مشاعر و خواطر مجنونة : August 2018

Ads

Friday, August 31, 2018

الصبر



اليوم الثامن و العشرون
الصبر
النهاردة و انا قاعدة على البحر فى الكافيه المفضل عندى و كعادتي كل يوم جمعة، التفت إلى الصيادين اللى واقفين فى عز الشمس و مستحملين الوقفة طول اليوم و سايبين رزقهم  على الله... الله عليهم بجد، بتتعلم منهم ايه لما تبصلهم، بتتعلم الصبر، بتتعلم ان اخر كل حاجة فيها مشقة، بيكون فى حاجة حلوة، ان اخر الواقفة و الشمس و الانتظار، بيجى الرزق.

احنا بطبعنا كبشر بنحب الحاجات اللى بتيجى بسرعة و مش بنحب نستنى على حاجة، بس لو تعرف حكمة ربنا، عمرك ما تستعجل على رزق ليك ابدا، و حتعرف إن ربنا بيكون ليه سبب فى كل حاجة اتاخرت عليك.
فلو انت مثلا اتخرجت من الجامعة و عمال تعافر و تدور على شغل و حسيت فجاة ان ليه ده بيحصلى، ليه ربنا بيعمل كده فى، انا اخترت انى اشتغل و اكون كويس، ليه مفيش سكة راضية تتفتح معايا، ليه ناس مش بتعافر زى و جالهم شغل، لكن شوف حكمة ربنا، ممكن يكون ربنا عمل كده علشان يكون عندك فرصة تنمى من المهارات اللى عندك و تكون اقوى و يجيلك فرصة شغل اعلى و مرتب احسن.

واحدة مثلا متجوزتش و كل اللى فى سنها معاهم عيال، لكن تعالوا  شوفوا ان الناس اللى قدها و اتجوزا مثلا ممكن يكونوا عايشين علشان العيشة مش علشان يستمتعوا بالحياة مع حد يشاركهم فيها مش متجوزين و خلاص، ممكن كمان يخدوا لقب ام و اب، لكن هما بعاد تماما عن الام و الاب و بيطلعوا عاهات للمجتمع، فربنا بيكون دايما ليه حكمة، ممكن عايز يخليكى اقوى علشان تقدرى تكونى ام بجد و تعرفى تشيلى مسؤلية بيت، ممكن ربنا بيبعد عنك شر واحد مش حيقدرك و مش حيكرمك فى العيشة معاه، فصبرك اكيد اكيد معاه حاجات حلوة ربنا شايلهالك.

الصبر ده بجد عبادة جميلة، عبادة بتمارسها و انت متاكد و عندك يقين ان كرم ربنا جاى، يعنى لو انت فى شغل و مش متقدر بس انت صابر و مراعى ربنا فى اكل عيشك و الله و الله و عن تجربة حتلاقى ربنا كرمك حتى لو مش فى المكان اللى انت فيه، ممكن حيكرمك فى مكان تانى و انت حتبقى مستغرب من فضل ربنا عليك.

الخلاصة ان ربنا لما بيحطنا فى مواقف يمكن نكون شايفنها صعبة، هو اختبار من المولى سبحانه و تعالى، يمكن معاها بتتعلم حاجات كتير تخليك اقوى، و صبرك مع درجة التقوى اللى عندك و ايمانك بربنا، بيجى بعدها عوض ربنا و كرمه عليك.

تحياتى
هند مراد

Thursday, August 30, 2018

الأنانية


اليوم السابع و العشرون

الأنانية

أصعب إحساس ممكن اللى حواليك يحسوا بيه هو إنفصالك عنهم، و مش بس إنفصالك و كمان إنك تكون بتفضل نفسك عن أى حد حواليك و إنك تعزل نفسك فى مكان إنت بس فيه و مش عايز حد معاك. شعور بجد بيؤلم الناس اللى بيكونوا مع حد أنانى.

