اليوم التاسع و الثمانون
عدم التقدير
جربتى فى مرة تعملى اكلة جامدة جدا خدت منك وقت كبير اوى و مجهود علشان تعمليها، و بعدين مفيش حد شكرك عليها، طب جربت تسهر فى الشغل و تحرق دمك علشان يخلص و خلصته بشكل احترافي جدا، و مفيش حد أثنى عليك، طب جربت تعمل شغل ناس تانية، بس علشان انت خايف على مصلحة البزنيس، و بعدين حسيت و لا كأنك عملت حاجة أو أصحاب المصلحة حسسوك أن ده فرض عليك و إنك معملتش حاجة زيادة.
هل حسيت فى مرة بعدم التقدير، إحساس وحش صح؟
بس ممكن حد يقولى هى الأم لما بتعمل الأكل ده اصلا دورها و المفروض متستناش شكر من حد، أرد أنا و اقوله، حضرتك ده دور الخادمة مش دور أمك خالص، و أمك هنا لغة عربية مش قصدى بيها شتيمة خالص و الله اعلم، كمان لما تعمل شغل غيرك أو تعمل حاجة بشكل حرفى، يبقى من باب الذوق و الأدب انك تتقدر و لو حتى تقدير معنوى، و ده فى الشغل اسمه تحفيز، يعنى لما اعمل حاجة حلوة و انت قدرتنى و شكرتنى عليها، ده حيكون دافع ليا علشان اشتغل احسن و من هنا بيجى تحسين و تطوير الاداء، لكن لو انت اشتغلت بإخلاص و طلعت أقصى ما عندك علشان الشغل يطلع بالشكل اللائق و بعدين ملقتش تقدير، بتحس بإحباط و بعد كذا مرة حتلاقى نفسك ملكش نفس تعمل الحاجة لأن النتيجة تحصيل حاصل فى الاخر حيكون زيك زى غيرك اللى قاعد مبلط فى الخط و متنح و مبيعملش حاجة.
علشان كده التقدير له دور مهم فى حياتنا كلنا، و فى كل حاجة، يعنى لو انت نازل الصبح و لقيت عامل النظافة بيشتغل بطريقة حلوة و الدنيا نضيفة، و جيت ضحكت فى وشه و قولتله الله ينور، حتلاقيه اتحمس كده و عنده استعداد يعمل شارعين جنب شارعكم، غير إحساسه بأنه حد مهم و له دور فى المجتمع زى أى حد.
الخلاصة، لو كل واحد فينا حد عمله حاجة حلوة و قاله شكرا مش حيحصل حاجة، كلمة جزاك الله خيرا اللى بتقولها لحد، ربنا بيجازيك عليها انت كمان خير و هلى فى بالك دايما الجملة دى "قدر تتقدر".
عدم التقدير
جربتى فى مرة تعملى اكلة جامدة جدا خدت منك وقت كبير اوى و مجهود علشان تعمليها، و بعدين مفيش حد شكرك عليها، طب جربت تسهر فى الشغل و تحرق دمك علشان يخلص و خلصته بشكل احترافي جدا، و مفيش حد أثنى عليك، طب جربت تعمل شغل ناس تانية، بس علشان انت خايف على مصلحة البزنيس، و بعدين حسيت و لا كأنك عملت حاجة أو أصحاب المصلحة حسسوك أن ده فرض عليك و إنك معملتش حاجة زيادة.
هل حسيت فى مرة بعدم التقدير، إحساس وحش صح؟
بس ممكن حد يقولى هى الأم لما بتعمل الأكل ده اصلا دورها و المفروض متستناش شكر من حد، أرد أنا و اقوله، حضرتك ده دور الخادمة مش دور أمك خالص، و أمك هنا لغة عربية مش قصدى بيها شتيمة خالص و الله اعلم، كمان لما تعمل شغل غيرك أو تعمل حاجة بشكل حرفى، يبقى من باب الذوق و الأدب انك تتقدر و لو حتى تقدير معنوى، و ده فى الشغل اسمه تحفيز، يعنى لما اعمل حاجة حلوة و انت قدرتنى و شكرتنى عليها، ده حيكون دافع ليا علشان اشتغل احسن و من هنا بيجى تحسين و تطوير الاداء، لكن لو انت اشتغلت بإخلاص و طلعت أقصى ما عندك علشان الشغل يطلع بالشكل اللائق و بعدين ملقتش تقدير، بتحس بإحباط و بعد كذا مرة حتلاقى نفسك ملكش نفس تعمل الحاجة لأن النتيجة تحصيل حاصل فى الاخر حيكون زيك زى غيرك اللى قاعد مبلط فى الخط و متنح و مبيعملش حاجة.
علشان كده التقدير له دور مهم فى حياتنا كلنا، و فى كل حاجة، يعنى لو انت نازل الصبح و لقيت عامل النظافة بيشتغل بطريقة حلوة و الدنيا نضيفة، و جيت ضحكت فى وشه و قولتله الله ينور، حتلاقيه اتحمس كده و عنده استعداد يعمل شارعين جنب شارعكم، غير إحساسه بأنه حد مهم و له دور فى المجتمع زى أى حد.
الخلاصة، لو كل واحد فينا حد عمله حاجة حلوة و قاله شكرا مش حيحصل حاجة، كلمة جزاك الله خيرا اللى بتقولها لحد، ربنا بيجازيك عليها انت كمان خير و هلى فى بالك دايما الجملة دى "قدر تتقدر".
تحياتى
هند مراد