اليوم الثالث و الأربعون
تعقيدات الزواج
بسم الله الرحمن الرحيم و حنبتدى الموضوع، الموضوع ده كمان من اختيار احد أصدقائى العزاز و انا مش حقول اسمه، هو حيعرف نفسه و يارب يعجبه.
اختياريا لشريك حياتنا موضوع مهم جدا و ممكن أفضل اتكلم عليه كتييييييييير لأن تفاصيله كلها بتوضح شكل حياتك المستقبلية اللى انت بترسمها و انت فى مرحلة اختيار شريك حياتك، و ياما ناس من كتر ما هى خايفة تقبل على الخطوة ديه بتضيع عليها فرص كتير ممكن تكون حلوة، و الوقت اللى احنا فيه دلوقتى و التغييرات اللى بنعيشها و حالات الطلاق المنتشرة بتخلينا بنفكر مليون مرة قبل ما نبهدل نفسنا و لا نبهدل كمان الناس اللى حوالينا و بتحبنا و تخاف علينا.
هو انا حتكلم من ناحية يمكن محدش اتكلم عليها كتير فى التعقيدات، غير النيش و الشبكة و الشقة اللى الاهل بيكونوا عايزنها بمواصفات ملعب كورة اكتر منها شقة سكنية لفردين، الناحية اللى حتكلم عليها هى التعقيدات اللى بيحطها المجتمع على البنت، يعنى لو مثلا بنت أكبر من ولد حتى لو بفارق سن مش كبير يبقى ديه جريمة يقف فيها الاهلين و ميهدوش الا لما يفركشوا الجوازة و يفرقوا بين إتنين يمكن لو كانوا كملوا مع بعض كانوا حيبقوا سكن و أمان لبعض، يعنى لو واحد رايح يتقدم لواحدة و اهله عرفوا أنها أكبر منه و لو بسنة، يا نهار مش فايت على الولد و على البنت و على أهلها و حاجة آخر تخلف و رجعية الصراحة، مع أن نفس الاهل لو ابنهم راح يتقدم لبنت أصغر منه بعشر سنين عادى جدا و ده راجل و مش فارق معاه أى حاجة و سنه ميعيبوش.
احنا شعب متدين بالفطرة، يعنى لو رجعنا لقصة أفضل خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم حنلاقى انه تزوج من السيدة خديجة على الرغم أنها كانت تكبر بعشرات السنين و كان بيحبها و يحترمها و يقدرها، حبيبى انت يا رسول الله.
ليه الناس مش بيجى فى دماغهم كده،و دايما ظالمين البنات و بيقيسوهم بعمرهم، ليه الناس متسبش ولادهم هما اللى يقرروا حياتهم و يشيلوا نتيجة اختيارهم طالما مش بيعملوا حاجة حرام.
نيجى بقى لتعقيدات تانية و هى التفرقة بين بنت القرية و بنت المدينة، يعنى ممكن سن الزواج لبنت المدينة يوصل إلى 29 أو 30 سنة عادى جدا بينما سن بنت القرية 22 أو 23 سنة و بعد كده البنت ديه بتبقى عانس و بختم أهل القرية كلها، لدرجة بتتكسف منها البنت أنها تظهر و تتواصل مع الناس بطريقة طبيعية، و كان اللى فاتها هو قطر الحياة مش قطر الجواز، ده بجد مش حرام و ظلم من المجتمع للفتاة، أى دين يقبل هذا العذاب! أى دين وضع هذه القيود! أى دين يرضى بهذا الظلم.
من الآخر كده و بدون زواق، تعقيدات الزواج اللى بنفرضها على ولادنا ديه مش اكتر من عقد نفسية مش اكتر و ملهاش أى مرجع دينى، و أساس الزواج من الطرف التانى لازم يبقوا حاجتيين ملهموش تالت و هما المودة و الحب، و غير كده مبيبقاش اسمه زواج إنما بيكون مسماه الحقيقى "مصلحة".