الأنانية دى مرض بيصيب القلب و مش بس بتاثر فى الإنسان صاحب المرض ده، إنما بتاذى و بتأثر فى أى حد حواليه، تخيل كده لما تكون أب و كل اللى همك فى الحياة هو إنت، تخيل عندك إبن أو إبنة كل أمنيتهم فى الحياة إنهم يلاقوك معاهم، يحسوا بعطفك، على فكرة الإحتواء و الأمان اللى ممكن يوزعهم الأب على ولاده بيكون ساعات أحسن كتير من أى شئ مادى ممكن يديه الأب لولاده، و مهما إداهم فى هدايا و لعب و فلوس، بتفضل دايما فسحة حلوة مع كام صورة فى البوم أحسن من أى حاجة مادية ممكن أب يديها لإبنه، فإنك تكون أنانى، إنت بتحرم نفسك قبل ما بتحرم اللى حواليك من شعور حلو قلبك ممكن يحسه، من ذكرى جميلة ممكن تكتبها و تفضل محفورة فى دماغك.

كمان حب الأنا و الغرور و التكبر اللى بيعيشها الإنسان الأنانى ديه بتخليه دايما فاكر نفسه إن رأيه بس هو اللى صح، و باقى الناس أتباع و لازم يمشوا ورا كلامه، و دايما حتلاقيه بيستخف بأى رأى حواليه، و بيقلل من أى حاجة بتتعمله مهما كانت كبيرة و لا يعترف بالعطاء و إنما الإستحواذ و الإستغلال هما اللى دايما مسيطرين على تفكيره.

على فكرة الناس اللى بالشكل ده و مهما كان وضعها، بيجيلها وقت و بتقع، و مع أول وقعة حتلاقى الناس كلها بتدوس عليه، و بيتحمل بجد نتيجة مرضه ده كتير.

طيب إزاى نتعامل مع الشخص الأنانى، مبدئيا كده، لازم تحسسه إنك عارف إنه مش مضبوط و إن اللى عنده ده مرض نفسى، و إن أى إنسان ربنا خلقه، خلق معاه حب الخير و حب الاخر، فلازم يحس الإنسان الأنانى إنه حد غريب و حد طباعه منفرة، فلما تلاقى شخص انانى، أوعى تشجعه على إنه يستمر فى اللى هو فيه، دايما واجه بحقيقته و متجاريهوش فى أى حاجة يطلبها منك فيها مصلحته و خلى بالك إنه مهما عملتله هو والله ما شايفك و لا إنت فارق معاه فى أى حاجة، فبجد وقف أى حاجة تحسسه إنه مهم عندك أو أى طلب هو عايزه منك.

و لو إضطريت تتعامل معاه و مفيش مفر منه، يبقى عامله بنفس أسلوبه و خليك فى منتهى الأنانية معاه، بمعنى أصح خليك مرايته، وزى ما بيعمل إعمل زى ما بيطلب منك إطلب منه و مترحموش و لا يصعب عليك.


تحياتى
هند مراد


Wednesday, August 29, 2018

إحترام الغير




اليوم السادس و العشرون

إحتــــرام الغيــــــر 

بمرورالوقت فى حاجات كتير إتغيرت، و إتغير مع الوقت قيم ومبادئ كتير كنا عايشين بيها، هو انا مش عارفة بالضبط إيه علاقة الوقت بتغير أخلاقنا و مبادئنا، بس اللى أنا شايفاه و قادرة أقيمه كويس إن القيم إتغيرت، بقينا بنشوف حاجات غريبة بتتغير من جيل لجيل.

