مشاعر و خواطر مجنونة : November 2018

Ads

Friday, November 30, 2018

امسك فى حلمك

اليوم المائة و أربعة عشر
امسك فى حلمك

فى الحياة و احنا ماشيين فيها، بتقابلنا ساعات معوقات كتير تمنعنا او بتقلل من حماسنا قصاد تحقيق حلمنا، و كتير مننا قصاد شوية معوقات بتقابله بيبطل يحلم أو بيتخاذل عن تحقيق حلمه.

و إنك تتنازل عن حلمك بسهولة ده بياكد فى الاول ان انت شخصيا مش مؤمن بحلمك، لان جزء كبير من الحاجات  اللى بتساعدك على تحقيق حلمك انك تكون مؤمن بيه، و لو انت مش مؤمن بحلمك حتلاقى نفسك بتستسلم بسرعة مع اول كام حاجة ممكن تقف قصادك، يبقى اول حاجة تعملها و انت بتحط لنفسك هدف او بتحلم حلم إنك تكون مؤمن بربنا سبحانه و تعالى، يجى بعدها علطول ايمانك بنفسك، بقدراتك، بحلمك، فاحساسك الداخلى بالقوة بيخليك اقوى فى مواجهة التحديات اللى ممكن تقابلك.

و انت كمان بتعافر علشان تحقق حلمك، لازم تختار مين يكون حواليك، لان حتلاقى وقت تنفيذ حلمك ناس كتير حتحاول تحبطك و تشدك لتحت، علشان كده لازم تتاكد ان الناس اللى حواليك تكون مشجعة ليك و مؤمنة بيك كفاية و مش لازم تكون مؤمنة بحلمك اوى انما تكون مؤمنة بيك اكتر و بقدراتك و انك حتقدر تحقق الحلم مهما كان صعب او حياخد وقت كبير لتحقيقه.

من الحاجات اللى حتساعدك فى تحقيق حلمك، انك تقرب من ناس نجحت فى تحقيق حلمهم، قرب منهم شوفهم عملوا ايه و اتعلم منهم، الناس دى حتفيدك كتير و حتتعلم من خبراتهم اكتر.

حاول كمان و انت فى طريقك لتحقيق حلمك انك تكون متفائل على قد ما تقدر، و متياسش بسرعة، و حط نسبة نجاح و نسبة فشل لأى حاجة بتعملها و خليك واقعى و انت بتحط نسب النجاح و الفشل، و اعرف ان كل فشل حتقابله هو درس ليك حتتعلم منه و حيفيدك فى المستقبل و حيخليك أقوى، فاتعامل ببساطة و تفاؤل حتى مع الفشل و اعرف ان بجد من اهم مقومات نجاحك و اساسه هى كمية الفشل اللى حتقابلك فى حياتك.

ابعد عن الغرور، لان الغرور من اهم مقومات الفشل، علشان انت لو حققت جزء من حلمك و  ابتدى الغرور يدخل قلبك مش حتعرف تحقق باقى حلمك، لان الغرور ده مرض و صعب انك تتعافى منه، و ده حيمنعك من انك تطور من نفسك و تشوف نواقصك، علشان الغرور حيخليك دايما شايف نفسك صح و مش ناقصك حاجة، وحتلاقى نفسك دايما بترمى اللوم على اللى حواليك او على الظروف و عمرك ما حتشوف عيوب نفسك و لا حتغلطها.

متستعجلش النجاح و اعرف ان طريق النجاح ده عامل زى السلالم و انت بتطلعها، يعنى لازم تطلع سلمة سلمة و بلاش تنط علشان ممكن تكفى على وشك و تقع تحت بدل ما تطلع لفوق.

الخلاصة، مش عيب انك تحلم اى حلم، بس العيب انك تفضل تحلم و انت مكانك و متخدش خطوات.  و تعافر علشان تحقق حلمك، فامسك فحلمك و اشتغل صح على تحقيقه.

