مشاعر و خواطر مجنونة : January 2019

Ads

Tuesday, January 29, 2019

بيدمروك




اليوم المائة و الأربعون
بيدمروك

موضوع النهاردة عن ناس ممكن تقابلهم فى حياتك و مبيكنش قصدك من معرفتهم غير كل خير، و نيتك السليمة دى هى اللى ممكن تخليهم يستغلوك و يحاولوا يحولوا نواياك الحسنة و حسن خلقك معاهم إلى مشاعر ضغينة و كره و حقد ناحيتهم.

طبعا إحنا مش ملاك و بتتفاوت درجات الخير اللى جوانا من شخص للتانى، و للأسف بقى الزمان ده لنظريات المؤمراة و التخوف و مبقاش حد بيفترض حسن النية فى حد، و لو فرض إن الشخص بيطلع سليم النية أو طيب بتحس إن دى صفة بقت لعنة على صاحبها، لأن بتلاقى اللى حواليه إتلموا عليه و حاولوا يستغلوه أسوأ إستغلال و خلوه يكره اللحظة اللى إتعامل فيها بطيبة، هو يمكن مش كل الناس كده، بس  للأسف الأغلبية بقت كده و بقت الحياة و الناس بتبص على الإنسان الطيب على إنه إنسان أهبل و مصدر إستغلال و صيدة لقطة لكل اللى حواليه.

فى ناس بقى من كتر ظلمها و الغشاوة اللى ربنا حاططها على عينها، بتفتكر إنها ماشية صح، وإنها ممكن تستغل الناس اللى حواليها و تأذيها و تدمرها و تدوس عليها علشان بس مصلحتها، الناس دى متغفلة و ناسية إن فى رب كريم، وإنهم مهما إفتروا فى الدنيا و ظلموا، هو قادر يدمرهم فى ثانية، كام مرة شوفت واحد ظلم مراته و ولاده و طغى عليهم إلا و كانت نهايته سودا زى قلبه، كام مرة شوفت واحد إشتغل واحدة إلا و بعدها ربنا كرمها و عوضها بالخير و هو لبس فى واحدة من شكله تستاهله، كام مرة شوفت ناس أصحاب شغل بتفترى على ناس شغالة عندها و تستغلهم وتدوس عليهم و تفرمهم فى الشغل و تحملهم فوق طاقتهم و تظلمهم فى مرتباتهم وتاكل عليهم فلوسهم اللى شقوا بيها و تلاقى بعدها ربنا بعدله خسف بيهم و بشركتهم الأرض.

الدنيا و اللى عليها مش مستاهلة، و علشان كده أوعى تأذى حد و فى نفس الوقت لو إنت طيب و على نياتك، متسمحش لحد يستغلك، خليك طيب اه، إنما فى حدود و إختار الناس اللى تبقى طيب معاه متمشيش توزع طيبة على اللى يستاهل و اللى ميستاهلش، و لو حسيت إن حد بيستغل طيبتك، إبعد عنه حتى لو إيه، إمشى  و دور وشك عنك، و حتعرف بجد قد إيه إنت فارق معاه لما يخسرك، مش حيعرف قيمتك غير لما إنت تغليها، إنما طول ما إنت ماشى فى سكة العطاء من طرف واحد، طول ما قدامها حتلاقى نفسك عمال تقدم فى تنازلات ويداس عليك و لاحياة لمن تنادى.

و لو إنت مفترى على حد لمجرد إنه كويس معاك و عنده أخلاق، إتاكد عزيزى المفترى إن الإنسان اللى إنت دمرته ده فإيده ينسفك و ينسف اللى خلفوك من على الوجود و إنما هو حكيم، عارف إن الدنيا ماشية بميزان عادل و بحكمة رب كريم، فإفترى كمان و كمان و هنيئا لك بعذاب و قهرة وذل من رب العالمين.

