اليوم الخامس و الخمسون
البخل
ربنا اول ما بيخلقنا بنكون كائنات قلوبنا صافية و يمكن بنكون قريبين اوى من الملاكية، و لسة ما تلوثناش بالصفات الإنسانية اللى تخلينا بنى ادمين، و احتكاكنا بالعالم الخارجي بيأثر علينا و كل ما بنكبر اكتر كل ما نكتسب عادات أسوأ و قليل جدا منا اللى بيقدر يحافظ على الملاك اللى جواه، و منا كتير بيطغوا عليه صفات شيطانية ملعونة فربنا يرحمنا و إياكم.
من الصفات الغير ملائكية و اللى احنا مكتسبنها من الطباع السيئة للبشر، هى صفة البخل، و دى صفة بتقبح صاحبها اوى مهما كان جميل من الخارج، لأن البخل أو شح النفس ده حاجة بتدنوا معاها المشاعر، و حامل صفة البخل بياثر المادة على أى حاجة حتى لو كانت نفسه، فحب المادة ده من أقبح الصفات اللى ممكن تكون فى حد، لأن المادة بتذل مالكها و تسيطر عليه، و البخيل ده دايما بيعيش حالة من القلق المستمر، قلق النهاية، نهاية عشقه و الحاجة اللى بياثرها على نفسه، و من كتر قلقه تلاقيه دايما بيحسبها و بيفكر الف مرة قبل ما ياخد قرار انه يصرف قرش و التوتر يركبه كل ما يفكر ان ممكن الحاجات اللى قعد يجمع فيها تنقص أو تروح منه.
و البخيل غالبا مبيبقاش بخيل فى الحاجات المادية بس، إنما بيكون بخيل كمان فى مشاعره، و بيحسبها جدا و بيستخسر حتى كلمة حلوة فى حد أو شعور حلو يحسه لحد، و العطاء عنده يكاد يكون منعدم و دايما بيفكر ياخد و بس و يكبر كل حاجة حواليه حتى لو ملهاش لازمة بس حب الاكتناز و الامتلاك بيسيطر عليه بشكل مرضى و مبيبقاش فارق معاه أى حد غير الحاجات اللى بيكنزها و يكبرها.
شفتوا قد ايه البخل ده صفة قبيحة، و عرفتوا ليه فى دعواتنا بنقول اللهم إنا نعوذ بك من البخل و الجبن، انت ممكن تعيش مع أى حد إلا البخيل، لأنه من كتر قباحته محدش بيقدر يعيش معاه، هو كمان بيحب يعيش لوحده اوى و بيلاقى نفسه فى الوحدة لانها بتوفر ليه أى مشاعر ممكن يحس بيها، كمان البخيل ده مبيحسش بالأمان إلا وسط الحاجات اللى عنده و أنه يكون دايما قريب منها و حواليها.
و أحسن حاجة علشان تتعامل مع الشخصية البخيلة انك تواجها و بعنف و بدون أى شفقة، كمان تقوله العواقب اللى ممكن تحصله نتيجة بخله، زى أن ممكن يموت و يسيب كل اللى عمله وراه، و على رأى المثل مال الكنزى للنزهى، و حسسه دايما انه مريض و لازم يتعالج، لأن ده بجد، الاكتناز للاكتناز ده بجد مرض، و ربنا يبعد عنا جميعا صفة البخل.
تحياتى
هند مراد
البخل
ربنا اول ما بيخلقنا بنكون كائنات قلوبنا صافية و يمكن بنكون قريبين اوى من الملاكية، و لسة ما تلوثناش بالصفات الإنسانية اللى تخلينا بنى ادمين، و احتكاكنا بالعالم الخارجي بيأثر علينا و كل ما بنكبر اكتر كل ما نكتسب عادات أسوأ و قليل جدا منا اللى بيقدر يحافظ على الملاك اللى جواه، و منا كتير بيطغوا عليه صفات شيطانية ملعونة فربنا يرحمنا و إياكم.
من الصفات الغير ملائكية و اللى احنا مكتسبنها من الطباع السيئة للبشر، هى صفة البخل، و دى صفة بتقبح صاحبها اوى مهما كان جميل من الخارج، لأن البخل أو شح النفس ده حاجة بتدنوا معاها المشاعر، و حامل صفة البخل بياثر المادة على أى حاجة حتى لو كانت نفسه، فحب المادة ده من أقبح الصفات اللى ممكن تكون فى حد، لأن المادة بتذل مالكها و تسيطر عليه، و البخيل ده دايما بيعيش حالة من القلق المستمر، قلق النهاية، نهاية عشقه و الحاجة اللى بياثرها على نفسه، و من كتر قلقه تلاقيه دايما بيحسبها و بيفكر الف مرة قبل ما ياخد قرار انه يصرف قرش و التوتر يركبه كل ما يفكر ان ممكن الحاجات اللى قعد يجمع فيها تنقص أو تروح منه.
و البخيل غالبا مبيبقاش بخيل فى الحاجات المادية بس، إنما بيكون بخيل كمان فى مشاعره، و بيحسبها جدا و بيستخسر حتى كلمة حلوة فى حد أو شعور حلو يحسه لحد، و العطاء عنده يكاد يكون منعدم و دايما بيفكر ياخد و بس و يكبر كل حاجة حواليه حتى لو ملهاش لازمة بس حب الاكتناز و الامتلاك بيسيطر عليه بشكل مرضى و مبيبقاش فارق معاه أى حد غير الحاجات اللى بيكنزها و يكبرها.
شفتوا قد ايه البخل ده صفة قبيحة، و عرفتوا ليه فى دعواتنا بنقول اللهم إنا نعوذ بك من البخل و الجبن، انت ممكن تعيش مع أى حد إلا البخيل، لأنه من كتر قباحته محدش بيقدر يعيش معاه، هو كمان بيحب يعيش لوحده اوى و بيلاقى نفسه فى الوحدة لانها بتوفر ليه أى مشاعر ممكن يحس بيها، كمان البخيل ده مبيحسش بالأمان إلا وسط الحاجات اللى عنده و أنه يكون دايما قريب منها و حواليها.
و أحسن حاجة علشان تتعامل مع الشخصية البخيلة انك تواجها و بعنف و بدون أى شفقة، كمان تقوله العواقب اللى ممكن تحصله نتيجة بخله، زى أن ممكن يموت و يسيب كل اللى عمله وراه، و على رأى المثل مال الكنزى للنزهى، و حسسه دايما انه مريض و لازم يتعالج، لأن ده بجد، الاكتناز للاكتناز ده بجد مرض، و ربنا يبعد عنا جميعا صفة البخل.
تحياتى
هند مراد
No comments:
Post a Comment