مشاعر و خواطر مجنونة : أنا خسارة فيك

Ads

Tuesday, November 20, 2018

أنا خسارة فيك

اليوم المائة و سبع
أنا خسارة فيك

معظمنا و هو داخل فى أى علاقة سواء العلاقة كانت شغل، حب، صداقة، جيرة بيكون داخل بقلبه كده و بيحاول يظهر للى قدامه كل الحاجات الحلوة اللى عنده و بيبذل مجهود علشان يورى اللى قدامه إنه إنسان حلو و كيوت.

بس و إنت بتعمل كل ده و بتعمل مجهود كبير علشان تجذب اللى قدامك ليك أو علشان تكتسب ثقته فيك، فكرت كده و لا جاه فى بالك تسأل نفسك سؤال، هل يا ترى اللى قدامى ده يستاهل اللى أنا بعمله؟؟؟

 يعنى و إن بتسهر فى شغلك للصبح و تروح اخر واحد و عمال تحرق قلبك علشان مصلحة الشغل و علشان يطلع الشغل سليم، فكرت هل فى حد حيقدر ده، هو طبعا طبعا قبل تقدير البشر فى كرم ربنا سبحانه و تعالى علينا و تقديره لينا فى حاجات كتير، حتى لو كان التقدير ده فى رفع الأذى عننا فى حاجات هى مش باينة لينا، لكن فى جانب تانى من التقدير هو تقديرنا لبعض يعنى أنا لما بسهر فى شغلى و أعمل مجهود زياة المفروض من الناحية التانية يكون فى تقدير لده،  طيب فكرت مرة و إنت عمال تضحى علشان صاحبك و تستجدع معاه و ترضيه بكل طاقتك، إنه  يقدر اللى إنت بتعمله، يعنى أقل واجب من صاحبك اللى إنت بتديله و قتك و طاقتك و مجهودك يكون واقف جانبك لما تحتاجله، يا ترى هو بيعمل كده.

طيب جربتى مرة تحبى واحد و تعارضى كل اللى حوليكى اللى قعدوا يقنعوكى إنه وحش ، لأنه وحش فعلا، و إنتى عملتى المستحيل علشان تفضلى معاه و وقفتى قصاد كل الناس علشان تثبتى لهم العكس، متاكدة بقى إن الإنسان ده يستاهلك و قدر اللى إنتى بتعمليه علشانك، و لا مع أول عاصفة فى علاقتكم حيسيبك لوحدك.
لو كانت إجابتك إن أنت مش متاكد من اللى قدامك يستاهل و لا لأ، يبقى إنت محتاج تقعد مع نفسك شوية  و تعيد حساباتك، يعنى لو  إنت بتتعب فى شغلك أوى و مش متقدر يبقى إنت محتاج تدور على شغل تانى أو تواجه مديرك بقلة التقدير و أكيد هو واخد باله بس بيجى عليك علشان عارف إن مفيش قدامك خيارات غيره، و لكن لو دورت على حاجة و لقيت عرض حلو و جيت تناقشه إنك حتمشى حتحسه بقيمة نفسك و إن هو مش إختيارك الوحيد، كمان لو إنتى بتضحى علشان واحد مرتبطة بيه و عمالة تضحى من غير ما تلاقى منه مقابل، يعنى مش بيعمل زيك، يبقى إنتى محتاجة تقعدى مع نفسك و تراجعى حساباتك علشان كده إنتى خسارة فيه و محتاجة تاخدى قرار إنك تبعدى علشان لو إستنيتى، صدقينى حتفتحى على نفسك نافورة تنازلات و تضحيات و تخشى فى دايرة مش حتعرفى تهربى منها و حيبقى ده فرض عليكى.

أصله هو مش غرور و لا إستكبار لما تحس أو تحسى إنك خسارة فى حد، باالعكس دى قمة إحترام النفس و تقديرها إنك تصون كرامتك و تحفظ ماء وجهك و تبعدعن حاجات أضرارها أكتر من منافعها، فا يا ريت لما تحس إنك حتدخل فى دوامة تنازلات إنك تسحب نفسك فى الوقت المناسب.

و ربنا يحمينا جميعا من الناس اللى ممكن تكون إختبار صعب لينا.

تحياتى
هند مراد

No comments:

ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب

  اليوم المائة وواحد وسبعون ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب   مجرد إني بتكلم فى موضوع الظلم والظالم بحس بجد بغيظ جامد اوى وإني مخنوقة جدا و...