فعزيزى الإنسان اللى ما زال عنده دم .. اللى ربنا نفخ فيه من روحه.. متخليش حد يدمرك.. خلى كرامتك فوق الكل..أوعى تسمح لحد يكتب نهايتك..إوعى تسمح لحد يدمرك.. لو فى شغل سيبه و أمشى و أعرف دايما إن الرزق عمره ما بيقف على بنى ادم زيه زيك.. رزقك دايما على اللى خلقك.. لو متجوزة و جوزك مستغل طيبتك و إنتى اللى شايلة دول الراجل و طالعة بمنظرين و تلاتة و أربعة وكأنك عبد مش إنسان حر وليه حقوق و هو أبيض و فلة شمعة منورة و عايش دور الامر الناهى و مش شايل أى مسئولية.. دورى وشك و إمشى و إعرفى إن الدنيا فيها ناس كتير و عمرها ما بتقف على حد.. و صدقينى إنتى أقوى لنفسك و بنفسك.

تحياتى
هند مراد



Monday, January 21, 2019

لما الدنيا بتقفل


اليوم المائة و التاسع و ثلاثون
لما الدنيا بتقفل

يمكن تكون سنة فاتت بكل بلاويها و مشاكلها وعدت، يمكن كان نفسك السنة اللى جاية تبقى احلى، السنة إبتدت معاك وحشة اوى، كل الظروف ضدك، كل حاجة بتقفلك من إنك تكمل، كل حاجة بتقفلك من انك تكون موجود، إنك تبقى إنت، إنت اللى إنت عايزه مش اللى الظروف عايزاه يكون، كل أمل بيروح و بيضيع معاه فرصة، فرصة فى إن بكرة ممكن يكون أحلى، حاسس بتقل فى رجلك و كل خطوة تقيلة أوى و صعبة أوى عليك بتطلع من حاجة تخش فى حاجة تانية.. تعبت.. هو أنا إمتى حرتاح، لا و الجميل الكل بيحسدوك على طاقتك الزايفة و حيويتك الكدابة و معافرتك و حفرك فى الصخر، إيه ده ؟؟!! دول كمان شايفينك حلو و كيوت و مقضيها، إدوا لنفسهم الحق إنهم يحكموا عليك و إنت أضعف و أبعد إن واحد حتى يستحمل يعيش حياتك و لو ليوم واحد، إيه ده ده إنت بتسافر و مقضيها، و إنت مطحون و تعبان و بتضحك فى صورة ضحكة صفرا تضحك بيها على نفسك و تقنعها إنك زى البنى ادمين.

بيحكموا على ظروفك و يحطوا نفسهم مكانك و يعيشوا عليك، و غيرهم عارفك و عارف كل اللى عندك و بيرمى بزيادة عليك و يحط عليك كمان و كمان، و منهم بيعملوا نفسهم مش عارفين و مستهبيلين و يدورا وشهم عنك و أول ما يحتاجوا حاجة منك بيجوا عليك علشان نفسهم، و منهم مش عارف حاجة بتحاول تفهمه بتلاقيه بيبعد و مش عايز يسمع، ما إنت طاقة سلبية و من الناس اللى المفروض الكل ميقربلهاش، بتعمل بتضحك بتلاقيهم إتلموا حواليك زى النمل و إبتدوا طلبات و يرجعوا تانى يحطوا عليك، و تلاقى نفسك عمال تلف فى دواير زايفة، دواير فيها كل الناس إلا إنت.
بتقعد مع نفسك و إنت أبسط أمنية ليك هى إنت، يوم تخطفه و لو لوحدك تحس بيه بنفسك إنت، مفيهوش ناس مصلحجية و لا سلبية و لا إيجابية و لا شغل و لا مصالح و لا ناس حشرية و لا مسئولية و لا حسابات فى دماغك و لا فكر يشل  و لا ناس وهمية و لا ناس حقيقية ولا حد .. و لا حد... إنت بس .. إنت اللى عليك كل الأضواء.. تحلم تعيش.. تتنفس.. تحس إنك إنسان و ليه حق على نفسه، و أبسط حق هو إنك تعيش إنسان.

