اليوم الثلاثون
المنافسة
من الحاجات الجميلة اللى ممكن تحصلك و انت فى شغلك، أنه يبقى فى تنافس بينك و بين زمايلك فى الشغل، بس للاسف أغلبنا بيبقى فاهم معنى التنافس غلط، و بالتالى بيتولد دايما مع التنافس للناس اللى مش فاهماه صح مشاعر و طاقة سلبية و يمكن تزعل ناس كتير من بعض.
بس اللى يفهم يعنى ايه منافسة، حيعرف أنها كلمة كلها فرص و تحدي، و الفرصة الحقيقية فى التنافس هو أنك بتتحدى قدراتك و بتطلع احسن ما عندك علشان تفوز فى المنافسة، مش تفوز قدام اللى بتتنافس معاه، إنما كمان تفوز على نفسك.
لكن للأسف ساعات بعض المديرين بيستغلوا المنافسة بين الموظفين بطريقة غلط، يعنى تلاقيهم بدل ما يقوموا بدورهم القيادى لتحفيز الأطراف المتنافسة، لا دول بيشعلوا روح الحقد بينهم، سواء بالحديث عن الطرف الثانى ببعض من النميمة أو بذكر عيوبه و العكس بالعكس، و ده اكيد مش صح، هو دورك كمدير لازم يكون قيادى حيادى محفز لجميع الأطراف و تديلهم دفعة و تساعدهم ب resources بطريقة عادلة و بدون أى تحيزات و لازم كمان ترشدهم و تدلهم Directions على حد سواء.
و المدير الشاطر هو اللى بيعرف يخلق بيئة تنافسية صحية بين الاطراف المتنافسة و يقدر يجمعهم كمان على هدف واحد و يخلى حافز الفوز و التحدى هو اللى يسيطر على المنافسين، و مش اى مشاعر سلبية تانية.
تخيلوا حتى المنافسة بين الشركات ديه حاجة صحية جدا و مرضية لجميع الاطراف، يعنى مثلا لما فودافون بتعمل عرض و بتيجى مثلا اتصالات تعمل عرض تنافسى علشان تحافظ على قاعدة عملائها و تزود انتمائهم ليها، فده بيخلى الشركتين يكسبوا و العميل كمان بيحصل على مميزات و بيستفيد بالعروض و بيبقى ناتج المنافسة win win situation و محدش بيخسر بالعكس كله الأطراف مرضية و بمنتهى الإحترام كمان.
ما هى المنافسة حلوة اهى، أهم حاجة و انت بتتنافس سواء منافسة فردية أو منافسة بين شركتين، انك تكون واثق فى نفسك و قدراتك و معاهم تحترم الطرف الاخر، و اعرف انك حتى لو كنت الطرف الخسران، إنك بتكسب خبرة و درس لمنافسات جاية بعد كده.
تحياتى
هند مراد
No comments:
Post a Comment