مشاعر و خواطر مجنونة : ملخص كتاب فن اللامبالاة لعيش حياة تخالف المألوف

Ads

Thursday, October 25, 2018

ملخص كتاب فن اللامبالاة لعيش حياة تخالف المألوف

اليوم الثالث و الثمانون

ملخص كتاب فن اللامبالاة لعيش حياة تخالف المألوف

طبعا كتير مننا معلق معاه إسم الكتاب بالعربى و يمكن فاكرين شكل الغلاف كمان، و ده علشان اللاعب حبيب الملايين الكابتن محمد صلاح كان ماسك الكتاب و الصورة كانت مغرقة مواقع التواصل الإجتماعى و مالية الدنيا و يمكن الكابتن محمد صلاح من غير ما يقصد عمل دعاية للكتاب و كل محبيه كان عندهم فضول يعرفوا أكتر عن الكتاب اللى شد تفكير لاعبهم المفضل، و كاتب الكتاب نفسه مارك نانسون علق على صورة محمد صلاح و هو ماسك كتابه و قال "الكثير من الحب لك، صلاح، إستمتع"

الكتاب بمنتهى البساطة من أنواع الكتب اللى بتتكلم عن التنمية البشرية و تطوير الذات، و لو أخدنا نظرة عامة عليه حنلاقى إن الكاتب بيحاول يوصل للقراء إن مش شرط إننا نكون إيجابين طول الوقت و الأهم من الإيجابية إننا إزاى نعود نفسنا على مواجهة الأزمات و الشدائد اللى بتواجهنا فى حياتنا، و من أهم النصائح اللى أشار إليها الكاتب:


ملخص الفصل الأول " لا تحاول"


بيوضح مارك هنا إن أى إنسان بيكون جواه مشاعر و بتنقسم المشاعر دى إلى مشاعر جيدة و مشاعر سيئة، فمعظمنا بتلاقيه إنه بيحاول دايما يظهر مشاعره الحلوة للناس اللى قدامه و بيحاول برده يقلل من إظهار المشاعر السيئة قدام الناس اللى حواليه، و هنا بقى الكاتب بيقولنا ما تحاولش، يعنى إيه ما حاولش، يعنى متحاولش و لا تظهر و لا تخفى حاجة و عيش على طبيعتك زى ما انت كده يعنى لو زعلان لازم تواجه نفسك بزعلك و متحاولش تخفيه جواك و واجه نفسك بيه لأ و كمان إتقبل الإحساس السىء ده و كأنك كده عندك لا مبالاة من الحاجة السيئة دى و إنها مش مأثرة فيك و ضرب مثل هنا لواحد كان فى بداية حياته فاشل جدا و لكن قبل ما يموت بفترة الراجل ده نجح و لما مات كان كاتب على قبره لا تحاول، و الناس إستغربت إزاى واحد ناجح كاتب كده، إنما الحقيقة إنه الراجل ده كان مقتنع بفشله و كان عارف أنه متحولش لشخص ناجح كده فى يوم و ليلة إنما هو كان فاشل و إشتغل على نفسه لحد ما وصل، و إن نجاحه ده مبنى فى الأساس على شدة فشله فانت لما تحس بفشلك ما تخبيش ده، و عيش معاه عادى و إحرق نفسك و إشتغل عليها لحد ما تبقى ناجح.


ملخص الفصل الثانى "السعادة مشكلة"


و هنا بيوضح مارك إننا ساعات كتير بنربط السعادة بتحقيق أهداف معينة، زى مثلا لو أخدت ماجستير حبقى أنجح حد فى العالم  و حشتغل فى شركة عالمية و الشركات حتتخانق عليا، أو لو دخلت كلية الطب حبقى سعيد أوى بنفسى و أنا كده عبقرينو زمانى، و ده طبعا غلط جدا لإن السعادة دي عبارة عن مشاعر يعنى متغيرة مش حاجة ثابتة معاك و مهما حققت من هدف كنت معاه سعيد حيجى وقت بعدها و حتحس إن انت عملت حاجة عادية، ده غير أصلا إن لو هدفك ما تحققش حتبقى تعيس، فعلشان كده مارك بينصنحنا إننا نخلى مفتاح السعادة معانا و منربطهاش بهدف عايزين نحققه، يعنى السعادة دى عاطفة إحنا اللى بنتحكم فيها و مش هى اللى بتتحكم فينا و إحنا اللى نقرر إمتى نكون سعداء. و فى حاجة تانية وضحها الكاتب برده عن السعادة، إن كل الناس دايما عندها مشاكل و عمر ما المشاكل بتنتهى من حياة أى حد و بتفضل معاه و بتتطور كمان، فمتربطش سعادتك بحل مشكلة، لان لو عملت كده حيظهرلك مشكلة تانية و تالتةو رابعة و هكذا، يبقى دايما كده خليك إنت اللى تتحكم فى سعادتك و متربطهاش لا بهدف عايز تحققه و لا مشكلة.