حاسس بالوحدة ..بالغربة .. بالخنقة، مفيش ولا إيد بتبطبط عليك، إتخنقت و زهقت من كل اللى حواليك، زهقت تبرر تصرفاتك و ظروفك للناس، قلوبهم حجر عليك و لا إنت فارق مع حد...
لا
إنت فارق على فكرة، فارق مع اللى خلقك، إنت عارف كده، عندك يقين بده، بس ناقصك إلإيمان، فامن بربك، أيوة إحنا لنا رب كريم .. رب حنون.. رب أحن علينا من أى حد، فرجك يا رب، إتولانا يا رب برحمتك، إرحمنا من دنيا العذاب.. إحمينا و قوينا علشان نعرف نكمل.. إبعد عننا الأذى و متحملناش فوق طاقتنا لحد ما يجى اليوم و نجيلك فيه، إرحمنا فى الدنيا و من الدنيا  يا رحيم يا رب.

فبفكركم و بفكر نفسى قبلكم إن لما الدنيا بتقفل، إجرى على اللى فى إيده مفاتيح كل حاجة، قرب منه و إطلب فرجه، و فرجه قريب بمشيئته.

تحياتى
هند مراد




Wednesday, January 16, 2019

ضلال المساعى


اليوم المائة و الثامن و الثلاثون

ضلال المساعى


فى الحياة عامة كده بنقابل ناس بنتعلم منهم دروس كتير، و مهما كانت الناس دى وحشة، ففى اخر المطاف إنت مجبر على إنك تتكعبل فى ناس وحشة فى حياتك، إنما إنك تفضل معاهم ده إختيارك و مش فرض عليك، و ساعات بقى من ضمن الناس اللى بتتكعبل فيهم ناس مشوشة كده و صعب إنك تحكم عليها، يعنى متبقاش عارف هى ناس وحشة و لا حلوة و مش عارف تحطهم فى خانة الناس الكويسين و لا الناس الأشرار، إتصدق إنت لما كمان تقعد معاهم تحسهم إنهم مبيبقوش عارفين نفسهم كويسين و لا إيه، و ده شبه موضوع النهاردة أوى، لإن موضوع النهاردة عن الناس ضالة المساعى.

طيب فى حد حيسألنى و يقولى أعرف الناس دى إزاى، أبسطهالك
بص الناس الضالة المساعى دى، ناس فى الظاهر حلوة و بتلمع و لكن لما تغوط و تتعمق فيها كده تطلع و لا بتلمع و لا نيلة، يعنى بتبقى زى البطيخة البايظة من برة خضرة و بتلمع و تغريك تشتريها و من جوة بتبقى قرعة و بايظة و ملهاش طعم، أبسطهالك تانى، زى مثلا واحد بيفضل ينصح الناس للخير و يجمعهم حواليه و يقولهم لازم نصلى مع بعض و نمتع عن كل حاجة تغضب ربنا و نتجنب المعاصى يا ناس، و سبحان الله تيجى تقرب منه تلاقيه فيه من المعاصى اللى يخليه يمشى حاطط وشه فى الأرض مش يعمل داعية، فربنا يعفينا جميعا و يعفو عنا يا رب.

