اليوم السادس و الثمانون
مواجهة التحدى
مع بداية كل يوم بيعدى علينا، بيكون معاه تحدى جديد بيقابلنا، و سواء وافقت و لا رفضت، التحدى بقى جزء من حياتنا و التحدى ده حاجة بتميز الإنسان قوى الإرادة عن الإنسان ضعيف الإرادة اللى بيستسلم للظروف بدون مقاومة و بيرضى بالأمر الواقع.
يمكن أكون باكتبلكم النهاردة و انا لسة جاية من عند دكتور العيون اللى نصحني انى بلاش أركز فى حاجة لفترة طويلة أو انى أركز فى أى شاشة مضيئة و ابطل قراءة كمان، يلا هى جات على القراية، المهم إن الكلام الحلو ده لمدة متقلش عن اسبوع و من الأفضل اسبوعين، انا بصراحة فكرت شوية كتير، و قلت طب ما اقولكم، بس انا نفسى حبقى متضايقة لما معملش الحاجة اللى بحبها كل يوم و لما الاقى عذر علشان اهرب من التحدى اللى انا قبلته من البداية و اصريت عليه ، فقررت اكتب على مهلى و أبعد الشاشة عنى على قد ما اقدر، فتقريبا انا كاتبة موضوع النهاردة فى ساعتين .
و انا عايزاكم تعملوا كده لما تلاقوا فى تحدى حيقابلكم فى اليوم، انكم تقولوله " أنت جيت يا رمضان" و تكملوا اليوم و تكملوا حياتكم و تخلصوا من تحدى و تستنوا تحدى تانى، علشان هى دى الحياة.
احنا اتخلقنا نوعين من البشر، نوع بيتعب و يعافر لآخر يوم فى عمره و نوع تانى مبيعملش حاجة غير أنه بيتفرج على النوع الاول، فبلاش تحط اللوم على الظروف و العقبات اللى بتقابلك فى حياتك، لأن فى ناس بتنجح و ظروفها أوحش من ظروفك، و دايما حط هدف قدامك و لو وقعت فى نص الطريق، قوم و لا كأن حاجة حصلت و كمل كأنك لسة بادى و متبصش وراك ،بص قدامك.. بص لهدفك.. و طول ما انت بتحاول حتقدر بس انت حاول و عافر.
انا طالبة منك كمان حاجتين، أولهم لازم يكون عندك ثقة فى المولى سبحانه و تعالى و تصدق و تؤمن فى قناعة نفسك أن الله لا يضيع اجر من احسن عملا، فاتاكد و ثق تمام الثقة أن على قد تعبك ربنا حيجازيك، و أن على قد التحديات و الاختبارات اللى حتعدى منها، على قد ما كرم ربنا ليك حيكون كبير. تانى حاجة عايزاك تثق فى نفسك و تعرف قيمتها، و تفكر نفسك دايما بأنك حتقدر و حتوصل حتى لو البداية صعبة بس طول ما انت مش من اللى بيتفرجوا، طول ما فرج ربنا قريب.
تحياتى
هند مراد
مواجهة التحدى
مع بداية كل يوم بيعدى علينا، بيكون معاه تحدى جديد بيقابلنا، و سواء وافقت و لا رفضت، التحدى بقى جزء من حياتنا و التحدى ده حاجة بتميز الإنسان قوى الإرادة عن الإنسان ضعيف الإرادة اللى بيستسلم للظروف بدون مقاومة و بيرضى بالأمر الواقع.
يمكن أكون باكتبلكم النهاردة و انا لسة جاية من عند دكتور العيون اللى نصحني انى بلاش أركز فى حاجة لفترة طويلة أو انى أركز فى أى شاشة مضيئة و ابطل قراءة كمان، يلا هى جات على القراية، المهم إن الكلام الحلو ده لمدة متقلش عن اسبوع و من الأفضل اسبوعين، انا بصراحة فكرت شوية كتير، و قلت طب ما اقولكم، بس انا نفسى حبقى متضايقة لما معملش الحاجة اللى بحبها كل يوم و لما الاقى عذر علشان اهرب من التحدى اللى انا قبلته من البداية و اصريت عليه ، فقررت اكتب على مهلى و أبعد الشاشة عنى على قد ما اقدر، فتقريبا انا كاتبة موضوع النهاردة فى ساعتين .
و انا عايزاكم تعملوا كده لما تلاقوا فى تحدى حيقابلكم فى اليوم، انكم تقولوله " أنت جيت يا رمضان" و تكملوا اليوم و تكملوا حياتكم و تخلصوا من تحدى و تستنوا تحدى تانى، علشان هى دى الحياة.
احنا اتخلقنا نوعين من البشر، نوع بيتعب و يعافر لآخر يوم فى عمره و نوع تانى مبيعملش حاجة غير أنه بيتفرج على النوع الاول، فبلاش تحط اللوم على الظروف و العقبات اللى بتقابلك فى حياتك، لأن فى ناس بتنجح و ظروفها أوحش من ظروفك، و دايما حط هدف قدامك و لو وقعت فى نص الطريق، قوم و لا كأن حاجة حصلت و كمل كأنك لسة بادى و متبصش وراك ،بص قدامك.. بص لهدفك.. و طول ما انت بتحاول حتقدر بس انت حاول و عافر.
انا طالبة منك كمان حاجتين، أولهم لازم يكون عندك ثقة فى المولى سبحانه و تعالى و تصدق و تؤمن فى قناعة نفسك أن الله لا يضيع اجر من احسن عملا، فاتاكد و ثق تمام الثقة أن على قد تعبك ربنا حيجازيك، و أن على قد التحديات و الاختبارات اللى حتعدى منها، على قد ما كرم ربنا ليك حيكون كبير. تانى حاجة عايزاك تثق فى نفسك و تعرف قيمتها، و تفكر نفسك دايما بأنك حتقدر و حتوصل حتى لو البداية صعبة بس طول ما انت مش من اللى بيتفرجوا، طول ما فرج ربنا قريب.
تحياتى
هند مراد
No comments:
Post a Comment