تحياتى 

هند مراد

Thursday, November 29, 2018

مساعدة غيرك جزء من خيرك


اليوم المائة و الثالث عشر
مساعدة غيرك جزء من خيرك 

فى ناس كتير بنشوفها فى حياتنا و بناخدها مثل اعلى لينا، الناس دى بنكون شايفنها انها مثالية فى حاجة معينة أو حاجات كتير، و ده الظاهر لينا، يعنى لما يبقى واحد محاضر أو دكتور درسلك و عجبك أسلوب شرحه و طريقة عرضه للمعلومات، كمان يمكن يكون ساعدك فى حاجات كانت مفيدة فى حياتك العلمية و اللى خلاك تكون مؤهل لحياتك العملية بشكل كبير و وفر عليك وقت و جهد كنت ممكن تستهلكم فى البحث على معلومة واحدة، فأنت من كتر ما اتعاملت مع المحاضر أو الدكتور ده، فابتديت تاخده مثل اعلى تتصرف زيه، تساعد اللى حواليك بعلمك و ده نفس اللى بيحصل مع اللى بعدك و اللى بعدك، و طبعا دى حاجة حلوة، علشان خيركم للناس انفعكم للناس.

لكن للأسف و مش عارفة ليه بقى فى ثقافة دخيلة علينا، ثقافة غريبة علينا كمصريين و كعرب بوجه عام، يعنى دلوقتى مثلا لو انت بتدرس فى جامعة و معاك زميلك أو زميلتك، بتلاقى كل واحد بقى بيدارى المعلومة عن غيره و لا بينفر من أنه يساعد غيره، و كانه لما يساعد حد ده حينقص من علمه شىء، و ميعرفش أن ربنا بيحبنا نساعد بعض و ان لما نساعد بعض و نقرب من بعض كل ما ده بياثر بشكل ايجابى على علاقتنا ببعض و علاقتنا بالمجتمع، كمان بنلاقى أن معظم  الزملاء فى المؤسسة الواحدة، مش بيساعدوا بعض و يمكن يكون فى منافسة داخلية بتأثر على أداء المؤسسة و تأثير المنافسة دى أكبر من تأثير المنافسة الخارجية من نفس المؤسسة مع غيرها من المؤسسات، و ده أكتر حاجة ممكن تخرب أكبر المؤسسات، كل ده ليه، بجد لو كل واحد فكر بدماغه اللى ربنا خلقها له، حيلاقى أن كل واحد مننا رزقه مكتوب عند ربنا، و إنك مهما تعمل لن تزيد أو تنقص من رزقك أو رزق حد لأن ببساطة كده، الرزق بإيد ربنا و مهما تاسفن و لا تتمحلس لحد علشان توصل لحاجة معينة و انت مش كفؤ و لا مؤهل ليها اعرف و اتأكد انك زي ما حتعلى على حساب ناس، ربنا حيمنعك و ينزلك على ملى وشك و حتلاقى ناس بتعمل فيك نفس اللى انت عملته فى غيرك.

الخلاصة، مساعدة الناس دى حاجة ربنا بياركلك بيها حياتك، فبلاش تحرم نفسك من الكرم ده و متخليش الشيطان يوسوسلك بالعكس، و ربنا يهدينا و إياكم.

تحياتي
هند مراد
      

Wednesday, November 28, 2018

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

اليوم المائة و الثانى عشر
الا بذكر الله تطمئن القلوب
ساعات كتير الدنيا بتقفل فى وشنا أو بتقابلنا ظروف صعبة شوية و بنبقى محتاجين حد نفضفض معاه، و فى الظروف دى بيبقى الواحد مننا محتاج يتكلم مع أى حد علشان يشيل من اللى عليه شوية و يخفف الحمل من على قلبه، حتي لو مكنتش واثق فى اللى قدامك قد كده، بس المهم إنك بتبقى محتاج تتكلم مع حد و تحس إن حد بيسمعك و مهتم بيك و لو كان مش حيقدر يحل لك المشكلة، بس أن حد بيشاركك ده لوحده كفيل انه يخفف من عليك شوية.

هو مش صح أننا نفضفض مع أى حد، بس ساعات بنبقى مضطرين نعمل كده من كتر الإحساس الوحش و الضغط النفسى اللى عندنا، بس يا ترى كام واحد مننا فكر و هو فى مشكلة انه يتكلم مع ربنا، جربت بجد انك تبقى مهموم و تدخل تتوضا مش علشان تصلى فرض، إنما علشان تقف بين أيدين ربنا و تشتكيله، و تقوله كل اللى عندك، جربت تكون خاشع كفاية و حاسس إنك فعلا بين أيدين امينة، بين أيدين رحيمة، بين أيدين اللى خلقك و عارفك و مستعد يسمعك فى أى وقت، و مش بس كده ده انت بتشتكيله و تدعيله، و بيستجيب لكل اللى انت عايزه فسبحان الله، كل ما بنقرب من ربنا كل ما بيزيد كرم ربنا لينا، و خلى بالك حتى لو ربنا ما استجبش لينا فى دعوة دعيناها و لا حاجة لينا مع أننا بنطلبها بالحاح، فلازم يكون عندنا قناعة أن ربنا عايز لينا الخير دايما و بلاش نستعجل فى الإستجابة، و اعرف ان ممكن يكون ربنا بيرفع أذى كتير عننا، علشان بس صبرنا.