المشكلة بقى فى الناس دى إن هى فاكرة إنها صح و إن كل اللى بتعمله ده خير و بتمثل دور الواعظة بشكل كبير و ممكن تلاقى كتير منهم بتطفلوا فى حياة الناس و بيفرضوا سيطرتهم عليهم، و محسسينهم إنهم هما اللى غلط و لازم يسمعوا كلامهم لإنهم صح و كأنهم موكلين عنهم، على فكرة مش شرط أبدا تلاقى الضال سعيه فى صورة واعظ إنما ممكن تلاقيه فى الشغل مثلا، لما مدير متعجرف من كتر تسلطه فاكر إن كل قراراته صح و إن كلامه كل درر و مفروض يدرس فى الجامعات الدولية، و ياخده منه إقتباسات كمان، مع إنك فى حقيقة الأمر لو دورت عليه، حتلاقيه كل كلامه هجس فى هجس و قرارته كلها عشوائية و أى كلام و ليست مستندة على دراسة علمية، و بيحب يسلط الضوء على نفسه بس بإنه يبان مختلف، يعنى لو الناس كلها بتقول يمين هو يقول شمال علشان يحس بالتمييز و العقل الألماظات اللى ربنا إداهوله هو بس دوناً عن مخاليق ربنا  كلهم، و طبعا قرارته اللى بياخدها علشان ينفرد قدام الناس و الناس تشاور عليه و تقول عبقرينو راح عبقرينو جاه، دى كلها قرارات فيستك و أى كلام، و بيلبس فى اخر الفيلم و فى الغالب بيلبس المريلة اللى بتتلبس من قدام و بيروح يعقد مع صحابه العباقرة اللى شبهه.

و أحسن حاجة للتعامل مع الناس الجميلة دى، إنك توجهها و ترشدها للصح و لكن لوأصرت على اللى فى دماغها فحاول على قد ما تقدر تبعد نفسك عنهم و لو مضطر تقرب، قرب بس بالشكل اللى ميسببش لك أذى،  سواء أذى نفسى أو معنوى.

و دايما إفتكر و فكر الناس بالأية الكريمة:
﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104)

تحياتى
هند مراد

Saturday, January 12, 2019

علامات توضحلك إن مديرك فى الشغل مش بيحبك

اليوم المائة و السابع و الثلاثون
علامات توضحلك إن مديرك فى الشغل مش بيحبك

كلنا بنحلم كتير ببيئة عمل صحية، اللى هو يعنى الناس فى الشغل كلهم بيشتغلوا بشكل جماعى و بيكملوا بعض و بيتعاونوا مع بعض لصالح الشغل، و إن مكان الشغل يكون للشغل من غير حوارات... إشاعات.. نفسنة و غل من بعض، و يا سلام و سلم بقى لو الصورة الوردية دى إكتملت بإن صاحب الشغل يكون بيقدر و بيعلم اللى تحت منه، و يكون حيادى و يشيل أى مشاعر شخصية ما بينه و ما بين مرؤوسيه.

زى ما أنا قولت كده إن كل ده حلم، و فى واقع الأمر و بيئة العمل الحقيقة و الواقع العملى، ده مش بيحصل كتير، يعنى نادرا ما حتلاقى بيئة عمل كاملة و مكتملة بالشكل اللى أنا وضحته، و يمكن تكون من أهم المشاكل اللى ممكن تقابل حد فى شغله هو إن  مديره يبقى بيكره، وهو مش عارف بيكره ليه، علشان كده حبيت أناقش ده معاكم فى موضوع النهاردة، طيب إيه العلامات اللى تبينلك إن مديرك فى الشغل بيكرهك و مش بيحبك، لإن  ساعات ممكن الموضوع ده ميكونش واضح و إن المدير يكون ذكى كفاية لدرجة تخليك نفسك مش عارف هو بيحبك و لا مش بيحبك:

من الحاجات اللى المدير بيثبت بيها إنه مش بيحب مرؤوسه، هى التجنب، يعنى حتلاقى مديرك بيتجنب إنه يتكلم معاك، يشاركك فى إجتماعات مهمة، أو إنه يشارك معاك معلومات مهمة عن الشركة، و مع إختلاف أشكال التجنب إلا إنه ساعات كتير ممكن يكون مديرك على الجانب الشخصى بيبين إهتمامه بيك و لكن على مستوى الشغل هو طايقك و ده اللى ممكن يخدعك و يخليك متلغبط.

