اليوم الرابع و الأربعون
شغل مخك
مع السرعة اللى إحنا عايشنها و إن كل حاجة
بقت بتعدى هوا، و مبقناش بنحس بأى حاجة، و اليوم بيزق اليوم اللى بعده و دايرة
مقفولة بنحط نفسنا فيها وسط زحمة الحياة،
يمكن أكون إتكلمت فى مواضيع قبل كده على إزاى نسستغل وقتنا صح و نحاول
نستمتع بيومنا أكتر و نفصل علشان يكون عندنا طاقة نكمل و يمكن جزء من تشغيل مخناهو إننا نفصل، و تعالوا نشوف.
موضوع النهاردة بقى عن تأثير السرعة و رتم
الحياة على مخنا اللى مبقناش نستخدمه كتير، و يمكن يكون صدى من كتر الركنة اللى هو
فيها، المرض اللى حتكلم عليه هو مرض النسيان، تصحى من النوم على منبه، تنزل الشغل
بأبليكشن، تشتغل بسوفت وير، تحسب باَلة حاسبة، تخزن أرقامك على ميمورى و لو ضاعت
تبقى عايز تولع فى نفسك، تمسك موبايلك بالساعات متنح فيه و عمال تفر فى مواقع
التواصل لحد ما يغمى عليك و تنام و تصحى تعمل نفس اللى عملته إمبارح هو هو من غير
أى تغيير.
أنا حقولك حل بسيط علشان تشغل مخك اللى صدى،
يعنى ما بين ل 3 مرات بتحسب فيهم على الألة الحاسبة، جرب مرة منهم تحسب بإيدك، لما
تمسك موبايلك و تلعب ألعاب ملهاش لازمة، فى ألعاب ذكاء نزلها و إلعب و شغل دماغك و
إعمل رفريش للذاكرة بتاعتك، فى مواقع كمان ممكن تدخل تعمل عليها IQ Tests
و بتكون سهلة و بسيطة بس بتشغل بيها دماغك، ذاكر لولادك و إقعد إحسب معاهم و شغل
مخك معاهم و منها برده مشاركة بوقتك مع ولادك تسفيد و تفيدهم.
على فكرة بعرف ناس كتير من كتر القاعدة قدام
المسلسلات و الموبايل جالهم زهايمر مبكر، يعنى ساعات كتير ببقى خارجة مع واحدة
صاحبتى مكملتش التلاتين سنة و نسيت هى ركنت فين، علشان كده لازم وسط اليوم تدى
للحاجات الإلكترونية اللى بتسهل كل حاجة ديه أجازة و إستخدم مخك شوية حتى لو فى
حاجات بسيطة بس شغله.
ربنا أنعم علينا بنعمة التفكير و المخ علشان
نستخدمهم، فبلاش نحرم نفسنا من النعمة دي، و نحاول على قد ما نقدر إننا نقدر نعمة
ربنا لينا و نستغلها صح و نبطل كسل، فيها إيه يعنى لو عدى يوم عليك من غير ما تضيع
وقتك و ترهق عينك قدام الموبيل، فيها إيه لو فتحت راديو و سرحت بخيالك مع الصوت و
إستغنيت عن الصورة شوية، انا مبقلكش إن ده يبقى أسلوب حياتك، إنما إفصل شوية علشان
مخك يعرف يتنفس.
تحياتى
هند مراد
No comments:
Post a Comment