فدايما حاول تخلى إيمانك بربنا كبير، و مهما حصلك، قرب منه كمان و كمان و احكى و اطمن إن ربنا معاك، حواليك و حاميك بعدله، بينادى عليك و مستنيك فى أى وقت بس انت قرب، أكيد إنت جربت تلجأ لبشر قبل كده، منهم اللى يساعدك و منهم اللى خذلك بس ربنا عمره ما حيخذلك و دايما رحيم بيك.

و كل ما تقرب من ربنا كل ما حتحس بأمان اكتر، جرب كده تكون متعصب و أدخل اتوضا و أمسك المصحف و اقرأ فيه بالراحة و استوعب الآيات، بجد شعور تانى و عالم تانى قادر على انه يحولك من شخص عصبى لشخص هادى، فعلا الطمأنينة ربنا بيحطها فى قلوبنا كل ما نقرب منه، فلو انت جربت كل حاجة علشان تحس انك احسن لو مريت بموقف صعب عليك، فجرب بس تقرب من ربنا و تشكيله و حتحس انك فعلا ضيعت وقت كتير فى حاجات كنت بتعملها و الحل قدامك و حواليك طول الوقت.

و ربنا يهدينا جميعا للصالح 

تحياتى
هند مراد 





Saturday, November 24, 2018

والكاظمين الغيظ



اليوم المائة و إحدى عشر
و الكاظمين الغيظ

فاكر كام مرة حد إستفزك و إنت قدرت تكتم غيظك و متبينلوش إنفعالاتك، طيب فاكر كام مرة إنت كنت طيب النية مع حد و من كتر نيتك الطيبة دى، اللى قدامك إستغلها بدرجة خلته يضحك عليك و يشتغلك و فى الاخر إنت كان رد فعلك زيرو و معملتلوش أى حاجة، بالعكس يمكن تكون دعيتله فى سرك إن ربنا يهديه.

هو ممكن تكون المواقف اللى من النوع دى و اللى قدرت تتمالك فيها أعصابك كانت قليلة، يمكن تتعد على الصوابع إلا من رحم ربى طبعا، لإن فى ناس كتير بتقدر تعمل كده عن طيب خاطر و هى راضية، بتقدر تكظم غيظها و تبان هادية قصاد مضايقة و إستفزاز الاخرين ليها، و على فكرة غير الثواب اللى بياخده الناس اللى بتعرف تعمل كده، إنما ده كمان من الناحية العملية مهارة حلوة جدا و لو إنت عايز تبقى مدير، لازم المهارة دى تبقى من أهم المهارات اللى موجودة عندك، علشان إنت لو مدير و بيسهل إستفزازاك يبقى إنت مدير فاشل، طيب لو أنا معنديش المهارة دى و عايز أكتسبها، أو لو عندى  بس مش بالدرجة الكافية اللى تخلينى مدير، إيه الحاجات اللى ممكن أعملها علشان أنمى المهارة دى عندى:

طيب علشان نعرف إزاى نكظم غيظنا، مهم جدا إننا نعرف إيه مسببات الغيظ، يعنى أول حاجة نعرف إيه هى الحاجات اللى بتستفرنا، و بعد ما عرفناها أوعى أوعى تقولها لحد لحسن يمسكها عليك و يفضل يستفزك بيها من وقت للتانى، إنما إنت لو عرفتها، حاول بقى تتجنب و تبعد عن الحاجات اللى بتعصبك، زى مثلاً لو زميلك فى الشغل أصر إنه ينم على حد و إنت مبتحبش تعمل كده او موضوع النميمة فى حد ذاته بيستفزك و يخليك عصبى، فإبعد و إتجنب الشخصية دى و لو كلمك فى نفس الموضوع إبذل كل جهدك إنك تغيره، و من غير ما تحسسه إنك إتضايقت.
كمان من الحاجات المهمة جدا علشان تسيطر على غضبك إنك تسمع أكتر ما تكلم و تركز فى عين اللى قدامك و تسيبه يحكى أكتر، علشان اللى بيتكلم أكتر هو اللى بيغلط أكتر، و يا ريت تدى لنفسك فرصة للرد على اللى قدامك و دور الكلام فى مخك كذا مرة و لو حسيت إنك حتنفعل، يبقى متردش و أطلب الرد فى وقت بعد كده و حاول على قد ما تقدر تكون تقيل فى ردود أفعالك، و إعر إن أحسنلك تأجل رد فعلك أو متردش عن إنك تخسر حقك لمجرد تهورك فى الرد.

