مشاعر و خواطر مجنونة : بحب السيما

Ads

Tuesday, September 4, 2018

بحب السيما


اليوم الثانى و الثلاثون
بحب السيما 
التكنولوجى غيرت كتير فى حياتنا، هو احنا هنا لسة محسناش بتأثيرها علينا اوى هنا فى مصر، بس فى دول كتير التكنولوجى غيرت نمط حياتهم، و تاثير التكنولوجى بقى واضح فى كل حاجة و بطريقة تبهرك بس زى ما قولت احنا لسة متاخرين شوية حلوين.

بس اكتر حاجة ممكن تكون واضح فيها التاثير السلبى للتكنولوجى هنا فى مصر هو مجال صناعة الافلام، علشان اغلب الافلام بقيت تقدر تنزلها اون لاين و هى لسة بتتعرض فى السينما، و شركات انتاج الافلام مبقتش قادرة تحافظ على حقوق الملكية و تمنع عرضها اون لاين و هى لسة فى السينما و ده طبعا خلى صناعة الافلام فى مصر تتراجع و كمان بقى فى خسارة كبيرة لمنتجى الافلام، بس بقى ده مش موضوعى اوى، اللى فعلا بان فيه تاثير التكنولوجى اكتر هو افتقادنا لرونق السينما، يعنى السينما كانت من كام سنة فاتوا ليها رونق، و كانت خروجة كده بتحس بيها انك رايح حتة علشان تتفرج و تستمع و تعيش فيلم و مش بس كده، لا ده كان كمان فى طقوس مع الفرجة، يعنى كيس الفشار، كان البيبسى، السناك و لمة الصحاب و الضحكة اللى من القلب، و جوة قاعة السينما ديه بقى جو تانى خالص، تبقى قاعد مبحلق فى الشاشة و عينك على كل حتة فيها و حاسس كانك واحد من نجوم الفيلم اللى بتتفرج عليه.

و احداث الفيلم مهما كان نوع الفيلم بتفضل عايشة معاك شوية، و تفضل تجيلك فى دماغك و معلقة معاك حبة حلوين، و تحس ان الافلام كان ليها هدف و معنى و فى قصة بجد و بتستفيد من الوقت اللى اتفرجت فيه على الفيلم ده غير ان بيكون فى رسالة بتفهمها و انت مروح و حاسس بمتعة و فن بتعرف تميزه و تعيش بيه ومعاه.

هو فى فترة فاتت مش من بعيد نوعية الافلام اللى كانت بتتقدم متفهمش منها حاجة و لا تفهم هدف اللى كاتبها ايه غير انه بيسف على الناس و بيستخف بعقولهم.

بس الحمد لله فى الفترة الاخيرة زى ما فى افلام غير هادفة بتتقدم، انما فى ناس بتحاول و تعافر علشان تقدم فن بجد و ترتقى بذوق الناس و ليها هدف واضح.

بس يعنى حيحصل ايه لو رجعنا طقوسنا الجميلة فى حبنا للسينما، و يكون ليها احترامها و تبقى بتجمعنا زى زمان و نستفيد بالتكنولوجى و نستغلها صح، و نحترم السينما و نقفل موبيلاتنا و نركز فى احداث الفيلم و نبطل نضايق بعض، صدقونى الفن حلو بس للى يحس بيه ويقدره.

تحياتى
هند مراد



No comments:

ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب

  اليوم المائة وواحد وسبعون ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب   مجرد إني بتكلم فى موضوع الظلم والظالم بحس بجد بغيظ جامد اوى وإني مخنوقة جدا و...