفسك و تكون مبسوط بيها و تدلعها، كمان مش عيب تغنى لنفسك و تراضى نفسك، بس العيب فى الطريقة.


هوأنا مش قديمة أوى يعنى بس ليا ذوق خاص فى الأغانى اللى بسمعها، يعنى شوف كده عبد الوهاب لما جه يتكلم على نفسه قال إيه،

قال

لا مش انا اللي ابكي ولا انا اللي اشكي لو جارعليَ هواك

ومش انا اللي اجري واقول عشان خاطري ولا ليَ حق معاك
تبقى انت هاجرني وانت اللي ظالمني وفاكرني ح اترجاك
انا قلتها كلمه وكل شيء قسمه ودي قسمتي وياك
وكفايه قلبي انشغل على قلب خان الامل


شوفوا الجمال، يعنى كام مرة قال أنا، تقريبا الأغنية كلها انا، بس تحس فيها رقى غير عادى واحد بيكبر من نفسه حتى فى أضعف إحساس ممكن الواحد بيحسه و هو الحب، إلا إنه بين قوته و إعتزازه بنفسه و كرامته قدام اللى بيحبه، علشان إنت لو محترمتش نفسك صدقنى مش حتلاقى اللى يحترمك.


طبعا انا مينفعش أقارن الأستاذ محمد رمضان بأستاذنا الفاضل محمد عبد الوهاب، إنما فى واحد بيرتقى بنفسه الأول فى إختياره للحاجة اللى بيقولها و كمان بيرتقى بذوق الناس و حسهم و واحد تانى ربنا يهديه لنفسه بيخسف بالذوق الأرض.


مش عايزة أحط عليه كتير، بس أيها الأستاذ محمد رمضان لو حضرتك إتواجهت بنقض و ضايقك قوى رد فعل الناس على صفحات التواصل الإجتماعى، المفروض يكون الرد بنفس الدرجة يعنى تغير فى أعمالك، تنوع فيها و متحصرش نفسك فى دور واحد و تحاول على قد متقدر تشكل من قدراتك الفنية و مهاراتك علشان تقدم الأفضل، على فكرة أنا من الناس اللى بحترم كل أشكال الفنون وأقدره بس لما الفن يكون بنَاء.


بس حضرتك يا أستاذ محمد رمضان إيه هدفك من عمل كليب زى ده، كل هدفه إنك تستعرض فيها عربيتك الفارهة و اللبس الغالى و القصر اللى إنت عايش فيه، على فكرة كان حيبقى حلو أوى إستعراضهم و إنت بتحكى قصة كفاحك و إزاى قدرت تحقق حلمك و توصل للى إنت عايزه.


الخلاصة، إن مش عيب أبدا تكون واثق فى نفسك و حاسس بقدراتك لكن دايما فى شعرة ما بين كل حاجة و عكسها، يعنى فى شعرة بين العبقرية و الجنون، الإسراف و البذخ، كمان الثقة الزايدة فى النفس اللى ممكن تتحول لغرور، كونك بدأت من الصفر لكن بإصرارك و عزيمتك و كفاحك، وصلت ديه لوحدها كفيلة تديلك ثقة بنفسك تقدر تقف بيها قدام الدنيا كلها و ساعتها هما اللى حيقولوا عليك نامبر وان.



و صباحكم أجمل صباح فى الدنيا

No comments:

ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب

  اليوم المائة وواحد وسبعون ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب   مجرد إني بتكلم فى موضوع الظلم والظالم بحس بجد بغيظ جامد اوى وإني مخنوقة جدا و...