يعنى لو رجعنا لورا كده شوية، حنلاقى مثلا كان إحترام الاخر ده قيمة مهمة فى المجتمع، والإحترام مكنش محدد بسن أو بنوع، يعنى الكبير بيحترم الصغير، و الصغير بيحترم الكبير و الراجل بيحترم الست و العكس، المهم إن كان مبدأ الإحترام ده موجود، تعالوا بقى نقارن باللى بيحصل دلوقتى، ممكن إتنين يكونوا متجوزين بعض عشرين سنة مثلا و يجوا ينفصلوا، نلاقيهم ما شاء الله مبهدلين بعض فى المحاكم و مبهدلين بعض قدام ولادهم، و لا هو بيحترمها و لا هى بتحترمه و لا ولادهم بيحترومهم هما الإتنين، تعالوا بقى فى المواصلات، حتلاقى واحد صغير قاعد و راجل كبير أو واحدة كبيرة واقفة و يمكن يفضلوا واقفين لفترة طويلة  لحد ما حد يحس و يقعدهم أو يوصلوا مشوارهم و ينزلوا، كمان ممكن تلاقى واحد بيدرس فى جامعة عمال يشتم فى الطلبة و يهين فيهم طول الوقت لمجرد إنه حاسس بسلطته و إنه أعلى منهم فى العلم و بيلاقى قصادها طلبة عمالين يتطاولوا على دكاترة الجامعة اللى بيدرسولهم، و العلاقة بقت بين الطالب و المحاضر أو الدكتور فى الجامعة بتبدى تتدهور و ده بسبب قلة الإحترام بين الطرفين.

طيب إيه الحل، حقولك أنا إيه الحل.. الحل سيادتك إنك تبدى بنفسك، يعنى مش عيب أبدا على فكرة لما تدى لحد ميعاد إنك تروح فى وقتك بالعكس ده منتهى الإحترام لنفسك و لغيرك، يعنى متبقاش قايل لموظفين عندك على ميعاد إجتماع فى ساعة معينة و تروح بعدها بخمس ساعات و تفكر إنه طالما هو موظف عندك فهو مجبر يعطل يومه و يعطل حاله و يستنى حضرتك، كمان مش حيجرى حاجة لو حسيت إنك غلطت فى اللى قدامك إنك تعتذر، يعنى بلاش تكابر مع نفسك و خد الموضوع من الناحية الحلوة، و حط نفسك دايما مكان غيرك، يعنى أكيد إنت حتكون مبسوط جدا لو حد عمل حاجة غلط، و بعدين إعتذرلك عن الحاجة الغلط ديه، اه طبعا حتتفاوت درجة تقبلك للإعتذار مع حجم الغلط و لكن خطوة الإعتذار ديه بتحسس اللى قدامك إنك بتحترمه و بتقدره.

فى ناس كتير حتقابلها حتعمل نفسها محترمة، و مع أول موقف حتبتدى تبان على حقيقتها، زى الناس اللى بتدعى إنها بتساعد الناس و تحل مشاكلها و إنها دايما شغلها الشاغل هو إزاى يخلى حياة غيره أحلى، بس أول ما تقرب منه حتحس قد إيه هو بيدارى إستغلاله لهم و يمكن إستغلاله لمنصبه علشان يحقق أهداف ليه هو، التعامل مع الناس اللى من النوعية ديه لازم يكون إنك تحترم نفسك و تنسحب تماما من أى إحتكاك مباشر مع هذه النوعية من الشخصيات، و لو إضطريت إنك تتعامل مع حد كده لازم تحط حدود للتعامل و التعامل يكون فى أضيق الحدود، فى ناس تانية حتطلب منك إنك تحترمها و هى مبتردش الإحترام ده، دول برده حلهم تعاملهم بالمثل، يعنى مش مطلوب منك أبداً إنك حد مش بيحترمك إنك تحترمه، إنما أحسن حاجة إنك تتجنبه و تحسسه بعدم أهميته و إنه مش  فارق معاك أصلا.