ممكن كمان لو حسيت إنك غضبان أوى أو متغاظ، إنك تعمل حاجة تشربها تكون بتحبها، زى Ice Chocolate أو Milkshake، و حاول كمان تخرج لمكان فى طبيعة و مفتوح و متقعدش فى مكان مقفول و إنت غضبان. حاول كمان لو حد إستفزك أوى إنك تعمل حاجة قديمة شوية و إتهرست فى كل الأفلام الأبيض و أسود و هى إنك تاخد نفس عميق و تعد من واحد لمية،  هى طريقة قديمة بس بتنفع مع ناس كتير، أو حتى تمسك أى حاجة Rubber و تفضل تضغط عليها و تفش غلك فيها، أنا عن نفسى بحب أكسر لحاجات أوى لما أكون متضايقة و قاعدة لوحدى، ساعات كمان بصرخ بصوت عالى فى مكان مفيهوش حد، متحسبوش إنى مجنونة إنما دى حاجات بجد لما بعملها بحس إنى فشيت كل الغل اللى عندى.

كمان قرءاة القران الكريم و التأمل فى الأيات و التفكر فيها حيساعدك كتيرعلى الإسترخاء و الهدوء، و خلى دايما فى بالك الثواب الكبير اللى ربنا حيكتبهولك لما تكظم غيظك و إن دى من أرقى مراتب صفاء و نقاء النفس و الروح،  وقد ورد في فضل كظيم الغيظ أيضاً ما رواه أحمد وابن ماجه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من جرعةٍ أعظم أجراً عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله.

فإفتكر دايما قول الله تعالى وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، و الحديث الشريف و حاول إنك تاخد الثواب و ربنا يقدرنا و إياكم على كظم الغيظ.

تحياتى
هند مراد

Thursday, November 22, 2018

حقوق الموظف



اليوم المائة و عشر

حقوق الموظف

يمكن كتير ناس إتكلمت عن حقوق المديرين و إزاى حتى نتعامل معاهم و نكسبهم علشان تكون بيئة العمل اللى إحنا شغالين فيها صحية و مشجعة على الإنتاج، بس موضوعنا النهاردة مختلف شوية و يمكن مفيش ناس كتير إتكلمت عنه، يعنى الموظف الغلبان المطحون فى شغله و طلعان عينه، أكيد له حقوق على شركته و على مديرينه و المفروض يكون فى حاجات بتتعمله علشان تخليه دايما راضى فى شغله و يدى أحسن ما عنده و يطور من نفسه كمان.

فى كتير من المؤسسات بتظلم اللى بيشتغل بجهد و كد، و لو كان الموظف بيتقى ربنا فى الشركة اللى شغال فيها و بيحافظ عليها، بتلاقى إن الشركة مش بتديقله اللى يستحقه، و ممكن يكون واحد قريب المدير أو واحد جاى بواسطة فى الشركة و معندوش أى مهارات إنما تلاقيه كل شوية يترقى و مرتبه يزيد، هو اللى بيحضر الإجتماعات المهمة و اللى بيكون محضرله الكلام اللى حيتقال أو مديله مصدر المعلومات هو الموظف الغلبان المطحون اللى الشركة بتعتبره كائن فضائى ملوش أى حقوق فى الشركة، إنما عليه كل الإلتزامات بتاعت كل حد فى الشركة، و ده طبعا غلط كبير، لإن الموظف ده و كل النوعية اللى زيه اللى موجودة فى أى مؤسسة بيكونوا عواميد و ضلوع مهمة مينفعش الشركة تمشى من غيرهم و الشركة مش بتحس بقيمتهم للأسف إلا لما بتخسرهم و بيحل مكانهم بدائل ضعيفة جدا.

