اليوم الثانى و الخمسون
الحسد و الحقد
فى الدنيا بنقابل ناس و نتعامل مع ناس كتير حوالينا، فيه الحلو و فى الوحش و ربنا خلقنا مختلفين، لكن باحترامنا لبعض مهما كان فكرنا و شكلنا بنقدر نقرب من بعض و نتواصل بالشكل اللى يخلى حياتنا أسهل.
لكن للأسف فى ناس بقينا نشوفها بتشوه الفكر اللى ربنا خلقنا عليه و بتشيل مشاعر جواها من الغل و الأذى لينا بشكل بياذيها هى اكتر ما بياذينا، مش عارفة اقول غير أن أوحش شعور ممكن تحس بيه للى قدامك هى شعور الغل و الحسد ، مع أن سبحانه ربى عادل، مقدرها بميزان و عدل و موزع كل شىء بحكمة و رحمة لينا، بس مين يعرف، فتيجى مثلا لو انت بتشتغل و جاتلك ترقية لتعبك اللى تعبته و موت نفسك عليه مش لواسطة و لا محسوبية، أن فى ناس حواليك محروقة و بتتقطع من جوا جدا و من كتر الحقد و الغل و الحسد، عايزة تولع فيك، و لا تلاقيك مثلا ربنا كرمك و اخدت شهادة معينة برده من تعبك، مغلولة منك و متغاظة.
ممكن كمان واحد ربنا يكرمه و يروح يعمل عمرة و لا حج، تلاقى ناس مش بصة للموضوع على أنه أداء فريضة أو سنة و بصاله على أن ازاى انت معاك فلوس و قادر تعمل كده، على الرغم انك ممكن تكون دي آخر فلوس معاك أو انت كنت بتتدخر و معناها على نفسك لفترة كبيرة و حارم نفسك من حاجات كتير علشان تقدر تروح تزور بيت ربنا، و لكن هما دايما بيشوفوها من ناحية تانية خالص و مشاعر و طاقة سلبية بتطلع منهم كفيلة أنها تولع فيك و انت فى مكانك.
ازاى بقى نتعامل مع الشخص الحقودى و الحسود، حاول على قد ما تقدر انك متدخلش فى تفاصيل كتير عنك و انت بتتكلم معاه، كمان لو تقدر تتجنبه أو متتعاملش معاه يكون احسن.
كمان لو انت فى مكان شغلك و مش عارف تتجنب الأشخاص الحقودية اللى حواليك، فا يا ريت متلبسش لبس ملفت أو غالى أو تحط بارفان غالي، يعنى خليك بسيط علشان تبعد الأنظار عندك تشيل الحقد و الحسد من عيون الناس
هو انا عن نفسى مش بحب ادارى و الكلام ده، بس للاسف بعد تجربة استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان، اظاهر كده إن الواحد لازم يعمل كده بعد كل اللى بيحصله بسبب انه طيب النية أو مش بيشيل كراهية أو غل لحد.
طبعا فى آيات قرآنية كتير الواحد يحصل بيها نفسه و ادعية، فالله يقدر يعمل كده قبل ما ينزل من البيت، يا ريت يعمل كده، و ربنا يحرصنا و إياكم من كل شر و عين... أمين يا رب العالمين.
تحياتى
هند مراد
الحسد و الحقد
فى الدنيا بنقابل ناس و نتعامل مع ناس كتير حوالينا، فيه الحلو و فى الوحش و ربنا خلقنا مختلفين، لكن باحترامنا لبعض مهما كان فكرنا و شكلنا بنقدر نقرب من بعض و نتواصل بالشكل اللى يخلى حياتنا أسهل.
لكن للأسف فى ناس بقينا نشوفها بتشوه الفكر اللى ربنا خلقنا عليه و بتشيل مشاعر جواها من الغل و الأذى لينا بشكل بياذيها هى اكتر ما بياذينا، مش عارفة اقول غير أن أوحش شعور ممكن تحس بيه للى قدامك هى شعور الغل و الحسد ، مع أن سبحانه ربى عادل، مقدرها بميزان و عدل و موزع كل شىء بحكمة و رحمة لينا، بس مين يعرف، فتيجى مثلا لو انت بتشتغل و جاتلك ترقية لتعبك اللى تعبته و موت نفسك عليه مش لواسطة و لا محسوبية، أن فى ناس حواليك محروقة و بتتقطع من جوا جدا و من كتر الحقد و الغل و الحسد، عايزة تولع فيك، و لا تلاقيك مثلا ربنا كرمك و اخدت شهادة معينة برده من تعبك، مغلولة منك و متغاظة.
ممكن كمان واحد ربنا يكرمه و يروح يعمل عمرة و لا حج، تلاقى ناس مش بصة للموضوع على أنه أداء فريضة أو سنة و بصاله على أن ازاى انت معاك فلوس و قادر تعمل كده، على الرغم انك ممكن تكون دي آخر فلوس معاك أو انت كنت بتتدخر و معناها على نفسك لفترة كبيرة و حارم نفسك من حاجات كتير علشان تقدر تروح تزور بيت ربنا، و لكن هما دايما بيشوفوها من ناحية تانية خالص و مشاعر و طاقة سلبية بتطلع منهم كفيلة أنها تولع فيك و انت فى مكانك.
ازاى بقى نتعامل مع الشخص الحقودى و الحسود، حاول على قد ما تقدر انك متدخلش فى تفاصيل كتير عنك و انت بتتكلم معاه، كمان لو تقدر تتجنبه أو متتعاملش معاه يكون احسن.
كمان لو انت فى مكان شغلك و مش عارف تتجنب الأشخاص الحقودية اللى حواليك، فا يا ريت متلبسش لبس ملفت أو غالى أو تحط بارفان غالي، يعنى خليك بسيط علشان تبعد الأنظار عندك تشيل الحقد و الحسد من عيون الناس
هو انا عن نفسى مش بحب ادارى و الكلام ده، بس للاسف بعد تجربة استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان، اظاهر كده إن الواحد لازم يعمل كده بعد كل اللى بيحصله بسبب انه طيب النية أو مش بيشيل كراهية أو غل لحد.
طبعا فى آيات قرآنية كتير الواحد يحصل بيها نفسه و ادعية، فالله يقدر يعمل كده قبل ما ينزل من البيت، يا ريت يعمل كده، و ربنا يحرصنا و إياكم من كل شر و عين... أمين يا رب العالمين.
تحياتى
هند مراد
No comments:
Post a Comment