اليوم المائة و ثلاثة و عشرون
الابتلاء
أحلى حاجة فى الدنيا هى الأيام الحلوة اللى بتعدى علينا، ضحكة بنخطفها وسط زحمة الحياة، لمة حلوة و دفىء عيلة، لحظات و لو مش كتيرة بتهون علينا صعوبة الحياة و قسوتها.
لكن ساعات ربنا بيحطنا فى اختبارات و الإختبارات دى ممكن تكون صعبة شوية، يمكن يكون الاختبار ده فى شكل إبتلاء، بيصعب علينا فى الأول استيعابه و بعد شوية بيصعب علينا التعامل مع الابتلاء ده، و وجع قلب و مشاعر صعبة على النفس تحملها، و بيجى فى بالنا دايما، ليه انا يا ربى، ليه حصلى كده، يمكن تكون ماشى جنب الحيطة بس سبحان الله تحصلك حاجة تخليك تقول ليه انا، يعنى ممكن تكون متعلق بحد اوى و شايفه أجمل حد فى الدنيا و ابتدى كمان هو يقرب منك، و خلاص قررتوا ترتبطوا ببعض، و جهزتوا كل حاجة و خلاص و قبل شهور من فرحكم، تموت اللى كنت حترتبط بيها و هنا و فجأة بتحس إن الدنيا وقفت هنا، مش عارف تستوعب الموقف، مش عارف انت صاحى و لا نايم و لا بتحلم و انت فى العزا، مين الناس دول و ليه هما هنا، ليه بيقلولى البقية فى حياتك، ليه هى مش حواليا، ليه مش بتكلمنى، و ما بين مليون ليه، بتعدى فترة عدم الاستيعاب إلى فترة انا كنت بعمل كل حاجة معاها و تبدى مشاعر الاشتياق و الحنين إلى الشخص اللى كنت مرتبط بيه، و مش بتعرف تتقبل فكرة حتى انك مش حتشوفه تانى، و بعدين بتبدى تتعود على الغياب بس فى حاجة مكسورة جواك، و جرح و مكان فاضى محدش حيعرف يملاه، و 100 إحساس و مفيش كلمة واحدة عارف توصفه بيها .
اكيد ربنا مش حابب يعذبنا و يقهرنا، و اكيد ربنا له سبب و حكمة فى أى إبتلاء بنتعرض له، بس درجة إيمانك بربك هى اللى حتخليك تعدى مشاعر و أسئلة غريبة بتيجى فى بالك، بس بعد فترة، ربنا حيوضحلك حاجات كتير كانت بتيجى فى بالك و حيكرمك على قد صبرك، انا عارفة إن موضوع الصبر بيكون صعب على النفس و خاصة لو كان الابتلاء فى أشخاص قريبة منك أو زوال نعم مينفعش تعيش من غيرها، بس حاول تقرب من ربنا على قد ما تقدر و حتلاقيه كريم عليك، و خلى بالك أن الصبر وقت الابتلاء باب ربنا بيفتحوا ليك علشان تقرب منه و تلجأ له، فأحسن ظنك بربك و ادعيه و حيستجيب أن شاء الله.
الخلاصة، مهما كانت درجة الابتلاء و شدته، أتعامل معاه على أن ربنا عايزك تتقرب منه، و اعرف انك لو قربت من ربك وقت البلاء فأنت بترتقى بنفسك اوى و دى فرصة علشان تقرب من ربنا و تتوكل عليه، و ربنا يبعد عنا و عنكم كل سوء.
تحياتى
هند مراد
الابتلاء
أحلى حاجة فى الدنيا هى الأيام الحلوة اللى بتعدى علينا، ضحكة بنخطفها وسط زحمة الحياة، لمة حلوة و دفىء عيلة، لحظات و لو مش كتيرة بتهون علينا صعوبة الحياة و قسوتها.
لكن ساعات ربنا بيحطنا فى اختبارات و الإختبارات دى ممكن تكون صعبة شوية، يمكن يكون الاختبار ده فى شكل إبتلاء، بيصعب علينا فى الأول استيعابه و بعد شوية بيصعب علينا التعامل مع الابتلاء ده، و وجع قلب و مشاعر صعبة على النفس تحملها، و بيجى فى بالنا دايما، ليه انا يا ربى، ليه حصلى كده، يمكن تكون ماشى جنب الحيطة بس سبحان الله تحصلك حاجة تخليك تقول ليه انا، يعنى ممكن تكون متعلق بحد اوى و شايفه أجمل حد فى الدنيا و ابتدى كمان هو يقرب منك، و خلاص قررتوا ترتبطوا ببعض، و جهزتوا كل حاجة و خلاص و قبل شهور من فرحكم، تموت اللى كنت حترتبط بيها و هنا و فجأة بتحس إن الدنيا وقفت هنا، مش عارف تستوعب الموقف، مش عارف انت صاحى و لا نايم و لا بتحلم و انت فى العزا، مين الناس دول و ليه هما هنا، ليه بيقلولى البقية فى حياتك، ليه هى مش حواليا، ليه مش بتكلمنى، و ما بين مليون ليه، بتعدى فترة عدم الاستيعاب إلى فترة انا كنت بعمل كل حاجة معاها و تبدى مشاعر الاشتياق و الحنين إلى الشخص اللى كنت مرتبط بيه، و مش بتعرف تتقبل فكرة حتى انك مش حتشوفه تانى، و بعدين بتبدى تتعود على الغياب بس فى حاجة مكسورة جواك، و جرح و مكان فاضى محدش حيعرف يملاه، و 100 إحساس و مفيش كلمة واحدة عارف توصفه بيها .
اكيد ربنا مش حابب يعذبنا و يقهرنا، و اكيد ربنا له سبب و حكمة فى أى إبتلاء بنتعرض له، بس درجة إيمانك بربك هى اللى حتخليك تعدى مشاعر و أسئلة غريبة بتيجى فى بالك، بس بعد فترة، ربنا حيوضحلك حاجات كتير كانت بتيجى فى بالك و حيكرمك على قد صبرك، انا عارفة إن موضوع الصبر بيكون صعب على النفس و خاصة لو كان الابتلاء فى أشخاص قريبة منك أو زوال نعم مينفعش تعيش من غيرها، بس حاول تقرب من ربنا على قد ما تقدر و حتلاقيه كريم عليك، و خلى بالك أن الصبر وقت الابتلاء باب ربنا بيفتحوا ليك علشان تقرب منه و تلجأ له، فأحسن ظنك بربك و ادعيه و حيستجيب أن شاء الله.
الخلاصة، مهما كانت درجة الابتلاء و شدته، أتعامل معاه على أن ربنا عايزك تتقرب منه، و اعرف انك لو قربت من ربك وقت البلاء فأنت بترتقى بنفسك اوى و دى فرصة علشان تقرب من ربنا و تتوكل عليه، و ربنا يبعد عنا و عنكم كل سوء.
تحياتى
هند مراد
No comments:
Post a Comment