مشاعر و خواطر مجنونة : الإيمان

Ads

Friday, October 5, 2018

الإيمان

اليوم الثالث و الستون
الإيمان

بتعدى علينا مواقف كتير و أيام مرة و أيام حلوة، و كل ما تعدى عليك مواقف و ظروف و تكون صبور، كل ما ربنا بيكون شايلك حاجة جميلة، بس هو انت مؤمن بكده و لا كلام بتقول لنفسك علشان تصبرها و بس.

طيب يعنى ايه إيمان، الإيمان يعنى تصدق فى حاجة اوى و مهما عدى عليك من حاجات تقلل من درجة إيمانك و تصديقك للحاجة اللى انت مؤمن بيها عمرك ما حتتاثر ابدا، و ايمانك بربنا ده احلى ايمان ممكن تحس بيه ، لانه بيخليك ترقى بفكرك و تعرف و تامن أن أى موقف وحش بيعدى عليك هو اختبار من ربنا ليك و لدرجة إيمانك بيه، و صبرك هو اللى بيحدد درجة ايمانك، فكل ما تزيد درجة صبرك بيزيد معاها إيمانك، طبعا الكلام سهل و مش أى حد بيعرف يصبر و يتحمل المواقف الصعبة و الاختبارات اللى بتعدى عليه.

يعنى ايه إحساس أم كان ليها ابن هو كل حياتها و يمكن كان هو ابنها الوحيد، و تيجى تفقد ابنها لحكمة من ربنا، يا ترى إحساس الأم دى ايه، طيب استقبلت الخبر ده ازاى، طيب و احنا بنواسيها هى بتبقى حاسة بايه، عارف و انت بتقولها ان لله و إن إليه راجعون، هى بتبقى مصدقة، و لا بتبقى حاسة بايه،  بس اكيد ربنا ليه حكمة فى كده، و على قد درجة إيمان الأم دى بربنا على قد ما بتقدر تعدى الظروف و الاختبار اللى ربنا حطها فيه.

و لو فعلا تدبرنا آيات القرآن الكريم و بصينا لمعجزات ربنا فى الكون كله و الحاجات اللى مش ثابتة على حال و إزاى ربنا قادر على تغيير الحال فى ثانية، و إبداعه سبحانه و تعالى فى خلق الكون و اختلافنا و تسخيره حاجات لخدمتنا و لراحتنا، و طعام أشكال و ألوان كل ده يخلى إيمانا بالمولى سبحانه و تعالى يكبر و يزيد، و أن مهما تعدى علينا من مواقف نحس بربنا جنبا و ندعوه و نقرب منه، و يبقى عندنا يقين انه حيستجيب و نؤمن بده، فا يا ريت بجد أى حد عنده مشكلة أو ربنا حطه فى اختبار، أنه يقرب من ربنا، جرب و امن بيه و ارمى حمولك عليه.

تحياتى
هند مراد  
 

No comments:

ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب

  اليوم المائة وواحد وسبعون ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب   مجرد إني بتكلم فى موضوع الظلم والظالم بحس بجد بغيظ جامد اوى وإني مخنوقة جدا و...