الخلاصة لموضوع النهاردة فى بيتين شعر لأحمد شوقى و هما:

إنما الأمم والأخلاق ما بقيت .. إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وإذا أصيب القوم فى أخلاقهم.. فأقم عليهم مأتما وعويلا

تحياتى
هند مراد

Tuesday, August 28, 2018

جبر الخواطر

اليوم الخامس و العشرون

جبر الخواطر

موضوع النهارد ة من المواضيع الجميلة على قلبى جدا وأنا بكتبها، ليه بقى جميلة على قلبى، لأن بجد الموضوع ده فى قرب من ربنا و بيخليك عندك صفاء نفسى و بيخلصك من أى حاجات وحشة فى قلبك ممكن الشيطان يرميهالك و يخليك تحس بيها ساعات.
طيب يعنى إيه بقى جبر الخواطر، يعنى حاجة ببساطة كده إنك تطيب خاطر اللى قدامك و تخليه عنده دافعة لقدام، يعنى طاقة إيجابية و حب بتوزعهم على حد غيرك، مش شرط على فكرة إنك تجبر بخاطر حد بسيط أو محتاج بس، إنما جبر الخواطر ده مفتوح معاك لكل الناس و من أهم طبعا لما تجبر بخاطر مامتك ، لما تبقى عاملة أكل و طعمه مش حلو أوى علشان كانت تعبانة أو سنها كبر و مبقتش قادرة تقف تعمل أكل، كلمة حلوة منك، بتكون دافع ليها و بتحسسها بأمان و حب وسلام نفسى كده و بتبقى طايرة بيك.

ساعات كتير بجد من كتر ما جبر الخواطر ده حلو، بحس أنه حاجة مهمة زى العبادة بالضبط،  و إن هى طاعة بتقربك من ربنا أوى و بتتفتحلك أبواب السما معاها، فأوعى تقفل كل ده فى وشك، يعنى لو مراتك مرة أكلة مضبطش معاها، طيب بخاطرها و بص لتعبها و إلمتسلها العذر، لو حد معاك فى الشغل و لابس طقم جديد بس هو ذوقه مش حلو شوية، طيب بخاطره و قوله الطقم حلو و كفاية إن إنت لابسه، لو والدك جاب فاكهة و طلع طعمها مش حلو علشان مثلا من شايف ينقى، قوله تسلم إيدك يا بابا، لو حد تعبان و عمال يشتكى، هون عليه و حسسه إنك جانبه، والله حاجات صغيرة أوى و مش حتاخد وقت علشان تعملها و لا حتكلفك حاجة، بس صدقنى هى كبيرة عند ربنا أوى.

و لو حد لجألك و محتاج مساعدتك، أوعى ترده حتى لو مش حتقدر تساعده، طيب خاطره بكلمتين حلوين و لا ضحكة فى وشه، تهون عليه اللى هو فيه، ديه الكلمة الطيبة صدقة و طيبة القلب ديه نعمة من ربنا، و إحساسك بغيرك ده منتهى الإنسانية.
فربنا يجعلنا سبب فى جبر الخواطر و يجعل قلوبنا رحيمة بغيرنا و يثبتنا دايما على طاعته.

تحياتى
هند مراد

Monday, August 27, 2018

هو أنا ماشى صح


اليوم الرابع و العشرون

هو أنا ماشى صح

بيجى دايما فى دماغنا أسئلة عن مستقبلنا و بنفكر فيه بطريقة ممكن تكون عند كتير مننا زيادة عن اللزوم و بيكون معاها فى الغالب قلق حواليه، و فى خطوات و حاجات كتير بنعملها علشان نطور من نفسنا  و نخلى مستقبلنا أحلى، و بنكافح و نتعب علشان حلمنا يبقى حقيقة، طيب إيه اللى يخلينا نعرف أن الطريق اللى ماشين فيه ده صح و ده فعلا اللى حيخلى حلمنا يتحقق و ننجح فى حياتنا.
أول حاجة ممكن تحسسك إنك فى الطريق الصح، هو الدافع، يعنى بتصحى من النوم عندك دافع و حاجة بتخليك عايز تكمل اليوم و ممكن تتحمل أى حاجة تحصل فيه، يعنى تشوف اليوم حلو و تستناه بحلوه و مره.

