اليوم الرابع و الخمسون
عشق الاسكندرية
مش عارفة ابتدى منين و لا منين، و مش عارفة كمان ابتدى بايه و لا بايه، و كفاية ضحكتى و انا بكتب عن عشق عمرى، حبى الكبير، حياتى و روحى و كل حاجة عندى، اسكندريتى انا بس، بعشقها و باموت في كل حتة فيها، بلدى انا، بحرها، رملها، شوراعها، تحس إن كل حتة فيها حياة و عمر تانى.
اسكندرية ديه بلد الجمال، يعنى تعالى كده فى الشتا و روح على شارع فؤاد و لا محطة الرمل، تشرب قهوة فى البن البرازيلى و لا تأكل ايس كريم من عزة فى عز الشتا، و لا تضرب فول و طعمية من عند محمد احمد، اجدع سمك ممكن تأكله فى قدورة و لا عند أبو أشرف و عيشة و حياة، تحس انك بتتنفس اسكندرية، و احسن حلويات شرقية و هريسة عند طلعت، و كله كوم و القاعدة فى قهوة فاروق كوم تانى، تحس بزحمة و لمة و دفا مع ضحكة من القلب و وشوش مليانة حب و براءة، ايوة هى دي بلدى.
الجدعنة عندنا و بزيادة، شوارعنا و قهاوينا، و حكاوينا، اسكندرية و بس اخدة حقها و بزيادة فى جمال من ربى من بحر و سما و ناس رايقة و قلوب صافية من لون السما و البحر، تعالوا بقى للابرهيمية و كامب شيزار و سبورتنج و انت ماشى لحد ما توصل لكوبرى ستنالى و تأكل حمص الشام و لا تشرب عصير قصب و تشوف البحر من فوق و تشمه و تحس بحاجة كده عمرك ما حتحسها إلا فى بلدى و مهما رحت و لا جيت، اسكندرية بتفضل محفورة جوة فى قلبك، محفورة حفرة مينفعش تتسد من كتر ما هى معلمة جواك، هى كمان بتحس بحبك و بتعشقك و بتناديك لما توحشها و فجأة بتلاقى نفسك عندها و من غير أى ترتيبات، هى ديه اسكندرية، ساحرة القلوب.
تعالوا بقى من لوران للمعمورة و المنتزة، اللى لو رحت هناك مرة عمرك ما حتقدر تمنع نفسك انك تروح تانى، تبص فى كل حتة تلاقيها بتضحكلك و بتقولك اوعى تنسانى، و أبو قير و مطاعم السمك و جمال الفيو، تحس انك بقيت بتتنفس اسكندرية، و مش عايز تسيبها ابدا، و كل مرة بتبقى أحلى من المرة اللى قبلها.
الخلاصة، الاسكندرانى ده حد غير عادى، ده حد محظوظ لدرجة كفيلة انها تخليه محسود من كل حد برة اسكندرية، اسكندرية عشق و وجود و حياة دفا و وطن و جمال و نعمة.
تحياتى
هند مراد
عشق الاسكندرية
مش عارفة ابتدى منين و لا منين، و مش عارفة كمان ابتدى بايه و لا بايه، و كفاية ضحكتى و انا بكتب عن عشق عمرى، حبى الكبير، حياتى و روحى و كل حاجة عندى، اسكندريتى انا بس، بعشقها و باموت في كل حتة فيها، بلدى انا، بحرها، رملها، شوراعها، تحس إن كل حتة فيها حياة و عمر تانى.
اسكندرية ديه بلد الجمال، يعنى تعالى كده فى الشتا و روح على شارع فؤاد و لا محطة الرمل، تشرب قهوة فى البن البرازيلى و لا تأكل ايس كريم من عزة فى عز الشتا، و لا تضرب فول و طعمية من عند محمد احمد، اجدع سمك ممكن تأكله فى قدورة و لا عند أبو أشرف و عيشة و حياة، تحس انك بتتنفس اسكندرية، و احسن حلويات شرقية و هريسة عند طلعت، و كله كوم و القاعدة فى قهوة فاروق كوم تانى، تحس بزحمة و لمة و دفا مع ضحكة من القلب و وشوش مليانة حب و براءة، ايوة هى دي بلدى.
الجدعنة عندنا و بزيادة، شوارعنا و قهاوينا، و حكاوينا، اسكندرية و بس اخدة حقها و بزيادة فى جمال من ربى من بحر و سما و ناس رايقة و قلوب صافية من لون السما و البحر، تعالوا بقى للابرهيمية و كامب شيزار و سبورتنج و انت ماشى لحد ما توصل لكوبرى ستنالى و تأكل حمص الشام و لا تشرب عصير قصب و تشوف البحر من فوق و تشمه و تحس بحاجة كده عمرك ما حتحسها إلا فى بلدى و مهما رحت و لا جيت، اسكندرية بتفضل محفورة جوة فى قلبك، محفورة حفرة مينفعش تتسد من كتر ما هى معلمة جواك، هى كمان بتحس بحبك و بتعشقك و بتناديك لما توحشها و فجأة بتلاقى نفسك عندها و من غير أى ترتيبات، هى ديه اسكندرية، ساحرة القلوب.
تعالوا بقى من لوران للمعمورة و المنتزة، اللى لو رحت هناك مرة عمرك ما حتقدر تمنع نفسك انك تروح تانى، تبص فى كل حتة تلاقيها بتضحكلك و بتقولك اوعى تنسانى، و أبو قير و مطاعم السمك و جمال الفيو، تحس انك بقيت بتتنفس اسكندرية، و مش عايز تسيبها ابدا، و كل مرة بتبقى أحلى من المرة اللى قبلها.
الخلاصة، الاسكندرانى ده حد غير عادى، ده حد محظوظ لدرجة كفيلة انها تخليه محسود من كل حد برة اسكندرية، اسكندرية عشق و وجود و حياة دفا و وطن و جمال و نعمة.
تحياتى
هند مراد
No comments:
Post a Comment