 ملخض الفصل الثالث "لست شخصا خاصا مميزا"


و هنا مارك بيشرح أهمية البعد عن التقدير العالى للذات، ليه بقى ده مهم، هو الموضوع ده مهم لان مثلا لو كنت شايف نفسك أحسن واحد بيسوق فى مصر، فعمر ما حيجى فى بالك إنك تطور من نفسك و تكتسب مهارات أكتر فى فن التسويق لإنك شايف نفسك أحسن حد بيعمل كده، كمان لما بتحس بتقدير عالى لنفسك بتتوقع معاه إن الناس اللى حواليك تعاملك بطريقة مختلفة و لو ده محصلش حتصاب بحالة من الإحباط و اليأس و تنعزل عن الناس و تحس بوحدة إنت اللى عملتها لنفسك من تقديرك الزايد عن اللزوم، و هنا وضح الكاتب إنك لما تقدر نفسك التقدير الصح و تعرف تحط مسمى لنفسك صح على قد اللى إنت فعلا بتعمله كل ما حتبعد نفسك عن وهم التميز.



ملخص الفصل الرابع "قيمة المعاناة"


و هنا مارك بيوضح  أهمية المعاناة للوصول إلى النجاح و التميز، يعنى مثلا المعاناة اللى إنت بتبذلها فى مشروع معين إتطلب منك فى الشغل وسهرك علشان تدور على المعلومة و تعبك بالشهور علشان تقدم أحلى و أدق حاجة، كل التعب و المعاناة اللى إنت بتعملها دى هى اللى حتنجح المشروع، يعنى مش تقعد ما تعملش حاجة و تفضل تأجل حاجات عليك كتير لحد ما تتراكم و تعدى حاجات كتير المفروض كنت تسلمها فى وقتها و بعدين تستغرب لما تفشل، فالكاتب هنا بيوضح على قد ما تعانى و تتعب على قد ما النتيجة حتبقى حلوة.


ملخض الفصل الخامس "إنت فى حالة إختيار دائما"


و هنا مارك بيوضح إن الإنسان دايما الحياة بتفرض عليه إختيارات و الإنسان دايما بيتحط فى مواقف لازم يختار فيها، و نصيحة الكاتب لنا هنا إننا نختار الحاجة اللى فيها جودة مش كمية يعنى تختار بالكيف و ليس الكم، يعنى شوف إيه الحاجة او الحاجتين اللى بتعرف تعملهم صح و بتتميز و إعملهم أحسن ما تعمل حاجات كتير بس بتعملهم مش كويس، من الاخر كده لو إخترت بأفكار خاطئة حتوصل لنتائج خاطئة.


ملخص الفصل السادس "أنت مخطىء فى كل شىء و أنا كذلك"


و هنا مارك بقى بيحاول يوصل إن كل واحد فى قناعة نفسه و من جواه بيشوف نفسه صح حتى لو بيعمل حاجة غلط، و لكن الحقيقة إن إحنا بنعمل حاجات صح و حاجات غلط و لازم يكون عندنا قناعة بكده و إننا منبقاش متاكدين إننا بنعمل الحاجة صح بنسبة 100% فمش معنى إن حاجة صح حتبقى صح بنسبة 100% أو غلط تكون غلط 100%، إنما فى حاجة صح بنسبة معينة و حاجة غلط بنسبة معينة، يعنى مثلا لو أهلك قعدوا يقنوعك إنك إنسان فاشل و عمرك ما حتنجح و إنت صدقت ده و مشيت و را لامهم و إقتنعت بيه من جواك 100% و مطورتش من نفسك، يبقى فى الاخر حتلاقى نفسك إنت الخسران الوحيد لإنك صدقتهم و إعتبرت كلامهم صدق مطلق 100% و محاولتش تبذل مجهود علشان تخلى نفسك أحلى لنفسك قبل ما يكون ليهم.