لو إنت كمان بتقدر تنظم وقتك مابين شغلك، حاجة بتدرسها علشان تطور من نفسك و تبقى أحسن، أو هواية بتنميها عندك علشان تحولها بعد كده لمصدر رزق إضافى ليك، لو عملت كده يبقى إتأكد من إنك ماشى صح علشان إنت كده بتقدر تتحكم فى أغلى حاجة بتملكها و هى الوقت و بتستفيد بيه صح و ديه من أحد و أهم مسببات النجاح.

لو إنت كمان عند القدرة إنك تشيل من الفلوس اللى بتشتغل بيها مهما كانت صغيرة، ديه برده حاجة بتدى إشارة لنجاحك بعد كده، لإن الإدخار ده و فى الظروف اللى كلنا بنمر بيها، بتتعلم معاها حاجات كتير و أهمها ضبط النفس، و التحكم فى الأشياء مش إنك بتسيبها هى اللى تتحكم فيك و تغير منك، فى ناس كتير ممكن يجيلها إكتئاب من مجرد فكرة إنه مش حيقدر يغير الموبيل بتاعه أو عربيته، و لكن الناس اللى بتقدر تتحكم فى الحاجات ديه، بتعتبر بجد من علامات التميز و النجاح.

من الحاجات كمان اللى بتساعدك إنك تكون ناجح، هو إنك تتجاوز أى مشكلة ممكن تحصلك و متخليهاش عائق قدام نجاحك، و بالعكس تماما إنك تاخد أى مشكلة بتقابلك على إنها تحدى حتى لو فشلت فيه، على الأقل بتكون إتعلمت حاجة فى حياتك، كمان تقدر من خلال تجربة وحشة مريت بيها إنك تتفادى أخطاء ممكن تعملها فى المستقبل.

و إن يكون عندك خطة لمستقبلك و تكون محدد أهدافك و عارف إنت رايح فين، ديه حاجة مهمة جدا و حتساعدك إنك تنجح، و لازم تعرف إن مساعدة الاخرين و مساندتهم عمرها ما حتاخرك بالعكس تماما، لان بجد و عن تجربة لما بتعمل حاجة كويسة لحد، حتلاقى ربنا بيوقفلك ناس كتير تساعدك و بيفتحلك أبواب كتير كانت ممكن تكون مقفولة فى وشك لو إنت قافل على نفسك و مش بتاخد بإيد حد.

على فكرة كمان لو إهتميت بصحتك و أكلك، ديه حاجة بتساعدك إنك  تنجز اى شغل عندك و بتخليك نشيط طول الوقت و عندك طاقة و إستعداد للإنجاز.

الخلاصة إن النجاح عمره ما حيخبط على بابك و لا يجيلك صدفة، إنما بيجى من تعب و مجهود و كد و إصرار على إنك توصل.

تحياتى
هند مراد

Sunday, August 26, 2018

ما الذى يشجع الموظف على البقاء فى نفس الوظيفة لفترة أطول

اليوم الثالث و العشرون

ما الذى يشجع الموظف على البقاء فى نفس الوظيفة لفترة أطول

فى موظفين كتير بنشوفهم بيكون أغلبهم مش مبسوط من الشغل اللى هما فيه، و كل يوم بيفكروا يقدموا إستقالتهم بس الموظف منهم بيكون مستنى لما يلاقى حاجة تانية أو مرتب أحسن علشان يجرى من شغله، و ده للأسف شعور أغلبنا.

بس النهاردة حتكلم عن حاجات تانية خالص و هى إيه اللى ممكن يكون مميز فى الوظيفة بتاعتك و يخليك تفضل فيها، لأ و كمان تفكر ألف مرة قبل ما تسيب المكان اللى إنت فيه.