كمان لو إنتوا بتتعاملوا مع جهات خارجية حتلاقى مديرك لو مش بيحبك مش بيعرفك على أى حد من الجهات اللى إنتم بتتعاملوا معاهم، و بيخبى تفاصيل العملاء و الجهات دى عنك، و لو عندك أفكار و حبيت تشاركها معاك بيرفض أنه يقعد معاك و يفضل يتحجج بأى حجج علشان يتجنب يسمعك، او ممكن يرفض أصلا كل أفكارك حتى لو وافق يقعد معاك و يسمع أفكارك و يسحلك بتعديلات و حاجات مستحيل تحقيقها بس علشان يشتت أفكارك و يلهيك فى حاجات تبعدك عنه.

حيفضل كمان مديرك ينتقدك قدام الناس و بشكل علنى لو هو كارهك و يتعمد إحراجك من وقت للتانى، و يمكن كمان حيشجع اللى حواليك على إنهم يسخروا منك طول الوقت، و حيخلى كل اللى حواليك يتدخلوا فى شغلك و يعدلوا عليك بحجة إنه مش واثق فى الشغل اللى بيطلع منك و جودته، طبعا ده غير إنك حتلاقى كل الناس بتترقى حواليك و إنت لا، عمره كمان ما حيفكر يشكرك على شغل أو أى حاجة إنت بتعملها بشكل كفؤ و حيتجنب يعمل كده.

اللى أنا قولته ده طبعا بيخلى أى حد يمشى من الشغل اللى هو فيه، و يكره فى العيشة و اللى عيشانها، بس علشان كل مشكلة ليها حل، يبقى إنت لازم تبقى أذكى من اللى قدامك و تعلى عليه، يعنى تفهمه كويس و تعرف مفاتيحه و تتعامل معاه على أساسها، يعنى لو مضطر تفضل فى الشغل علشان هو مصدر رزقك و إنت لسة معندكش بديل و طبعا الأرزاق كلها بإيد ربنا بس ساعات كتير بيكون عندنا إلتزمات بتخلينا نصبر على المشاكل اللى بالشكل ده فى الشغل، و لو مضطر تستنى فيه، يبقى تعمل اللى حقولك عليه، أولا لازم تحط فى دماغك ان اللى قدامك هو اللى عنده مشكلة مش إنت و متتعاملش مع الموضوع بشكل شخصى، لأن حتى فى الحياة العادية مش كل الناس حتتفق على حبها ليك يعنى طبيعى حتلاقى ناس بتحبك و ناس إنت بالنسبة لهم عادى و ناس تانية مش طايقاك، و ده طبع بشرى، فمتخدش الموضوع على صدرك و خليك كول فى نفسك و متخليش الموضوع ده يأثر فى ثقتك و إيمانك بنفسك، لإن إنت لو مش واثق فى نفسك عمرك ما حتخلى حد يثق فيك، كمان شوف إيه الحاجات الللى المدير بتاعك بيحبها و إعملها و إتقرب على قد ما تقدر من الناس القريبين منه، علشان دول ممكن يكونوا سبب فى تقربه ليك، و لازم كمان تخليه يثق فيك و يتعاون معاك و ده مش حيحصل غير لما إنت تكون ملتزم بجودة شغل و مواعيد تسليم، يعنى لو طلب منك حاجة متمتش و إنت بتعملها و حاول تسلمها له قبل الميعا اللى قالك عليه، و لازم كمان تكون دقيق فى أى حاجة إنت بتعملها، و تدى لاى مهمة المدير بيديهالك الأولوية ، و تتعامل مع أى حاجة هو بيرميها عليك على إنها مهمة و أولوية عندك حتى لو كانت حاجة تافهة و هبلة، فهو بعد كل اللى إنت بتعمله ده ..أكيد و لازم و حتما و لابد إنه يستسلم و يحطك فى دايرة الناس  اللى بيحبها.

تحياتى
هند مراد

ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب

  اليوم المائة وواحد وسبعون ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب   مجرد إني بتكلم فى موضوع الظلم والظالم بحس بجد بغيظ جامد اوى وإني مخنوقة جدا و...