مشاعر و خواطر مجنونة : إسكندرية و المصيفين

Ads

Friday, August 17, 2018

إسكندرية و المصيفين


اليوم الخامس عشر

إسكندرية و المصيفين

صباح الخير عليكم جميعا و كل سنة و أنتم طيبين كلها كام يوم و العيد الكبير يجى،  و مع العيد و الصيف عامة ً إسكندرية بتكون مليانة مصيفين كتير، أهلا بيهم و منورين، بس فى ناس منهم الصراحة مش من النوع اللى بينور خالص.
أهلنا و هما بيربونا و احنا صغيرين كان فى حاجات جميلة بيعلموهلنا و كمان كانت موجودة فى الكتب بتاعتنا و بندرسها و من ضمنها، آداب الزيارة، يعنى و انت رايح عند ناس حتى لو قرايبك ايه الحاجات اللى تعملها و ايه الحاجات اللى متعملهاش علشان تكون ضيف خفيف و متضايقش الناس اللى بتروحلهم.

و المصيفين دول زى الضيوف بالضبط يعنى اللى بيحصل منهم من رمى زبالة على الشواطئ و النزول بملابس النوم و بهدلة الشوارع و التصرف بهمحية، ديه كلها من السلوكيات اللى يرفضها أى مجتمع و أى دين فى العالم.
يا سيدى و يا ستى اسكندرية و اى بلد فى مصر فيها بحر،  ترحب بكم جميعا و لكن!

بس حيجرى إيه لو قلدنا الناس المتحضرة شوية، و مش حتتكلف حاجة على فكرة، يعنى لو عايز تاكل، كل اللى انت عايزه بس خلى جنبك أى شنطة ترمى فيها الزبالة اللى حتطلع منك، و انت مروح تروح زي الشاطر ترميها فى أى باسكت، خسرت حاجة ! و لا اى حاجة.

طيب نيجى بقى للمظهر العام، يعنى فى لبس بحر مش براند بس شكله حلو و مهندم، إنما الملابس الداخلية ديه بتاعت تحت الهدوم و مش المفروض نمشى بيها فى الشارع، و فى كمان عوامات سعرها معقول جدا و فى متناول الجميع، يعنى ايه السر فى كاوتش العربيات اللى ماشى بيه و مرازى بيه الناس اللى حواليك و مبوظ المنظر العام، نيجى بقى للملايات اللى بتتحط على الشمسيات و بتدارى شكل البحر و بتضايق الناس اللى قاعدة حواليك، أعتقد كده ديه ملهاش أى لازمة، يعنى انت مش فى معسكر و لا Camping فبلاش تقفل الرؤية على الناس اللى حواليك.
طبعا أكتر حاجة كمان و ديه عايزلها موضوع منفرد و هو التحرش اللى بيحصل فى شواطئ مصر كلها، و خاصة التحرش بالأجانب وده حقيقى بيهز صورة مصر كلها و بنعتبر إحنا دولة منفردة من نوعها فى الظاهرة ديه.
 فى بلاد الفرنجة بيحطوا للناس Books to read  و على الرغم من ان الناس بتكون على البحر يعنى وارد مثلا أن الكتاب يجى فيه ماية، لكن هما بثقافتهم و تقديرهم للقراءة، ده مش بيحصل.

الخلاصة، إننا نكون نضاف و نحترم المكان اللى احنا حنزوره سواء كانت اسكندرية أو أى مكان تانى، البلد فيها أماكن لو كانت موجودة فى حتة تانية فى العالم كانوا قدروها و حسوا بالنعمة اللى ربنا اداهالهم.
فخليك ضيف خفيف فى المكان اللى رايحه و اعرف ان نضافتك بتعكس أخلاقك و تربيتك.

تحياتى
هند مراد

No comments:

ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب

  اليوم المائة وواحد وسبعون ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب   مجرد إني بتكلم فى موضوع الظلم والظالم بحس بجد بغيظ جامد اوى وإني مخنوقة جدا و...