بصوا بقى أكتر حاجة ممكن تخليك تصبر على الشغل و ضغطه و قرفه و قرف الناس اللى حواليك، هى الإدارة الجيدة. أيوة حضرتك الإدارة الجيدة، و الإدارة الجيدة دى حاجة غير المدير الجيد، يعنى إيه بقى إدارة جيدة، يعنى شركة محترمة عارفة هى رايحة فين و جاية منين، شركة عارفة حقوق الموظف كويس زى ما عارفة إلتزاماته، شركة تحس إنها محكومة بقوانين و سياسات مش محكومة بأشخاص و مش على هوا أفراد بعينها، إنما تدار من خلال objectives & Goals و كل الناس اللى فيها من كبيرها لصغيرها بيجروا مع بعض فى إتجاه واحد علشان يحققوا أهدافها و مهما كان فى إختلافات فى أشكال و أنواع الموظفين إنما هدفهم بيقربهم دايما من بعض.

مش شركة ماشية على هوا فرد واحد و تحقيق حلمه بس، مش شركة صاحبها يوعد و يوعد و بعدين يهبدك مرة واحدة، يا إما تلاقى نفسك برة علشان مش عارف تنفذله حلمه أو مجبر و مذلول على الشغل معاه علشان لقمة عيشك وعلشان تعرف توفى إلتزماتك و كل ده ممكن يكون بس علشان صحى من النوم لقى نفسه مش طايقك أو عايز دم جديد فى الشركة.

الحاجة التانية اللى ممكن تخليك تستنى فى الوظيفة لفترة أطول، هو التقدير للحاجات اللى بتعملها، و مش بس من مديرك، إنما تقدير كل اللى حواليك ليك و تشجيعهم ليك، حتقولى دى الناس بتنفسن من بعض فى الشغل و المدير دايما بيولعها بين الموظفين علشان يدوا نتايج أفضل، حقولك إرجع للسبب الأول كده، لو فى إدارة جيدة عمر ما النفسنة و الحقد حيكون ليهم مكان وسط بيئة عمل هدفها و حلمها واحد.

كمان من التقدير اللى ممكن يحصلك فى الشغل لو إنت موظف مجتهد، إنك تترقى عن كل إنجاز جامد و هدف بتحققه للشركة، و متفضلش فى مكانك فترة طويلة من غير ما تعلى، ده سبب بقى بيخليك عمرك ما تفكر تسيب الشركة.

و كمان ال Healthy Organization ديه منظمة بتساعد الموظف إنه يكبر معاها، يعنى تلاقيها من فترة للتانية بتدى Training  لكل أفراد المنشأة و المميزين منهم و كل واحد على حسب إحتياجاته يعنى بتعمل Training Need Analysis علشان تعرف كل واحد محتاج إيه، مش تعمل تدريب كده بتاع كله و تذل الموظف بيه و تفضل تعايره، ده أنا عملتلكم تدريب و دفعتلكم قد كده و إتحسب تدريب على الموظف من غير ما يكون ليه أى Evaluation أو تأثير على أداء الموظف، لا بالسلب و لا بالإيجاب، يعنى تدريب تحصيل حاصل.

طبعا كمان منقدرش ننكر المزايا اللى ممكن توفرها الشركة للموظفين و تكون سبب فى إنهم يتمسكوا بالشغل فيها، زى التأمين بجميع أشكاله، خطط المعاش، تخفيضات على إشتراكات النوادى الصحية أو النوادى الرياضية، Profit Share، Pay Per Performance، ممكن كمان بعض المميزات اللى بتديها المنظمة لتمكين دورالمرأة، زى حضانة خاصة أو Flexible working hours.

من الاخر كده إن المنظمة المحترمة هى اللى بتكون جاذبة للموظف و مش أى موظف لأ كمان الموظف المحترف، اللى زى ما الشركة أو المنظمة بتحترمه هو كمان بيحترمها و يخليها من الأولويات فى حياته.