تحياتى
هند مراد
تعقيدات الزواج
بسم الله الرحمن الرحيم و حنبتدى الموضوع، الموضوع ده كمان من اختيار احد أصدقائى العزاز و انا مش حقول اسمه، هو حيعرف نفسه و يارب يعجبه.
اختياريا لشريك حياتنا موضوع مهم جدا و ممكن أفضل اتكلم عليه كتييييييييير لأن تفاصيله كلها بتوضح شكل حياتك المستقبلية اللى انت بترسمها و انت فى مرحلة اختيار شريك حياتك، و ياما ناس من كتر ما هى خايفة تقبل على الخطوة ديه بتضيع عليها فرص كتير ممكن تكون حلوة، و الوقت اللى احنا فيه دلوقتى و التغييرات اللى بنعيشها و حالات الطلاق المنتشرة بتخلينا بنفكر مليون مرة قبل ما نبهدل نفسنا و لا نبهدل كمان الناس اللى حوالينا و بتحبنا و تخاف علينا.
هو انا حتكلم من ناحية يمكن محدش اتكلم عليها كتير فى التعقيدات، غير النيش و الشبكة و الشقة اللى الاهل بيكونوا عايزنها بمواصفات ملعب كورة اكتر منها شقة سكنية لفردين، الناحية اللى حتكلم عليها هى التعقيدات اللى بيحطها المجتمع على البنت، يعنى لو مثلا بنت أكبر من ولد حتى لو بفارق سن مش كبير يبقى ديه جريمة يقف فيها الاهلين و ميهدوش الا لما يفركشوا الجوازة و يفرقوا بين إتنين يمكن لو كانوا كملوا مع بعض كانوا حيبقوا سكن و أمان لبعض، يعنى لو واحد رايح يتقدم لواحدة و اهله عرفوا أنها أكبر منه و لو بسنة، يا نهار مش فايت على الولد و على البنت و على أهلها و حاجة آخر تخلف و رجعية الصراحة، مع أن نفس الاهل لو ابنهم راح يتقدم لبنت أصغر منه بعشر سنين عادى جدا و ده راجل و مش فارق معاه أى حاجة و سنه ميعيبوش.
احنا شعب متدين بالفطرة، يعنى لو رجعنا لقصة أفضل خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم حنلاقى انه تزوج من السيدة خديجة على الرغم أنها كانت تكبر بعشرات السنين و كان بيحبها و يحترمها و يقدرها، حبيبى انت يا رسول الله.
ليه الناس مش بيجى فى دماغهم كده،و دايما ظالمين البنات و بيقيسوهم بعمرهم، ليه الناس متسبش ولادهم هما اللى يقرروا حياتهم و يشيلوا نتيجة اختيارهم طالما مش بيعملوا حاجة حرام.
نيجى بقى لتعقيدات تانية و هى التفرقة بين بنت القرية و بنت المدينة، يعنى ممكن سن الزواج لبنت المدينة يوصل إلى 29 أو 30 سنة عادى جدا بينما سن بنت القرية 22 أو 23 سنة و بعد كده البنت ديه بتبقى عانس و بختم أهل القرية كلها، لدرجة بتتكسف منها البنت أنها تظهر و تتواصل مع الناس بطريقة طبيعية، و كان اللى فاتها هو قطر الحياة مش قطر الجواز، ده بجد مش حرام و ظلم من المجتمع للفتاة، أى دين يقبل هذا العذاب! أى دين وضع هذه القيود! أى دين يرضى بهذا الظلم.
من الآخر كده و بدون زواق، تعقيدات الزواج اللى بنفرضها على ولادنا ديه مش اكتر من عقد نفسية مش اكتر و ملهاش أى مرجع دينى، و أساس الزواج من الطرف التانى لازم يبقوا حاجتيين ملهموش تالت و هما المودة و الحب، و غير كده مبيبقاش اسمه زواج إنما بيكون مسماه الحقيقى "مصلحة".
تحياتى
هند مراد
No comments:
Post a Comment