ملخص الفص السابع" الفشل طريق التقدم"


و هنا مارك بيقولنا إن حجم النجاح فى أى حاجة معتمد على عدد مرات الفشل، و معنى ده إنك مينفعش تكون ناجح فى أشياء إنت مش عايز تفشل فيها، لأن النجاح بيجى من التجربة، والتجربة وارد فيها إنك تنجح ووارد فيها أكتر إنك تفشل فلازم تجرب الفشل علشان توصل للنجاح، و إعرف إنك لما بتتجنب الفشل إنت كمان بتتجنب النجاح معاه، و إتأكد إنك لما تفشل و تقع فى حاجة معينة إعرف كده إن دى بداية إنطلاقك للنجاح، علشان بعد الفشل بيجى عزيمة و قوة بتخليك عايز تدى أكتر و عايز تتطلع لقدام و تثبت لنفسك إنك تقدر.


ملخص الفصل الثامن "أهمية قول لا"


و هنا بيوضح مارك إن رغبتك فى تجنب الرفض و المواجهة هو شكل من أشكال الشعور الزائد بالإستحقاق، اللى بيجى معاه حبك إنك تكون إنسان مثالى و مهذب و مبترفضش حاجة أبدا بتتعرض عليك، وده اللى بيخلى على عاتقك مسئوليات كتير طول الوقت و يخليك دايما تحت ضغط و لوم من نفسك و لوم من اللى حواليك لإن إنت إديتهم فرصة إنهم يعتبروا أى مساعدة جاية من ناحيتك هى فرض واجب الأداء و إنك لازم تعمله، و علشان كده لازم تقول لأ علشان متجيش على نفسك بزيادة.

و لو عايز تتعلم أكتر عن فن الرفض إقرأ الموضوع بتاعى اللى فى اللينك ده:



ملخص الفصل التاسع "و بعد ذلك تموت"


و هنا بقى النهاية، هى نهاية غامقة شوية بس هى دى الحقيقة ، الحقيقة اللى كلنا عارفينها و بننكرها طول الوقت و مش بنحب نواجهها، إحنا حنموت و لا أحد سيثتنثى من ذلك، حنموت، لو إحنا بقى حاطين دايما ده قدامنا، يبقى أكيد حنرتب أولوياتنا فى الحياة، يعنى حتلاقى إننا بنخصص وقت للعبادة و الصلاة، وقت لصلة الرحم، وقت لمساعدة الغير، وقت للعمل التطوعى و عمل الخير فلو خليت فكرة الموت دايما فى حياتك حتلاقى مثلا إنك بتشيل من حياتك ناس ممكن تخليك تعمل حاجة غلط، أو ناس بتضيعلك وقتك بدل ما تعمل فيه حاجة مفيدة و تقف قدام ربنا و تقوله أنا عملت الحاجة دى، فإنت لو فكرت إنك حتموت حتلاقى نفسك بتطلع أحسن حاجة جواك من أخلاق و تصرفات و طاعة و حتلاقى نفسك بتعيش بالقيم الحقيقة اللى إنت فعلا مفروض تعيش بيها مش القيم المصطنعة اللى بتتفرض علينا من مجتمعنا الزائف، و إفتكر دايما إن إنت اللى بترسم نهايتك بإيدك، يعنى إنت فى إيدك تخلى الناس تترحم عليك بعملك الحلو اللى بتعمله فى دنيتك أو إن الناس أصلا متبقاش فاكراك و لا تبقى عايزة تجيب سيرتك لما تموت.


اتمنى أكون قدرت ألخص الكتاب بطريقة بسيطة و بالشكل اللى يفيدكم

تحياتى

هند مراد





No comments:

ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب

  اليوم المائة وواحد وسبعون ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب   مجرد إني بتكلم فى موضوع الظلم والظالم بحس بجد بغيظ جامد اوى وإني مخنوقة جدا و...