تحياتى
هند مراد 

Saturday, August 25, 2018

إدارة الوقت


اليوم الثانى و العشرون

إدارة الوقت

كتير بنسأل نفسنا ليه اليوم مفيهوش بركة زى الأول، ليه فى حاجات كتير كان المفروض نعملها فى اليوم و حتى مبنعملش نصها، هو مفيش بركة و لا مفيش ايه.
بصوا بقى يا جماعة بجد الموضوع ده مهم جدا، سواء كنت عايز تعمل حاجة ليها علاقة بشغلك أو ببيتك، يعنى مثلا ساعات كتير بتنسى أن الباسبور بتاعك لازم يتجدد و تفضل ناسى أو مكسل تعمله، لدرجة أن ممكن تضيع عليك فرصة سفر حلوة علشان انت نسيت او كسلت تجدد الباسبور بتاعك.

ساعات كمان فى شغلك ممكن تأجل فى حاجات بسيطة ممكن تعملها لحد ما الحاجات البسيطة تعمل حاجة كبيرة و تعملك load فى الشغل و تحس انك stressed و مش قادر تصحى الصبح علشان تنزل شغلك، و تلاقى نفسك عصبى و بتلف فى دايرة، انت اللى حطيت نفسك فيها بايدك.

طب ايه الحل!

الحل إنك تستثمر وقتك صح، يعنى تبتدى يومك بإنك تكتب كل الحاجات اللى المفروض تعملها و احسن طريقة علشان تستفيد بكل دقيقة من وقتك  انك اول 3 ساعات لما تصحى من نومك تنجز فيهم الحاجات المهمة و الصعبة، و بعدين تبتدى بالحاجات الأقل أهمية و الأسهل فى الأسهل، بس كل ما تنجز حاجة متنساش تعلم عليها، ممكن تستخدم application أو تكتبها بخط ايدك، فشوف انت بتفضل ايه اكتر.

لازم كمان و خاصة فى المهام الصعبة، إنك تاخد وقت راحة حتى لو مش كبير بس لازم تفصل شوية علشان تعرف تجيب أفكار و تركز بين كل مهمة و التانية، و انت بتنجز اى مهمة، أبعد عن أى حاجة ممكن تعملك distraction زى التليفون، مواقع التواصل الاجتماعى، أو المحادثات أثناء العمل و اللى ممكن تضيعلك وقتك.

كمان أدى لكل task وقت محدد و متسرحش فى حاجة واحدة و تضيع وقت كبير فيها، حتى المهام الصغيرة إديها وقت، لأن ده حيساعدك تنجز الأمور بشكل احسن، و حيخليك تبعد عن التفاصيل الغير مهمة و تركز فى انك تنجز على قد ما تقدر، لأن ساعات لما تحط لنفسك timeframe  ده بيخليك متخدش وقت كتير فى حاجات ملهاش لازمة و تركز اكتر.

و كل ما تخلص حاجة كبيرة كافىء نفسك و لو بحاجة بسيطة حتى لو كانت حاجة ممكن تشربها، أهم حاجة يكون عندك حافز إنك تنجز المهمة اللى بعد كده.

الخلاصة، إن الوقت ده نعمة كبيرة و إختبارمن ربنا لينا، فحاول على قد ما تقدر تستفيد بيه فى حاجات تنفعك، لأن الوقت ده فعلا أغلى ما نملك و كل ما كنت شاطر فى إدارة وقتك كل ما حتكون متميز و محترف أكتر فى شغلك و فى حياتك.

تحياتى
هند مراد

Friday, August 24, 2018

و من ترند لترند يا قلبى لا تحزن




اليوم الحادى و العشرون 

و من ترند لترند يا قلبى لا تحزن


النهاردة  صاحية من النوم وانا زعلانة مرتين، مرة علشان العيد باى باى، و مرة تانية علشان حاجة قريتها زعلتنى اوى ، ايه بقى اللى زعلنى  !