فإزاى بقى لو كنت صاحب شركة أو مدير تدى للناس دى حقها:

· لازم تعرف حضرتك إن مهما كان الموظف اللى قدامك محترم و مخلص فى شغله، و إنت عمال ترمى و تحمله فوق طاقته و تنسب مجهوده لغيره، إن الموظف ده حيجيله يوم و حينفجر، و مهما كانت قوة تحمله فأكيد هو من جواه مش مبسوط بظلمك ليه، فأبسط حقوق الموظف عليك إنك تنسبله شغله اللى إشتغله و تعب فيه، و تديله على قد مجهوده تقدير، سواء فى ترقيات و اللى بيكون معاها طبعا تقدير مادى أو تقدير معنوى بكلمات شكر و ده حقه مش حاجة بيشحتها من حضرتك.
· إفصل بين طلباتك الشخصية و بين الشغل، يعنى بلاش تبقى حاجات سايحة على بعض و بلاش تستغل الناس اللى عندك فى حاجات برة شغلهم و ترمى عليهم أحمال و تستعبدهم و ليعاذ بالله عندك، إتقى ربنا و أعرف إن مش علشان موظف و بيشتغل عندك تقوم فاحته فى كل حتة، و كل شوية تطلعله حاجة يعملها و تزيح من عليك و ترمى على الغلبان.
· إعدل مع الموظفين و إتقى الله، يعنى منينفعش واحد علشان لقبه بس مدير و مبيعملش حاجة و بياخد مجهود اللى تحته يبقى مرتبه 20 ضعف واحد غلبان، إتقى الله بجد و لا متساويش بين المديرين على الرغم إن ممكن يبقى أحسنهم أقلهم أجر، خلى بالك إنت حتقف قدام رب كريم، حتقوله إيه.
· لو إنت Family Business، فبلاش التمييز الأعمى لقرايبك عن الناس الموجودة فى الشركة و بص للناس و ميزهم بمجهودهم مش بدرجة القرابة اللى بينك و بينهم، و حفكرك تانى و تالت و رابع إنك حتقف قدام رب كريم، عندك رد لتمييزك لناس عن ناس و إفتكر إن ربنا عادل فأعدل إنت كمان يإما إستنى عقابه ليك.
·  فى كمان موضوع مستفز جدا و بشوفه كتير فى الشركات، يبقى الناس كلها أجازة و  الشركة دى مش معترفة بكده و منزلة الناس كلها فى الأجازات، و رغم إنهم ممكن يكونوا بيتعاملوا مع بنوك أو شركات كلها أجازة إنما هو مستخسر فى الموظف اللى قدامه ساعة حتى أجازة، يمكن يشغلهم ساعات إضافية و أيام جمعة و ميديهمش حتى Overtime، بالذمة ده عند ربنا إسمه إيه، و لا تلاقيه شغال مع شركة أجنبى و يقولك إنت لازم تبقى شغال معاهم بالضبط و يجوا ياخدوا هما أجازة يعمل هو من بنها و لا يديك الأجازات المصرية و لا الأجازات الأجنبية، الرحمة و العدل حلوين بجد.
· نظام المكافأت الهوائى، يعنى مرة تاخد مكافأة و مرة لأ و كله على مزاج "صاخب المخل" يعنى مفيهوش أى عدل و لا شفافية، إنما سيادته مزاجه رايق و إنت عملت شغل جامد يروح صارفلك مكافأة، مزاجه مش رايق يبقى و لا كأن حضرتك عملت أى حاجة و زيك زى أى حد عادى جدا، و ده طبعا بيسد نفس أى حد عن إنه يبدع فى شغله و يتميز.
· تعالى بقى لأهم حاجة و هى عقود العمل، روح كده أى شركة و إتفرج وقولى، إيه رأيك فى كم الإلتزامات اللى على الموظف و حقوق الشركة و مفيش بند واحد حتى فيها حق للموظف، إيه كم القرف ده بجد.
· حق الموظف كمان عليك إنك تدربه و تحسن من قدراته من فترة للتانية، مش تفضل راميه و سايبه فى نفس المكان من غير ما تطوره.
· و أخيرا و ليس اخرا لإن أنا مقلتش كل حاجة بس حاولت أغطى على قد ما أقدر أهم النقط، بس حق الموظف لو طلع على المعاش أو لو إتصاب فى العمل، هنا حتلاقى كتير من الشركات بتهمل الناس دول مع إن لو يعرفوا كم الخير اللى ممكن ربنا يديهولهم لو إهتموا بالحالات دى.

الخلاصة، زى ما بتطالب بحقك كصاحب شركة أو كمدير تحته ناس بيروؤسهم، يا ريت كما تحط فى حسابك حقوق الموظفين عليك و تراعى ربنا فيهم.