قال ايه خير اللهم اجعله خير فى ترند نزل من كام يوم عن واحد بيعاكس واحدة فصورته، و خير اللهم اجعله خير قال ايه بيقولها تعالى أعزمك على قهوة فى On the run بدل ما انتى واقفة فى الشارع، و فجأة و بدون اى مقدمات، الهطل يبقى ترند و تلاقى صورة الكائن ده مغرقة صفحات التواصل الاجتماعى و يتصور مع نيلى كريم و ممثلين كتير و شوية بنات من النوع بتاع خير اللبس ما قل و دل، وعلى قد متقدرى شدى و انفخى. و شركات تاخده ترند و تزيط بزيادة علشان تحلو، و تحسب دهNew Jackingعلشان هما حافظين مش فاهمين تسويق، لا و الجميل جدا بقى أن ده كمان يكون مصدرو باب رزق للولد و كام شركة تطلبه فى اعلانات و On the Run مبيعاتها تزيد علشان الفيديو  .


 انا مش شايفة ده غير إنه فيديو تحرش من بنت جدعة قررت متسكتش على حد ضايقها و هى واقفة فى حالها و مأذتش حد، واحدة حبت تورى الولد نفسه و تورى صورته الحقيقية لمراته و لا أهله و لا حتى خطيبته، فكرته بنى ادم و ممكن يتكسف من نفسه و لا يحس أن اللى بيعمله ده عيب، لكن تعالوا بقى شوفوا معانا و حصرى بس ايه اللى حصل من مجتمعنا، البنت اتحط عليها من كل اللى حواليها و شغلوا الاسطوانة اللى مش حافظين غيرها، بتاعت اللبس اللى انتى لابسها هو السبب، طيب انا مش حخش فى الحتة ديه كتير، بس حقولكم حاجة بسيطة أوى، هو حضرتك ليه لما ربنا يكرمك بعقد عمل فى دولة أوروبية و تعيش هناك بتلتزم زى الكلب و مش بتمشى تعاكس فى الناس اللى مش لابسة حاجة أصلا ليه، و انا اسفة ظلمت الكلب لما شبهته بواحد من العينة دى.


البنت اتبهدلت فى شغلها و يمكن تترفد منه و الولد ما شاء الله نجمه لمع و جاله كام إعلان و يمكن يجيله فيلم ولا فيلمين كمان، مهو مقطع السمكة و ديلها و راجل من حقه، يرازى فى اللى رايحة و اللى جاية .. عادى ده راجل... رااااااااااااااااااااجل.. كأن المجتمع بالناس اللى فيه بيكافؤه على اللى عمله و بيدوله كمان دافعة للإمام، و بيدوا رسالة لأى واحد و بقلب، عاكس اتحرش و قل أدبك على أى واحدة، ده حقك انت راجل، انت الاقوى، و محدش يقولى لبس تانى، علشان و الله انا ليا قرايبى منتقبات و ناس بيعاكسوهم عادى جدا.


من الاخر كده ، لو كل بنت سكتت و لو المجتمع سكت، لا و مش سكت و بس ده صقفله كمان، يبقى معلش بقى عزيزى الراجل أوى أوى متزعلش لما بنتك و لا مراتك و لا اختك يجرالها حاجة لأن انت جزء من اللى بيحصل، انت كل يوم بتشارك فى جريمة جديدة من النوع ده ، و الساكت عن الحق شيطان أخرس.. متلموش غيرأنفسكم بجد، و الرجولة مش بصوتك العالى على مراتك و لا أمك .. الرجولة من أبسط أشكالها انك متسكتش لما تشوف واحد بيتحرش بواحدة و تدور وشك، لأن ده لو عارف ان حد واحد بس حيوقفله كان فكر الف مرة قبل ميتحرش بحد. و أبقى دور وشك كويس علشان مراتك و اختك حيحصل فيهم كده و الف واحد حيدور وشه برده.


تحياتى

هند مراد

ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب

  اليوم المائة وواحد وسبعون ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب   مجرد إني بتكلم فى موضوع الظلم والظالم بحس بجد بغيظ جامد اوى وإني مخنوقة جدا و...