تحياتى
هند مراد



كيف يؤثر الإكتئاب على الجهاز المناعي



اليوم المائة و تسع

كيف يؤثر الإكتئاب على الجهاز المناعي

من كام يوم كده، كتبت موضوع عن الإكتئاب و بعدها كتبت عن شوية مشاعر سلبية كنت حاسة بيهم و يمكن أكون كان عندى شوية إكتئاب صغيرين و راحوا لحالهم، طيب أكيد فى ناس زي كتير، يعنى علشان إحنا بنى ادمين و عندنا شعور فمودنا دايما مش بيكون ثابت، يعنى ساعات نفرح، ساعات نتضايق، ساعات نبقى عادى، ساعات نبقى حساسين، ساعات نبقى مجانين، ساعات نبقى باردين.. ده حال كل البشر و ده عادى.
إنما بقى اللى مش عادى إنك تبقى فى مود واحد طول الوقت، خاصةً لو المود ده مود حزين أو كئيب شوية، أيوة هو ده بقى موضوع النهاردة، التأثير السلبى لما نقعد فى مود الكاَبة ده أكتر من اللازم، و تأثير ده على صحتنا النفسية و العقلية و الجسمانية، و بالأخص تأثير الإكتئاب على جهازنا المناعى.

طبعاَ علشان أنا زيكم و مودى بيروح و بيجى فقريت شوية عن تأثير الإكتئاب على صحتنا الجسمانية، و من أهم الحاجات اللى طلعت بيها لما قريت عن كده، إن الجهاز المناعى ده بيتأثر بشكل مباشر جدا بالحالة النفسية، يعنى مثلا لو فضلت مكتئب فجسمك كله بيكون ضعيف و فى حالة واهنة جدا ، فلو مثلا جالك حتى دور برد جهازك المناعى مبيكونش عنده مقاومة لأى فيروس،  فحتلاقى دور البرد اللى عندك مطول معاك و مش بيروح بسهولة، كمان حيتكرر معاك دور البرد ده كتير و جسمك مش حيقدر يقاومه.

و فى دراسات علمية كتير إتعملت و أكدت إن الجهاز المناعى مرتبط بالمخ و الجهاز العصبى المركزى، فأى إنفعلات و مشاعر سلبية بتحس بيها و خاصة لو حبست نفسك فى المشاعر دى لفترة طويلة بتاثر على المناعة، فلا قدر الله لو مناعتك قلت، بتلاقى إن جسمك ممكن يحصل فيه مشاكل كتير أقلهم الإنفلونزا، و مرورا بحساسية الصدر و الربو، الأمراض السرطانية و الذئبة الحمرا و الروماتيد.

فأنا بنصحكم و بنصح نفسى معاكم، إن مفيش حاجة مستاهلة إن يحصل فينا كل ده، فا يريت نبعد أن أى حاجة ممكن تسبب لنا إنفعالات زايدة، و نهرب فى أى حتة بعيد عنها، يعنى لو حسيت إن مراتك عصبية أو إنت عصبى و حتنفعلوا على بعض، إنزل و سيب المكان و لما تروق إرجع تانى، إدخل سينما مع صحابك أو إتفرج على فيلم كوميدى تخرج بيه من المود، المهم إنك تشت تركيزك عن التفكير فى المشكلة أو المشاعر السلبية و الكئيبة اللى عندك.

لو إنت حتى مش متعود تروح الجيم بإستمرار، بس حسيت نفسك متوتر زيادة عن اللزوم و عصبى، روح طلع شحنة الطاقة السلبية اللى عندك فى الجيم و إضرب و سكع فى كل الأدوات اللى حتلاقيها هناك، أو إفضل ماشى على التريدميل لحد ما تحس بالتعب و روح خد شاور دافى و خدلك كوباية لبن و نام، و أحسن الحلول بجد علشان تطلع من الإكتئاب، قرب من ربنا و صلى و إدعيله بجد و عن تجربة حتلاقى نفسك بقيت أحسن و حالتك المزاجية عال العال.


الموضوع بسيط بس إحنا نفكر بمخنا مش بقلبنا، و نحم عقلنا دايما و نحط صحتنا قدامنا، حنلاقى إن بجد كل حاجة تتعوض إلا صحتك.

تحياتى
هند مراد


ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب

  اليوم المائة وواحد وسبعون ليه الظالم عايش حياته وأنا بتعذب   مجرد إني بتكلم فى موضوع الظلم والظالم بحس بجد بغيظ جامد اوى وإني مخنوقة جدا و...